Apr 21, 2020 3:24 PM
خاص

انعقاد الحكومة متعذر هذا الاسبوع
والمجلس النيابي قد يكتفي بجلستي اليوم وغد

المركزية - فيما البلاد تتلمس طريقها الى معاودة استئناف نشاطها المعتاد اذا ما قررت الحكومة التخفيف من اجراءات التعبئة التي اتخذتها لمواجهة وباء "كورونا " اثر النجاح الذي سجل على هذا الصعيد، تبدو الانظار مشدودة الى ما ستخلص اليه الجلسات النيابية العامة التي يعقدها المجلس النيابي وما تقره من مشاريع واقتراحات قوانين تتطلع الحكومة الى تصديقها للمضي في ما تعده على المسارين المالي والاصلاحي من تدابير وخطط لم تر النور بعد على رغم الوعود التي قطعتها على هذا الصعيد.

وفي سياق متصل ثمة تساؤل يتداول في الاندية السياسية حول مصير جلسة مجلس الوزراء هذا الاسبوع وما اذا كانت ستحول دون انعقادها جلسة اليوم الثالث النيابية العامة المقررة يوم الخميس المقبل ام ان هناك مساعي لعقدها يوم الجمعة؟.

مصادر قريبة من  قصر بعبدا لا تنفي لـ "المركزية " امكان تأجيل موعد انعقاد الجلسة هذا الاسبوع مع بداية شهر رمضان، لكنها تشير الى ان ثمة اتصالات تجري بين المراجع المعنية من اجل انهاء المجلس النيابي درس بنود جدول اعماله في جلستي اليوم وغد مع امكانية ارجاء بعض البنود التي تحتمل الارجاء الى الجلسات المقبلة وان يكتفي النواب بمناقشة الملح من المشاريع التي تتطلبها المرحلة، وذلك ليتسنى للحكومة الانعقاد في موعدها الاسبوعي نهار الخميس. علما ان جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء لهذا الاسبوع يخلو من التعيينات ومن اي بنود اخرى مهمة.

وعن الحراك السياسي الجاري في البلاد والحديث عن تشكيل جبهة معارضة من "المستقبل والتقدمي والقوات" تقول المصادر ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في طليعة الداعين الى ان تكون هناك موالاة ومعارضة في لبنان وعلى غرار سائر البلدان شرط ان تكون بناءة وتسعى الى تصويب الامور لا الى هدم القائم منها كما هي الحال عندنا.

وتضيف مشككة في امكان قيام نواة معارضة من القوى المذكورة لان ما يفرق بينها اكثر مما يجمع والقائم على مصالح شخصية وآنية.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o