وصول السائقين اللبنانيين من العراق إلى مرفأ طرابلس
وخضعوا لإجراءات "كورونا" ضماناً لسلامتهم

المركزية - وصلت السفينة "rimar" المحمَّلة بالشاحنات والسائقين اللبنانيين العائدين من العراق عبر تركيا، إلى مرفأ طرابلس، وكان في استقبالها ممثل وزير الأشغال المدير العام للنقل البري والبحري عبد الحفيظ القيسي، مدير المرفأ أحمد تامر، نقيب عمال مرفأ طرابلس أحمد السعيد، نقيب السائقين العموميين في الشمال شادي السيّد، نقيب شاحنات النقل في الشمال أحمد الخير، نقيب الشاحنات المبرّدة في الشمال عمر العلي، وكبار ضباط الأجهزة الأمنية في المرفأ.

ورست السفينة صباحاً ومعها 44 سائقاً مع شاحناتهم، والذين أمضوا أكثر من خمسين يوماً على الحدود، وفور مغادرتهم السفينة اتخذت السلطات المعنيّة بموضوع فيروس "كورونا"، لا سيما إدارة المرفأ ووزارة الصحة وقسم الحجر الصحي "الكرنتينا" والجهات الأمنية والجمركية، كل الإجراءات اللازمة لضمان سلامة السائقين، وكان في انتظارهم لجنة طبيّة تولّت فحصهم، وسيخضعون بعد مغادرتهم حرم المرفأ للحجر المنزلي لـ 14 يوماً، بإشراف وتنسيق بين الوزارات المعنية والبلديات التي يقطن السائقون في نطاقها.

نقيب السوّاقين شمالاً: ورحّب نقيب السواقين في الشمال شادي السيّد "بعودة سائقي الشاحنات إلى أهلهم بعد احتجازهم في تركيا لأسابيع"، منوّهاً في بيان بكل الجهود "التي بدأت بحراك رئيس اتحادات النقل البري بسام طليس، وما تلى ذلك من عمل لمدير مرفأ طرابلس أحمد تامر، ثم الاتصالات التي جرت عبر الأقنية الدبلوماسية في سفارة لبنان في تركيا وفي وزارة الخارجية اللبنانية".

وشكر السيد "الشركة التي تولت نقل الشاحنات والسائقين وكل مَن تعاون معنا كنقابيين في هذا الوقت الحرج والدقيق"، مشيراً الى أن "التكامل في الجهود من شأنه أن يسهم في حل كل المعضلات على المستويات كافة".

عمال المرفأ يحتفلون: من جهته، احتفل نقيب عمال وأجراء مرفأ طرابلس أحمد السعيد مع مجلس النقابة في مرفأ طرابلس، بوصول السائقين، ووزّعت النقابة الحلوى والمشروبات والمياه تكريماً لهم واحتفالاً بوصولهم سالمين.

ولفت السعيد إلى أن "هؤلاء يعتبرون جزءاً لا يتجزأ من عائلة مرفأ طرابلس الموحّدة دائماً في السراء والضراء"، وشكر كل مَن ساهم في حل مشكلة السائقين.

* * *