افرام يطالب بخطة طوارئ زراعية سريعا: تؤمن مدخولا لأكثر من 3.% من السكان

المركزية- حض رئيس لجنة الاقتصاد والتخطيط النائب نعمت افرام، وزير الزراعة عباس مرتضى والحكومة اللبنانية على "الإسراع في وضع وتنفيذ خطة طوارئ زراعية، لأن القطاع الزراعي يشكل رافعة وطنية استراتيجية للأمن الغذائي في هذه المرحلة الصعبة".

واشار افرام، في بيان، إلى أن "في ظل الوضع الاقتصادي والمالي المعروف مع تراجع القدرة الشرائية للمواطنين وارتفاع الأسعار في السوق المحلية، تشكل الزراعة رافعة وطنية استراتيجية للأمن الغذائي، وهي تستطيع أن تؤمن، في حال التخطيط السليم والفاعل إضافة إلى وضع خطة طوارئ طال انتظارها، دخلا لأكثر من 30% من السكان بعد أن كانت مفاعيلها تقتصر على حوالي 15%، منهم إضافة إلى تعزيز صمود المواطنين من خلال الاقبال على الإنتاج الزراعي والاستفادة منه وعرضه في الأسواق ضمن أسعار مقبولة".

وذكّر أن "سبق للجنة الاقتصاد والتخطيط أن التقت وزير الزراعة وناقشت معه خطة طوارئ زراعية. وتم تبادل وجهات النظر والأفكار، ولا نزال في انتظار توصياته في هذا الإطار ليكتمل مشروع مواجهة الضيق والجوع. مع العلم أن الأفكار تمحورت حول نوعية الشتول والبذور والمزروعات، والارتفاعات والمناطق والتربة المناسبة لها، والارشادات وأفضل استغلال للمساحات".

ولفت افرام إلى أن "هناك مساحات كبيرة متروكة مع العلم مؤهلة للزراعة والاستثمار الزراعي، وعلى الحكومة أن تطرح آليات استغلالها لمصلحة اللبنانيين في هذه المرحلة الصعبة. هذا ويسمح المناخ المتوسطي المعتدل الذي ننعم به والأراضي متنوعة التربة والغنى في مصادر الري مع تعدد الارتفاعات والمواقع، بزيادة الدخل القومي، خصوصا وأن هذه المساحات تبدأ من سهل البقاع الداخلي والممرات والجلول الجبلية وصولا إلى السهول الساحلية. والى الزراعات التقليدية، تساهم هذه العوامل الإيجابية كلها في زراعة أنواع مختلفة وجديدة من المحاصيل والأشجار الأوروبية والاستوائية"،منبها إلى أن يجب أن يضاف إليها ضمن خطة الطوارئ إنشاء مزارع حيوانّية مدروسة وهادفة من رؤوس الماعز والخراف والأبقار لتلبية الحاجة المحلية من الألبان والأجبان المصنعة محليا".