البلديات تواجه "كورونا"... وإجراءات مشددة لمنع تفشي الوباء

المركزية- تواصل البلديات اجراءاتها لمواجهة تفشي وباء كورونا، متّخذة التدابير التي تراها مناسبة لحماية أبنائها من إغلاق طرق رئيسية مؤديّة الى بلداتها وقراها مع إستمرار حملات الرشّ والتعقيم.

بياقوت: وأعلنت بلدية بياقوت ان بعد التداول على مواقع التواصل الاجتماعي، بمعلومات غير دقيقة عن اصابة عدة اشخاص بفيروس كورونا في البلدة، يهم البلدية ان توضح بانه توجد اصابة واحدة مؤكدة لاحد سكان البلدة، مع الاشارة الى انه شعر بالعوارض خلال تواجده في بلدته في قضاء البترون، ونقل مباشرة الى مستشفى رفيق الحريري الجامعي للمعالجة.

ولفتت في بيان إلى أن البلدية بادرت الى وضع عائلته في الحجر المنزلي الالزامي مع اجراء الفحوصات للتأكد من سلامتهم.

من جهة ثانية، وبالنسبة الى المعلومات عن ان شرطيا بلديا مصاب بالفيروس، اوضحت ان شقيق الشرطي هو المصاب ويسكن خارج نطاق بلدية بياقوت. رغم ذلك تقوم البلدية باجراء الفحوصات اللازمة للشرطي المشار اليه ولكل جهاز الشرطة حرصا منها على سلامة الجميع مع اتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة.

وختمت البلدية مطالبة الاهالي الاستمرار باتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجة تفشي الفيروس.

الكورة: من جهتها، شددت بلديات الكورةعلى أنها تتخذ إجراءات قاسية لكنها تصب في مصلحة المواطنين وسلامتهم، وابرزها عزل القرى والبلدات عن محيطها ومنع التجول ومراقبة الدخول والخروج خصوصا بعد انتشار فيروس كورونا في لبنان وتجنبا لانتشاره في القضاء.

داربعشتار: في داربعشتار، تمنّت البلدية على الجميع التعاون في التدابير والإجراءات التي قد تكون أحيانا قاسية في محاولة عزل البلدة عن باقي البلدات حفاظا على سلامة وصحة أهلها، خصوصا بعد ظهور عدد من الإصابات الجديدة في قضاء البترون ( دوما وبشعله)، وإن البلدية على استعداد لتأمين الدواء لمن يشاء من الصيدليات كونه غير مؤمن في البلدة وذلك فقط عبر الاتصال بها بهدف الحد قدر الإمكان من خروج الأهالي من البلدة والتزام منازلهم.

كفرعقا: في حين حصرت بلدية كفرعقا الدخول إلى البلدة من مدخل واحد - المدخل الرئيسي - الاشارة وذلك بعد ارتفاع عدد اصابات كورونا في لبنان ، والسماح بفتح السوبرماركت ومحال بيع الخضار من التاسعة صباحا إلى الخامسة عصرا، على أن تتعهد هذه المحال تطبيق إجراءات السلامة الصحية والا ستضطر إلى العمل على اقفال كل من يستهتر بصحة الناس ، واكدت البلدية انه يمنع منعا باتا الدخول الى كفرعقا بعد الخامسة عصرا لاي شخص من خارج القرية او من جنسية اجنبية ويستثنى ابناء القرية من هذا القرار، يمنع إدخال الديلفري من خارج كفرعقا بعد الساعة الخامسة عصرا والا فإن كل مخالفة ستعرض أصحابها للغرامة، كما جددت اعتذارها من المواطنين لاتخاذ هذه الإجراءات المؤلمة لان صحة المواطنين و منع انتشار فيروس الكورونا في كفرعقا هي أولوية عملها اليوم.

كما ناشدت البلدية المواطنين عدم التجول لان كل هذه الإجراءات لن تفيد اذا استمر بعض اهالي القرية بمغادرة البلدة و الاختلاط مع اناس من الخارج ثم العودة إلى كفرعقا إن هذه التصرفات قد تؤدي إلى كوارث لا يعلم الا الله مدى خطورتها.

كفرحزير: بدورها، عمدت بلدية كفرحزير إلى تركيز نقطتين للمراقبة والتحقق والتعقيم عند مدخلي البلدة:مستديرة كفرحزير والمدخل من جهة بلدة بشمزين، موضحة أن الهدف تعقيم السيارات التي تمر في البلدة ومنع دخولها، ولاحقا التحقق من حرارة الاشخاص ليصار إلى منعهم من العبور.

بشمزين: كما واصلت بلدية بشمزين تعقيم الطرق العامة وساحات المنازل وحتى داخلها بمساعدة متطوعين من شباب البلدة وكما يتم توزيع معقمات للمنازل المحتاجة.

مشتى حسن: واعلنت بلدية مشتى حسن في بيان، أنها "بالتعاون مع لجنة شباب مشتى حسن لمكافحة فيروس كورونا وانفاذا لقرار وزير الداخلية، إغلاق الطرق الفرعية ضمن النطاق الاداري لمشتى حسن، وحصر المرور نهاراً ضمن الطريق الرئيسية بالسيارات وللضرورة القصوى وبعد خضوع سائقها للكشف الطبي المبدئي من قبل فريق مختص".

البيرة: وتابعت بلدية البيرة عبر شرطتها والمتطوعين من أبناء البلدة بإشراف رئيس البلدية محمد وهبي حملة التعقيم الشاملة تحت شعار "إيد بإيد حتى الكورونا ما تنتشر وما تزيد"، ويتم رشّ الادوية المعقمة في مختلف شوارع البلدة الرئيسية والفرعية والداخلية، كذلك أماكن سكن النازحين السوريين، والقاعات العامة والمتاجر.

وتقيم شرطة البلدية حواجز عند مداخل البلدة الرئيسية لإخضاع الداخلين إليها لفحص حرارة الجسم وثمة فريق طبي وتمريضي متخصص يتابع هذا الأمر بالتنسيق مع الجهات الصحية المختصة.

تبنين: واقامت فرق من الدفاع المدني في الهيئة "الصحية الاسلامية" وكشافة "الرسالة الاسلامية" حواجز على بعض مداخل قرى وبلدات منطقة تبنين حيث يقومون بتعقيم السيارات وفحص الحرارة الركاب في اطار الاجراءات لمواجهة فيروس كورونا.

طرابلس: والتزمت مدينة طرابلس ومدن الفيحاء اليوم اجراءات التعبئة العامة، وخلت الشوارع من التجمعات والتزم المواطنون منازلهم الا للضرورات الملحة.

وسيّرت القوى العسكرية والأمنية والشرطة البلدية دوريات في مختلف أحياء طرابلس ومدن الفيحاء، وأقامت حواجز عند مداخل مدينة الميناء وتحققت من هويات القادمين إليها ومنعت دخول كل من ليس له عمل او سبب مقنع للتواجد في المدينة.

وأقفلت المتاجر باستثناء التي تبيع المواد الغذائية والصيدليات، وطلبت القوى الامنية من اصحاب محال بيع الأسماك تنظيم التواجد داخل "المسامك" ومنع كثافة المتواجدين فيها. كما شملت هذه الإجراءات الأسواق الداخلية والشعبية، لا سيما أسواق العطارين وبيع الخضار والفاكهة وفرضت التقيد بمنع الإزدحام وبالشروط الصحية الضرورية تحت طائلة تسطير محاضر ضبط بحق المخالفين.

بلدية طرابلس: توازيا عقد المجلس البلدي في طرابلس برئاسة رئيس البلدية رياض يمق، جلسة طارئة قرر فيها توزيع حصص غذائية على أبناء المدينة بقيمة 3 مليار ليرة لبنانية.
كما وأقر المجلس مساهمة مالية الى المستشفى الحكومي في القبة بقيمة 150 مليون ليرة، مقسمة الى قسمين: الأول مبلغ 73361771 ليرة مساهمة في ثمن جهاز pcr, والثاني مبلغ 76361771 ليرة بدل مساهمة للفحوص المخبرية العائدة إلى فيروس كورونا، شرط ان يقدم الفحص مجانا إلى أبناء المدينة.
وكذلك قرر تقديم مبلغ 75 مليون ليرة مساهمة الى جهاز الطوارئ والاغاثة في الجمعية الطبية الإسلامية لما تقوم به من مساعدة صحية وميدانية لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا في المدينة.
كما وخصص المجلس مبلغ 50 مليون ليرة لبنانية (فتح اعتماد بالموازنة لشراء مستلزمات وتجهيزات طبية مختلفة.
وستعمل بلدية طرابلس على تسريع الاجراءات الازمة لاستكمال تنفيذ هذا القرار وفقا للأصول القانونية.

الهرمل: بقاعاً، شهدت منطقة الهرمل حركة خجولة في الأسواق، حيث أغلقت معظم المحال التجارية أبوابها ما عدا المصرح لها، وخفّت حركة السير بشكل ملحوظ. وسيّر الجيش دوريات للتأكد من تطبيق قرار التزام المنازل.

ونظّمت فرق متطوعي الدفاع المدني و"الهيئة الصحية الإسلامية" وجمعية "الرسالة" حملات تعقيم واسعة، بالإضافة الى حملات تعقيم وإرشاد يقوم بها الدفاع المدني بإشراف الأمن العام لمخيمات النازحين، بمشاركة فريق من الكوارث التابع للصليب الاحمر.

وعند المدخل الرئيسي للهرمل، يقوم متطوعون بتعقيم السيارات وقياس حرارة الركاب وتوزيع الكمامات وإرشادات الوقاية.

وتفقد قائمقام الهرمل طلال قطايا بلديات القضاء الحدودية، وشدد على أهمية عزل القرى ومنع العبور غير الشرعي من الأراضي السوري، وعلى ضرورة ضبط الأسعار في الأسواق ومنع الاحتكار واستغلال الظروف المعيشية.

ميمس: واطلق متطوعو الدفاع المدني مركز ميمس بالتعاون مع بلدية ميمس في قضاء حاصبيا حملة تعقيم طالت كل شوارع البلدة ومحالها التجارية والأماكن العامة والمنازل السكنية.

كما ناشدت بلدية ميمس أبناء البلدة والسوريين القاطنين فيها البقاء في منازلهم للحفاظ على السلامة العامة، وذلك في إطار الحملة التي يقوم بها اتحاد بلديات الحاصباني.

النبطية: وبدأ مركز النبطية الاقليمي في الدفاع المدني حملة تعقيم واسعة شملت مدينة النبطية ومنطقتها.

ومنذ ساعات الصباح الاولى، بدأت حملة تعقيم ورشّ حيث توزعت فرق من المتطوعين على الاحياء والقرى بعد اعلان حال التأهب القصوى لموظفي ومتطوعي الدفاع تجمع اكثر من 40 متطوعا وموظفا في مركز النبطية الاقليمي واعلنوا الجهوز التام لمواكبة أي طارئ تنفيذا لأي قرار تعلنه وزارة الداخلية.

بلدية برجا: أعلنت بلدية برجا أنها "قررت تحديد مواعيد فتح المؤسسات والمحال الغذائية وبيع الخضار واللحوم والأفران ومحطات الوقود في البلدة يومي الأربعاء والسبت فقط من الساعة الثامنة صباحا وحتى الرابعة بعد الظهر، حتى يتمكن المواطنون من شراء المواد الغذائية الأساسية فقط".
اضافت: "نحن أمام مكافحة وباء خطير ولسنا أمام مجاعة، فإلى جميع أهالينا في برجا وإلى أصحاب المؤسسات والمحال الغذائية وبيع الخضار واللحوم والأفران، ومحطات الوقود، قررت بلدية برجا وخلية الأزمة تحديد مواعيد لفتح المحال حتى يتمكن المواطنون من شراء المواد الغذائية الأساسية فقط وتخزينها، حسب ما يلي:
- تفتح المحال نهاري الأربعاء والسبت فقط من الثامنة صباحا إلى الساعة الرابعة بعد الظهر.
- على جميع المحال أن تخزن بضائعها، ان تأخذ بعين الإعتبار أن الكميات المخزنة يجب أن تلبي حاجة المواطنين ولمدة ثلاثة أيام وخاصة الخبز.
- تفتح الصيدليات من الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الرابعة عصرا.
أما الإجراءات الوقائية الواجب اتباعها فهي كالتالي:
- يمنع منعا باتا استقبال الزبائن داخل المحلات الغذائية.
- عملية تعقيم يومي للمواد داخل المحال قبل اعطائها للزبائن.
- تسليم المواد بأكياس مقفلة بعد تعقيم ما فيها عبر عمال الديلفري أمام المحال أو عبر الدراجين الذين يجب أن يلتزموا بلبس الكفوف والكمامات واللباس الكامل إذا وجد.
- تعقيم كل الأموال التي يستلمها التاجر او يسلمها إلى الزبائن وتحاشي استلامها باليد.
- على محال الخضار والملاحم أن تلتزم بتوزيع المواد ضمن أكياس مجهزة مسبقا بعد تعقيمها.
- على جميع أصحاب المحال والمؤسسات الغذائية أن تلتزم بتوجيهات المتطوعين المولجين تنفيذ الإجراءات.
- إعطاء الأولوية للتوصيل عبر الديليفري".
ودعت البلدية "الاهالي الى الإلتزام بكل ما سبق، وتنفيذه بحذافيره حتى لا نقع في المحظور عبر الغرق في الفوضى والفردية".

بلدية صيدا: في غضون ذلك واصلت بلدية صيدا تعقيم الشوارع والأحياء والمرافق في مدينة صيدا ضمن إطار خطط الطوارىء لمواجهة خطر تفشي فيروس كورونا.
وفي هذا المجال ، وبتوجيهات من رئيس البلدية المهندس محمد السعودي، قامت فرق الطوراىء وورش البلدية وفوج الإطفاء وبمواكبة من شرطة بلدية صيدا والدائرة الصحية وبإشراف لجنتي الصحة والبيئة والطوراىء البلدية ، بمواصلة حملة التعقيم فشملت شوارع رئيسية وأحياء في صيدا القديمة ومختلف الأحياء وتعقيم كورنيش صيدا البحري والحاجز المعدني فيه والمقاعد المنتشرة على الرصيف والأماكن المحيطة.
كما قامت بتعقيم ورش محيط مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الرياضية في صيدا وسور الملعب البلدي والمرافق فيه.
كما قامت بتعقيم محيط مستشفى صيدا الحكومي والمبنى القديم للمستشفى الذي تعمل فرق بلدية صيدا على تنظيفه لإمكانية إستعماله في حال موافقة وزارة الصحة بعد تقييم وضعه لجهة إمكانية إستخدامه وتجهيزة في إطار توجهات وزارة الصحة لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
دوريات للشرطة البلدية
من جهة ثانية، سيرت شرطة البلدية دوريات لها في مختلف شوارع وأحياء المدينة للتشدد بتطبيق مقررات مجلس الوزراء لجهة إلتزام المواطنين لمنازلهم وإقفال المؤسسات والمرافق.
كما قامت بجولة على سوق حسبة صيدا للخضار بالجملة في محلة سينيق وطلبت من البائعين والوافدين إلى السوق تطبيق المقررات لجهة وضع الكمامات وإرتداء القفازات باليدين وعدم الإزدحام. وأبلغت دوريات الشرطة أصحاب المحال والبائعين بأنه سيتم تحرير محاضر ضبط بحق المخالفين في حال عدم تطبيقهم للشروط الصحية التي تحفظ سلامتهم وسلامة الغير فرق البلدية تساهم في حملة "خبز ومي".
كما ساهمت فرق البلدية بعملية توزيع ربطات خبز ومياه على عائلات في عدد من الأحياء الشعبية في المدينة إلى جانب فرق الكشاف المسلم التي كانت أطلقت حملة "خبز ومي" عبر فرق الكشافة.

بلدية حاصبيا: على خط آخر بدأت بلدية حاصبيا بتصنيع الكمامات في معمل الخياطة الخاص بالبلدية، وهو تقدمة من جمعية شيلد، التي كانت نظمت بالتعاون مع البلدية، دورة خياطة مجانية لمجموعة من الراغبات بإشراف المدربة غادة غشام.

انطلقت ورشة تصنيع الكمامات التي تتمتع بمواصفات عالية الجودة تسمح بالاستخدام المتكرر بعد غسلها وتعقيمها من طريق الكي، بتوجيه من البلدية وبتنفيذ من المدربة وفريق المتدربات. وقد قدم المواد الأولية كل من طلال حديفة ورفيق ابو دهن.

وشكر رئيس البلدية لبيب الحمرا كل من ساهم بنجاح هذا المشروع، مؤكدا استمرار العمل لمكافحة وباء كورونا بالتنسيق مع اتحاد بلديات الحاصباني وبلديات المنطقة.

بلدية الحدت: على خط آخر، صدر عن رئيس بلدية الحدت جورج ادوار عون البيان الآتي:

تأكدت عند الساعة السابعة من مساء اليوم الثلاثاء في 24 آذار، أول إصابة بفيروس الكورونا في الحدت، وقد نقل المريض الى المستشفى لتلقي العلاج وهو في حالة مستقرة ومطمئنة بإذن الله.

كما تمّ الحجر المنزلي على جميع أفراد عائلته وأقاربه وكل من كان على إحتكاك معه خلال الأيام الماضية.

إنني وإذ أضع كافة امكانات البلدية في خدمة من اضطروا للحجر، أدعو ومن موقع المسؤولية جميع المقيمين وأناشدهم مناشدة الأخ والأب والحريص على سلامتهم وسلامة عائلاتهم وأحبائهم الالتزام الصارم بمنع التجوّل الطوعي وعدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة القصوى، وفي حال الطوارىء الإتصال ببلدية الحدت. حمى الله الحدت الغالية وأهلها الكرام من كل شر ومكروه