Mar 20, 2020 11:19 AM
صحة

آخر مُستجدّات "كورونا" في لبنان.. 177 إصابة وشفاء حالتين
قرار لـ "الصحة" حول التعاطي مع من لا أعراض لديهم
وإستدراج عروض أسعار للمرحلة الأولى من تأمين التجهيزات

المركزية – افادت قناة الـ"MTV" انّه "تم تسجيل 14 حالة إيجابية في مستشفى الحريري بعد ظهر اليوم وبالتالي تكون حصيلة المصابين بفيروس كورونا قد ارتفعت الى 177 حالة ومن المتوقع ان تكون حصيلة وزارة الصحة مرتفعة صباح الغد". في حين تقرر إخراج ستة اشخاص اليوم من مستشفى رفيق الحريري الجامعي الحكومي إلى منازلهم شرط التزام الحجر.

التقرير اليومي: اصدر مستشفى رفيق الحريري الجامعي التقرير اليومي عن آخر المستجدات حول فيروس كورونا وجاء فيه:" وصل مجموع الحالات التي ثبتت مخبريا إصابتها بفيروس الكورونا والتي عزلت في منطقة العزل الصحي في المستشفى 56 حالة.
بلغ مجموع الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس الكورونا داخل منطقة الحجر الصحي 7 حالات بانتظار نتيجة الفحص المخبري.
امتثال حالتين مصابتين بفيروس الكورونا للشفاء بعد أن جاءت نتيجة فحص ال PCR سلبية في المرتين وتخلصهما من كافة عوارض المرض. مما يرفع مجموع الحالات التي شفيت تماما الى 5.
بناء لتوجيهات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة تم اخراج 3 مصابين بفيروس الكورونا من المستشفى الى الحجر المنزلي، وذلك بعد تأكيد الطبيب المعالج بشفاء المريض سريريا وإبلاغه بكافة التدابير والإرشادات المتعلقة بالحجر المنزلي لجهة التعامل مع الآخرين والنظافة الشخصية وكيفية تناول الطعام وكيفية التخلص من القمامة ومراقبة الحرارة يوميا.
وقد تم اعلامهم عن الجهات المختصة التي ستقوم بالاتصال بهم من أجل تحديد موعد وكيفية اجراء فحص الكورونا. وقد ابلغ الفريق الطبي المرضى بضرورة الاتصال بالصليب الاحمر على رقم 140 فور ظهور إحدى العوارض التالية: ارتفاع في درجة الحرارة - سعال او عطس او رشح من الانف - ألم في الحنجرة - صعوبة في التنفس.
ان الصليب الاحمر اللبناني هو الجهة الصحية المجهزة لنقل اي مصاب بطريقة سليمة.
وضع المصابين بالكورونا مستقر ما عدا حالتين وضعهما حرج، وجميعهم يتلقون العناية اللازمة في وحدة العزل.
معرفة عدد الاصابات على كافة الاراضي اللبنانية يرجى متابعة التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة العامة".

وأصدرت وزارة الصحة التقرير اليومي عنCovid-19 جاء فيه:

"بدءا من 21 شباط وحتى 20 آذار 2020، بلغ مجموع الحالات المثبتة مخبريا 163، بما فيها الحالات التي تم تشخيصها في مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي وتلك المبلغة من المستشفيات الجامعية الأخرى المعتمدة من قبل الوزارة (اي تم تسجيل 14 حالة جديدة عن الامس).

وتتابع وزارة الصحة أخذ العينات من جميع المشتبه بإصابتهم مع تحديد ومتابعة جميع المخالطين ومراقبة جميع القادمين من البلدان التي تشهد انتشارا محليا للفيروس. كما تتابع التقصي الوبائي (مصدر العدوى) لبعض الحالات التي شخصت أخيرا.

وتناشد الوزارة جميع المواطنين التقيد بالتدابير الصارمة الصادرة عن المراجع الرسمية، ولا سيما الحجر المنزلي الإلزامي وضبط الحركة إلا عند الضرورة القصوى".

قرار لحسن: وكان وزير الصحة العامة حمد حسن أصدر قرارا يتعلق بالتعاطي مع مرضى "كورونا" في مستشفى الحريري الحكومي الجامعي الذين لا يظهرون عوارض أو يعانون عوارض خفيفة، والمرضى المتعافين ولا يزال فحصهم المخبري إيجابيا.

وجاء في القرار أنه "عند التشخيص وفي حال عدم ظهور عوارض مرضية أو عندما تكون العوارض خفيفة، وعند إصرار المريض على عدم دخول المستشفى وحيث يتبين في التقييم النفسي الاجتماعي أن المصاب واع تمامًا لأهمية العزل المنزلي ولديه إمكانات السكن التي تسمح له بذلك من دون تعريض صحة عائلته أو محيطه للخطر، يمكن حينها للطبيب إخلاء المصاب وإبلاغ رقم هاتفه وعنوانه إلى وزارة الصحة فورا، وعلى الطبيب إبلاغ المريض بأن معلوماته الشخصية ستسلم للأجهزة الأمنية التي ستراقب التزامه التام هو وعائلته بالعزل المنزلي".

وأضاف القرار "يتوجب في هذه الحالات استكمال تطبيق العزل المنزلي لمدة شهر كامل من تاريخ أخذ أول عينة مخبرية للذين لا يعانون من عوارض مرضية وشهر كامل من تاريخ زوال العوارض للذين عانوا أو يعانون من عوارض مرضية. وفي حال عدم وجود مكان للعزل الإنفرادي والإضطرار للتواجد مع أشخاص آخرين في المنزل نفسه، تطبق إجراءات العزل المنزلي في غرفة خاصة داخل المنزل، ويحجر كذلك جميع الأشخاص المتواجدين في المنزل".

وختم "ستبلغ وزارة الصحة ضابط الاتصال الأمني بالمعلومات الشخصية كي يتولى التنسيق مع الأجهزة الأمنية والبلديات والجمعيات الأهلية غير الحكومية حسب الحاجة وفي مختلف المناطق للتأكد من تنفيذ شروط العزل المنزلي بشكل صحيح. ويفسح هذا القرار المجال لاستقبال حالات أخرى تستدعي دخول المستشفى، وخصوصا أن غرف العزل في مستشفى الحريري الحكومي تشهد تزايدا في أعداد المعزولين رغم زوال العوارض المرضية عنهم، حيث إن الفحص المخبري يبقى إيجابيا لفترة طويلة قد تصل إلى شهر بعد زوال العوارض، كما أن بقاء هؤلاء الأشخاص في المستشفى يؤثر سلبا على وضعهم النفسي".

إستدراج عروض التجهيزات: وأعلنت وزارة الصحة العامة عن إستدراج عروض أسعار للمرحلة الأولى (المدى القصير) من عملية تأمين التجهيزات الطبية اللازمة لمكافحة فيروس "كورونا" المستجد. وفي هذا الاطار، طالبت جميع المهتمين "بالتقدم بعروض أسعار مستعجلة لمستلزمات الوقاية الشخصية (PPE)في مهلة أقصاها الثلاثاء المقبل في في الثالثة من بعد ظهر24 الحالي.

للمراجعة الموقع الإلكتروني للوزارة www.moph.gov.lb أو الطابق الأول دائرة المستشفيات والمستوصفات على الرقم: 01830300/544

ملاحظة: الرجاء تحميل (RFQ) عبر الرابط الآتي:

https://www.moph.gov.lb/en/Pages/127/27599/

العاملون في المستشفيات الحكومية: أعلن العاملون في المستشفيات الحكومية ببيان، أن "المسشفيات الحكومية كافة تحولت بطلب من الدولة إلى ثكنات طبية في مواجهة كورونا"، لافتين إلى أننا "استخدمنا لقب الثكنات لأن أي موظف في المستشفيات الحكومية أصبح جنديا قد يعرض نفسه وذويه للموت من دون أي حماية له من قبل الدولة".

وأشار البيان إلى أن "المستشفيات الحكومية كافة أصبحت الآن شبه خالية من المرضى بسبب ضرورة وواجب استقبال مرضى كورونا، في حين أن الحاجات والمستلزمات اليومية أصبحت كثيرة وباهظة الثمن، لا سيما مع تردي الوضع الاقتصادي في لبنان، الأمر الذي جعل بعضها شبه عاجز ان لم نقل أصبح فعليا عاجزا عن تقديم أي خدمات طبية".

ولفت إلى أن "قسما كبيرا من العاملين في المستشفيات الحكومية، بعد انتهاء مرحلة كورونا، سيكون إما مصابا وإما لا سمح الله في عداد الشهداء"، الامر الذي يجعل هذه المستشفيات التي حاربت بكل ما أوتيت من قدرة واستطاعت مواجهة هذا المرض غير قادرة على استقبال المرضى وغير منتجة. وبالتالي، سيصبح هؤلاء الجنود البواسل وعائلاتهم في مواجهة هذا المرض من دون أي مردود مالي".

وطالب "الدولة ووزارة الصحة بالمسارعة إلى تأمين رواتب جميع الموظفين في كل المستشفيات الحكومية مباشرة من مالية الدولة الى حسابات الموظفين في المصارف، إسوة بموظفي الادارات العامة بشكل عاجل".

ودعا إلى "إقرار إلحاق جميع العاملين في المستشفيات الحكومية في ملاك الدولة عبر جلسة استثنائية وعاجلة لمجلس النواب اعترافا بحق هؤلاء الجنود البواسل، واعتبار اي موظف يتوفى خلال فترة الوباء شهيدا من شهداء المؤسسة العسكرية".

وطالب بـ"تقديم مساعدات مالية فورية وعاجلة خلال هذه الأزمة من أجل استمرار القدرة على استقبال المرضى وتأمين المستلزمات الطبية وغيرها"، محملا "مسؤولية أرواح هؤلاء العاملين وذويهم"، واضعا "هذه الأمانة في عنق وزير الصحة العامة والحكومة مجتمعة وكل أركان الدولة".

مستشفى هيكل – الكورة: أفاد مستشفى هيكل - الكورة أنه يجري يوميا عددا كبيراً من فحوصات والـ PCR الخاصة بفيروس "كورونا"، وأظهرت فحوصات أجريت أمس نتائج إيجابية لعدد من المصابين، وتم الاتصال بهم وإعلام وزارة الصحة بأسمائهم.

واكدت إدارة المستشفى في بيان أن "جميع المصابين أجروا فحوصاتهم بصورة خارجية وليسوا من أعداد المقيمين في المستشفى. كذلك، يلتزم الطاقم المعالج بكافة معايير السلامة (PPE) عند إجراء الفحوصات السريرة أو المخبرية للمصابين".

الجيش: أما قيادة الجيش فدعت المواطنين جميعاً إلى التحلّي بالوعي والمسؤولية والتشدد في التزام منازلهم لمكافحة وباء "كورونا" المستجد وتطبيق سبل الوقاية.

"الأميركية": أعلن رئيس الجامعة الأميركية في بيروت فضلو خوري "الإنتهاء من إكمال عيادة ومركز التقييم الوبائي PECC  في أقل من عشرة أيام، شاكرا جهود وإلتزام العاملين في المركز الطبي".

وأوضح في بيان إلى أسرة الجامعة أن "مع مدخله المنفصل الخاص به، فإن الطابق الأول هو منشأة للمرضى الخارجيين، لفحص وتقييم وتحديد اعتلالات الجهاز التنفسي لديهم في وقت مبكر، بما في ذلك فيروس "كورونا" المستجد. وهناك 11 غرفة ضغط سلبي إفرادية مصممة حديثا لإدارة العناية المركزة، وعشرة أسرة رعاية متوسطة في الطابق الثاني. وتم تخصيص وحدة عادية من 21 غرفة إفرادية في الطابق الرابع للمرضى المستقرين، في حين تم إنشاء مناطق دعم إضافية في جميع أنحاء المبنى".

وأضاف "لإعداد المبنى 56 كمركز تنسيق علاجي لاستجابة الجامعة الأميركية في بيروت لوباء "كورونا" المستجد، كان لا بد من نقل وظائف ووحدات عاملة إليه، وقام قسم هندسة المنشاءات في المركز الطبي بتحديث المساحة في وقت قياسي للامتثال للمتطلبات الدولية للتعامل مع الفيروس. ولما أمكن تحقيق أي من هذا لولا الجهود الهائلة المبذولة على مدار الساعة من قبل العديد من الوحدات والإدارات والاختصاصات في الجامعة، تحت إشراف فريق العمل المتعدد التخصصات لفيروس "كورونا" والذي أنشأ في المركز الطبي في شباط".

وختم خوري رسالته شاكرا "الفريق الرائع والمتنوع الذي تضافر لتحقيق هذا الإنجاز الهائل في التخطيط والتنفيذ لخدمة مرضانا في مواجهة حال طوارئ غير مسبوقة في الصحة العامة"، قائلا "أنه من خلال هذا الانجاز، تستعد جامعتنا مع مركزها الطبي للعب دور مهم في خدمة شعب لبنان والمنطقة".

إشارة إلى أن المركز الجديد يقع في المبنى 56 بين شارعي المعماري وكليمنصو.

الصليب الأحمر: من جهته، نظم الصليب الأحمر دورة تدريبية لمتطوعي الحملة الشعبية في مواجهة "كورونا"، في قاعات الرابطة الثقافية في طرابلس، ضمن الجهود التي يبذلها للتوعية من مخاطر هذا الفيروس. وخضع المتطوعون الذين بلغ عددهم 45 لدورة سريعة حول كيفية التعاطي مع المشتبه باصابتهم.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o