الإتحاد العربي للنقل الجوي يتواصل مع الحكومات لاعتماد اجراءات تخفيفية على شركات الطيران

بالنظر إلى الانتشار السريع لوباء فيروس كورونا، وفي ظل أن بعض البلدان قد فرضت حظراً على السفر، في حين أن بعضها الآخر مغلق تمامًا أمام النقل الجوي، وحيث أن الطلب على السفر الجوي قد انخفض جدًّا في جميع أنحاء العالم، ومن أجل تفادي خسائر في الوظائف وأيضاً من اجل المساعدة في إنطلاقة سريعة للمساهمة الاقتصادية للنقل الجوي عند انتهاء هذه الأزمة، تواصل الاتحاد العربي للنقل الجوي مع الحكومات العربية من خلال المنظمة العربية الطيران المدني لتشجيعهم على اتخاذ الإجراءات التالية:

أولاً، بما يتعلق بالضرائب :شجّع الإتحاد العربي للنقل الجوي الحكومات على تقديم إعفاءات ضريبية لشركات الطيران لمدّة سنتين على الأقل.

ثانياً، بما يتعلّق بالوضع المالي للشركات: شجّع الإتحاد العربي للنقل الجوي الحكومات العربية على تقديم دعم مالي سريع لشركات الطيران من أجل حماية أكثر من 150 ألف أسرة تعتمد في معيشتها على أرباب عمل شركات الطيران ومن أجل مساعدة شركات الطيران على التغلب على هذه الأزمة ودعم مساهمتها الطبيعية في الاستدامة والنمو الاقتصادي بعد الأوقات الصعبة الحالية.

ثالثاً، دفع المستحقات للمقرضين و مزودي الخدمات: طلب الإتحاد العربي للنقل الجوي دعم الحكومات العربية والشركاء الآخرين المعنيين بمجال الطيران بالطلب من المقرضين وموردي الخدمات توفير فترة سماح لشركات الطيران قبل استئناف تسديد مدفوعاتهم والامتناع عن اتخاذ أية تدابير ضدهم في الوضع الحالي، إلى أن يعود النقل الجوي إلى وضعه الطبيعي.

رابعاً، رسوم إستخدام المطارات: طلب الإتحاد العربي للنقل الجوي من الحكومات مطالبة مشغلي المطارات ومقدمي خدمات الملاحة الجوية بإعفاء شركات الطيران من دفع رسوم إيواء الطائرات وأيضاً إلغاء أو تخفيض الرسوم الأخرى لاستخدام المطارات والمجال الجوي.

خامساً، المسؤوليات ضمن إطار قوانين حقوق المسافرين: طلب الإتحاد العربي للنقل الجوي من الحكومات إعفاء شركات الطيران بشكلٍ مؤقت من قوانين حقوق المسافرين نظراً لأن الوضع الحالي يعتبر قوة قاهرة ويشترط إلى إلغاء رحلات ضمن مدة زمنية قصيرة.

سادساً، قواعد الخانات الزمنية: طلب الإتحاد العربي للنقل الجوي دعم الحكومات بإعفاء شركات الطيران من أي قواعد قد تكون مطبقة في المطارات العربية بما يتعلق بالخانات الزمنية.

سابعاً، التكاليف الإضافية المتعلقة بمنع إنتشار الفيروس: تقوم شركات الطيران بإجراءات التعقيم وإستخدام أجهزة المراقبة الصحية وغيرها من التدابير التي تهدف إلى منع إنتشار الفيروس، لذا طلب الإتحاد من الحكومات إما تعويض هذه التكاليف الإضافية على شركات الطيران أو دعم الشركات في توفير الأدوات اللازمة للتعقيم والمراقبة.

تقوم شركات الطيران العربية وشركات الطيران حول العالم بكل ما في وسعها لخدمة ركابها قدر الإمكان في ظل الوضع الحالي. وقد تنازلت عدد من شركات الطيران عن أي رسوم تتعلق بإلغاء الركاب لرحلاتهم أو إعادة الحجز أو طلبات أخرى ضمن حالات القوة القاهرة. يرى الإتحاد العربي للنقل الجوي أنه من المهم للغاية أن تتبنى الحكومات العربية الإجراءات أعلاه لتجنب سيناريو عدم تمكن شركات الطيران من خدمة المسافرين بشكل مناسب عبر شبكاتها العالمية أو حيث سنرى انخفاضًا في خيارات السفر للركاب عندما ينتهي وباء فيروس الكورونا ويعود النقل العالمي إلى طبيعته.