اجراءات الوقاية تتواصل في المناطق والبلديات تراقب

المركزية- وفي اليوم الثالث على اعلان التعبئة العامة، تواصل البلديات عمليات الرشّ والتعقيم للاحياء والمؤسسات ضمن نطاقها لمنع تفشّي فيروس كوورنا المستجدّ في مقابل تكثيف الدعوات لملازمة المنازل والتقيّد بالارشادات الوقائية.

اعلنت بلدية بدنايل انه "تطبيقا للتوجيهات بالبقاء في المنازل، ومع إعلان التعبئة العامة في البلاد، ما تسبب بإقفال العديد من المؤسسات والمحلات التجارية الخاصة، فإنها تعلن عن إستعدادها لتأمين بعض الأدوية المزمنة لمحتاجيها، ممن ليس لديهم جهات ضامنة، أو ممن هم بحاجة ماسة إلى هذه الأدوية وليس بمقدورهم شراؤها في الوقت الراهن بسبب توقف أعمالهم وذلك بصورة إستثنائية، تماشيا مع تنفيذ قرارات السلطات الرسمية بالتعبئة العامة والإقفال التام ومنع التجمع على كافة أنواعه".
ودعت الى الإتصال بالبلدية على الرقم الأرضي 06- 921148 يومي الخميس والجمعة بين الساعة العاشرة والساعة الواحدة ظهرا ليصار إلى مساعدتكم ما أمكن".

وباشرت بلدية كفرعبيدا- البترون خلية الأزمة، في إطار متابعتها اليومية للازمة الناتجة من انتشار فيروس كورونا وتحسبا لأي طارىء جديد، بتأهيل مبنى المركز الثقافي البلدي، الذي ما زال فارغا من أجل الحجر الصحي لأي شخص من كفرعبيدا حصرا، يمكن أن تنقل إليه عدوى كورونا.
بلدية الدكوانة: أعلنت بلدية الدكوانة عن أول إصابة بفيروس كورونا في نطاقها الجغرافي، حيث أكد رئيس البلدية المحامي أنطوان شختورة أن "السيدة "ف.م."، وهي مضيفة في شركة طيران الشرق الأوسط MEA إلتقطت العدوى من مضيفة زميلة لها أتت من مدريد".
وفي التفاصيل، أن السيدة "ف.م"، أُجري لها يوم الإثنين فحص "كورونا" وأتت النتيجة الثلاثاء إيجابية، حيث أشار شختورة أنه إتصل بها وبزوجها أثناء مكوثها في مستشفى أوتيل ديو واضعاً كل طاقات البلدية الصحية في خدمتهم وتبلّغ من الطاقم الطبي المُشرف على حالتها بأنها سوف تغادر المستشفى وسط إجراءاتٍ وقائية مشددة وسوف تحجر نفسها في منزلها الكائن في مار روكز ضهر الحصين وبالتأكيد بعيداً عن زوجها وأولادها طيلة فترة الحجر. إشارة الى أن المضيفة ف.م. من السبت الماضي حتى اليوم ، أي منذ لحظة شعورها بالعوارض، حجرت نفسها في منزلها ومن ثم إنتقلت الى المستشفى من دون أن تخالط أحدًا.

بلديات جرد القيطع: عقد إجتماع أزمة في مبنى اتحاد بلديات جرد القيطع في حرار، بدعوة من رئيس الاتحاد عبد الاله زكريا، في حضور رؤساء بلديات مشمش محمد بري، الحويش على الاكومي، سفينة القيطع خلدون طالب، شان خضر حسن وبيت ايوب طلال المصطفى.
ورحب زكريا بالحضور وأكد "الوقوف الكامل مع بلدة بيت ايوب ووضع كامل إمكانات الاتحاد لمساعدتها على تخطي محنتها". ووجه "شكرا كبيرا وخاصا إلى الصليب الاحمر اللبناني بحيث كان السباق في التوعية من خلال ندوات ارشادية". وشرح "الخطوات التي إتخذها الإتحاد لمكافحة الوباء وحصره عبر إقامة المحاضرات التوعوية، بالتعاون مع الصليب الأحمر"، ونوه بـ"العمل على إنشاء لجنة طوارئ خاصة بالاتحاد لمتابعة دائمة لكل الحالات مع رؤساء بلديات القيطع كل في بلدته".واشار الى ان "التعاون مع الوباء صعب جدا لعدم توافر وسائل الوقاية بحيث إن وزارة الصحة غائبة عن السمع ولم تبادر الى تقديم سبل الوقاية". وشدد على "التزام الحجر المنزلي وحتى لو اضطر الى التعاون مع القوى الامنيه لتطبيقه لأن السلامة العامة اهم من راحة الفرد".
ودرس المجتمعون "الخطوات التي تساعد على تفعيل الحجر المنزلي بشتى الطرق والعمل على إيجاد مكان خاص لإعتماده مركزا خاصا بالحجر في المناطق، بالتعاون مع نواب المنطقة"، وأكدوا "السعي بشتى السبل الى الحيلولة دون إنتشار الوباء عبر الحجر الذي يعتبر أهم خطوة في حصر الفيروس"، وتمنوا ان يحفظ الله منطقتنا وبلدنا.
ثم زاروا "مشفى الحبتور" للاطلاع على استعاداته للوقاية من الوباء.

بلدية بعاصير: من جهتها دعت بلدية بعاصير - حارة بعاصير في بيان، أبناء البلدة إلى "عدم التهاون بشأن فيروس كورونا وخطورته"، متمنية عليهم "التزام كل وسائل الوقاية لمنع تمدد هذا المرض إلى البلدة والمنطقة"، مؤكدة "بذل كل الجهود والإمكانات في سبيل حماية البلدة والحفاظ على سلامة أبنائها وصحتهم من هذا الوباء".
وأملت في أن "تتمكن المنطقة ولبنان من التغلب على هذا الفيروس من خلال التقيد بالإجراءات والتدابير التي تتخذ على المستويين الرسمي والبلدي"، مشيرة إلى أن "البلدية وضعت كل إمكاناتها وجهودها منذ بدء انتشار هذا الفيروس للوقاية منه ومواجهته من خلال حملات التوعية وتنظيم المحاضرات الطبية، إضافة إلى حملات الرش وتعقيم كنيسة البلدة والمسجد والأماكن العامة والبلدية وغيرها"، متمنية "أن تشهد الأيام المقبلة تراجعا في عدد المصابين بهذا الفيروس في لبنان".
وحيا رئيس البلدية أمين القعقور "الطاقم الطبي لمستشفى رفيق الحريري الذي يقاوم باللحم الحي هذا المرض ويعرض نفسه للمخاطر الكبيرة، في سبيل حماية ابناء الوطن جميعا"، داعيا الى توفير الدعم والرعاية لهذا المستشفى الذي بات يعتبر المخلص والمنقذ الوحيد في هذا الوطن".
ودعا أيضا إلى "عدم التهاون في التعامل مع هذا الموضوع أبدا والتزام كل وسائل الوقاية، وأهمها: عدم الخروج من المنازل، إلا للضرورة القصوى، التوقف عن تبادل الزيارات، الامتناع عن التجمعات بأشكالها كافة والامتناع عن كل النشاطات، لا سيما الرياضية منها".

بلدية حيزوق-عكار: في السياق اعلنت بلدية حيزوق في بيان، انه "بعد انتشار خبر إصابة أحد أبناء حيزوق بفيروس الكورونا المستجد يهمنا التأكيد على ضرورة توخي الحذر في نقل الاخبار وأخذها من مصادرها الموثوقة"
واشارت الى انها "قامت بالتدابير اللازمة للمشتبه بإصابته بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والصليب والأحمر، وقد تم اخذ عينة له في مستشفى المظلوم وننتظر النتيجة. والشاب المشتبه بإصابته محجور عليه هو وعائلته والاجهزة الامنية على علم بالوضع، وهو لم يعمل على باص الطلاب منذ أكثر من أسبوعين وهو عاطل عن العمل".
وختمت: "حفظ الله الجميع، ونسأل الله أن تكون النتيجة سلبية ليطمئن الجميع".

بدوره طلب رئيس بلدية شكا فرج الله الكفوري في تعميم، من "العمال الاجانب والنازحين في البلدة من سورييين وغير سوريين، الالتزام بإرشادات وزارة الصحة والبلدية وجميع الجهات المكلفة للوقاية من فيروس كورونا، وعدم التجول في المنطقة الا في الحالات الضرورية القصوى، وعدم استقبال الزوار من اي منطقة اخرى، وعدم الخروج من البلدة، وإلا يرجى عدم العودة الا لحين انتهاء الازمة، إضافة الى تفادي التجمعات وتبليغ البلدية عن الاشخاص القادمين في الاسبوعين الماضيين".

بالمقابل أعلن اتحاد بلديات قضاء جبيل في بيان أنه "استتباعا لقراراته باستنفار الجهود كافة للحد من انتشار فيروس كورونا في القضاء، أثمر التواصل بين رئيس مجموعة بنك بيبلوس الدكتور فرنسوا باسيل ورئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل رئيس بلدية قرطبا فادي مرتينوس عن مساهمة سيقدمها الدكتور باسيل بقيمة 200,000 دولار اميركي للاتحاد في سبيل تعزيز امكاناته في مواجهة مخاطر تفشي الفيروس". وأشاد رئيس الاتحاد ب"موقف باسيل الانساني، خصوصا أنها ليست المرة الأولى التي يكون فيها باسيل سباقا في مساعدة جبيل والجبيليين، وله اليد الطولى في مجال العطاءات الانمائية والصحية". وأعلن "منح بلدية شكا شرطة البلدية، صلاحية اتخاذ اجراءات خاصة واستثنائية عند مخالفة لهذا التعميم"، آملا "من الجميع الالتزام الكامل بهذه التوصيات والبقاء في الحجر المنزلي".

فنيدق: ووجّه رئيس بلدية فنيدق سميح عبد الحي رسالة الى اهالي البلدة قال فيها "البلاء شمل الكرة الارضية، ولا يزال البعض يأخذ الامر مدعاة للسخرية، وحتى ابرىء ذمتي امام الله والجميع، اقول إن المقاهي التي تفتح ابوابها خارجة عن ارادتنا ولم نترك وسيلة إلا وفعلناها معهم ولكن من دون جدوى، فهم مجرمون بحق انفسهم واهلهم وبلدتهم، واسجل للتاريخ بأن اي احد تسبب بدخول الوباء الى البلدة يكون قد قتل البلدة بكاملها، فالامر ليس لهوا وهنا يجب ان يخضع الجميع للقانون حفاظا على السلامة العامة".

وفي الاطار طلب محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا من المواطنين والبلديات واتحاد البلديات في الاقضية الشمالية كافة، التشدد في تطبيق الاجراءات الوقائية الضرورية والملحة لتفادي انتشار الفيروس والابلاغ عن اي حالة مشكوك فيها، والاتصال بالمحافظة على الأرقام الساخنة: 03/544373 - 03/339375 - 76/531350 - 03/257826 - 03/573357، كما دعاهم إلى عدم الاستخفاف أو الاستهتار بهذا الوباء، مشددا "على وجوب التقيد بتعليمات وزارة الصحة وقرارات مجلس الوزراء".

من جهة ثانية، اكد نهرا "ان المريضة من منطقة المنية، التي كان مشكوكا بإصابتها بالكورونا جاءت نتيجة فحصها سلبية، حسب ما أبلغه الطاقم الطبي الذي قام بفحصها، وتلقى اتصالا من رئيس مستشفى النيني وهيب النيني، الذي اكد له ان المواطن الذي دخل المستشفى منذ يومين وكان مشكوكا بامر اصابته بالفيروس، قد اتت نتيجة فحصه سلبية، وهو بحالة مستقرة.

بلدية فتري: نفى رئيس بلدية فتري في قضاء جبيل مروان سعيد في بيان، "كل ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود إصابات بفيروس الكورونا في البلدة"، مؤكدا أنه "حتى الساعة لم تسجل أية إصابة"، راجيا من الجميع "مراجعة الجهات المعنية في تناول هكذا مواض،يع سواء وزارة الصحة او رئيس البلدية، منعا لاثارة الهلع والخوف بين المواطنين".
وجدد سعيد دعوته الاهالي "البقاء في منازلهم وعدم مغادرتها الا للضرورة القصوى، حفاظا على سلامتهم وسلامة عيالهم".

خربة داوود: واعلنت بلدية خربة داوود في عكار "اقفال جميع الطرق المؤدية اليها، باستثناء طريق واحدة، وهي طريق خربة داوود - البيرة، في اطار الجهود التي تبذلها البلدية للحد من انتشار وباء "كورونا.

وتقوم شرطة البلدية بإقامة حاجز عند مدخل البلدة، لضبط الدخول والخروج منها واليها، خصوصا بالنسبة للباعة المتجولين، وتنفيذ قرار منع التجوال، الا في الحالات الضرورية والطارئة.

الدريب: وعقد رئيس إتحاد بلديات الدريب الاوسط المهندس عبود مرعب اجتماعا طارئا في مقر الاتحاد، مع رؤساء البلديات في حضور اعضاء الاتحاد ومختار بلدة فريديس، وتم البحث في الخطوات الواجب اتباعها وتنفيذها في كل البلديات للحد من انتشار فيروس "كورونا".

وطلب مرعب من رؤساء البلديات كل ضمن نطاق بلديته "التعميم على الاهالي التزام البقاء في منازلهم وعدم التجمع في الاماكن العامة والخاصة، واغلاق كل المقاهي والملاهي والساحات العامة ومنع الباعة المتجولين، والحد من الزيارات وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى حفاظا على سلامتهم من الاصابة بهذا الوباء الخطير".

طرابلس: وعكست الأجواء العامة في مدينة طرابلس إلتزاما وتجاوبا مع الإجراءات الحكومية في يومها الثالث، وبدت الشوارع والساحات العامة خالية من المارة الذين لزموا بيوتهم طوعا، وسط حرص شديد منهم على القيام بدور مشارك في تطبيق هذه الإجراءات والمساهمة في نشر اهميتها.

وإقتصر العمل على الأفران ومحال بيع الخضر والمواد الغذائية والصيدليات التي إتخذت تدابير إستثنائية ووقائية عند مداخلها.

ولوحظ ان بعض المصارف عاد إلى العمل في فرع واحد على صعيد المدينة لتسيير اعمال المودعين، وسط إجراءت تنظيمية ووقائية تمنع التجمع عند المدخل الرئيسي، في حين ساد شعور بالإستياء لدى المتعاملين مع البنوك الأخرى التي إستمرت في الاقفال.

وسيّر الجيش والقوى الأمنية دوريات في المدينة لمنع عمل الباصات والفانات في المناطق الشعبية ومنع اي محاولة لمخالفة الإجراءات المتخذة ولا سيما إقدام البعض على فتح المقاهي الشعبية او التجمع في اماكن معينة.

وأكد مدير "مستشفى طرابلس الحكومي" ناصر عدرة "إنجاز كل الترتيبات لإستقبال حالات الكشف على المصابين خلال 10 ايام فور الحصول على جهاز كشف الإصابة بفيروس "كورونا" الأمر الذي سيسهل عملية إستقبال المرضى، ولا سيما بعدما أنجزت المرحلة الأولى او الخطة A والتي تتضمن تجهيز 16 سريرا لهذه الحالات"، منوها ب"الدور الذي يقوم به الجهازان الطبي والتمريضي في المستشفى".

بشري: وشهدت منطقة بشري التزاما تاما بالقرارت الصادرة عن بلديات المنطقة وفي مقدمها البقاء في المنازل وعدم التنقل الا عند الضرورة، اضافة الى اقفال جميع المطاعم والمقاهي والملاهي والفنادق وبيوت الضيافة والمتاحف، وتوقف وسائل النقل العام لليوم الرابع على التوالي التزاما بالقرار الصادر عن البلدية، في حين يتناوب موظفو القطاع العام على تأمين الأعمال وتلبية المطالب الملحة من الثامنة صباحا وحتى الحادية عشرة ظهراً، متّخذين كل التدابير الوقائية، اما المصارف فاقتصر عملها على تأمين الاموال في الصرافات الآلية دون استقبال الزبائن.

البترون: واعلنت بلدية البترون عن إنشاء خلية ازمة لمكافحة فيروس "كورونا"، للوقاية منه ومساعدة أبناء المدينة.

ودعت من يرغب بالمساعدة والمساهمة عبر التطوع لوجستيا أو صحيا أو طبيا، الاتصال ببلدية البترون أو أعضاء المجلس البلدي.

ووضعت بلدية آسيا في قضاء البترون، خطة استراتيجية لحماية المنطقة والقرية، بعد التواصل مع إتحاد البلديات والصليب الأحمر .

وتم تعقيم الأماكن العامة، وستقيم البلدية حواجز على مداخل القرية، تؤمن خلالها المستلزمات الصحية الضرورية، واعلنت عن فتح باب التطوع للمساعدة، وطلبت من الراغبين التواصل مع رئيس البلدية جورج الحلو، الذي شكر الجميع على التعاون، آملا ان تمر هذه المرحلة بخير.

المتن: ولليوم الخامس على التوالي، تواصلت حملة تعقيم المتن الشمالي، التي اطلقها النائب ابراهيم كنعان بالتعاون مع وزارة الصحة والبلديات، فانطلقت صباحا على خطين، الاول الدكوانة والثانية الجديدة البوشرية السد بما تتضمنه من مراكز رسمية من قصر العدل والقائمقامية ومركز الدفاع المدني والسجن المركزي ودائرة التتظيم المدني ومخفر الدرك، الى جانب الكنائس والاماكن العامة.

اشارة الى ان الحملة اطلقها نهاية الاسبوع الماضي النائب ابراهيم كنعان بالتعاون مع وزارة الصحة والبلديات الراغبة، وتشمل التعقيم من اعلى المتن الى الساحل.

بيروت: وواصل عناصر فوج حرس بيروت تنفيذ قرار محافظ بيروت القاضي زياد شبيب اقفال المؤسسات والمحال ومنع التجمعات في كل شوارع العاصمة وأحيائها، تطبيقا لقرار مجلس الوزراء اعلان التعبئة العامة.

الجية: وواصلت بلدية الجية بموظفيها وشرطتها، اجراءاتها الوقائية والاحترازية التي كانت بدأتها مع بداية انتشار فيروس كورونا من خلال حملات التوعية والإرشادات وتنظيم محاضرات طبية لتعريف الناس بخطورة هذا الفيروس وسبل الوقاية منه، اضافة الى حملات تعقيم شملت الكنائس والمساجد والقاعات والأماكن العامة ومداخل المنازل في البلدة.

وأبقى المجلس البلدي اجتماعاته مفتوحة لمواكبة التطورات والإلتزام بالتعليمات والمقررات الرسمية. ولهذه الغاية عقد جلسة طارئة في حضور مخاتير البلدة، لمتابعة السبل للحد من انتشار الوباء.

ودعت البلدية جميع المؤسسات في البلدة الى الإقفال، طالبة من الأهالي الإلتزام بمنازلهم في الأيام المقبلة "حفاظا على سلامتهم وصحتهم من هذا المرض الوبائي، وعدم الإستهتار به وأخذه على محمل الجد".

صور: وفي صور، تابعت دوريات من المديرية العامة لأمن الدولة إقفال المحال التجارية في المنطقة وتوقيف النقل العام عن العمل منعاً لانتشار كورونا من أجل سلامة الأهالي. واستثنت من هذا الاجراء المحال التي تبيع المواد الغذائية والافران والصيدليات ومحطات المحروقات ومكاتب الصيرفة و تحويل الأموال، تنفيذا لقرار مجلس الوزراء والمجلس الاعلى للدفاع بالتعبئة العامة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.

قوسايا: في المقابل، اصدرت بلدية قوسايا شرق زحلة بياناً نفت فيه ما تم التداول به عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن وجود إصابة بفيروس الكورونا من سكان البلدة مع ذكر اسم الشخص المصاب.

وشددت على "ضرورة الوقاية وأخذ الحذر والحيطة لمنع انتشار هذا الفيروس وبعدم التلاعب بأعصاب الناس بإصدار الاشاعات والاخبار الكاذبة عسى أن تمرّ هذه المرحلة على خير وسلامة".