Mar 16, 2020 10:13 AM
صحة

خطة الطوارئ بدأت والبلديات تراقب التنفيذ
استنفار الــــشرطة وحمـــــلات رشّ وتعقيم

المركزية-مع بدء سريان مفعول قرار التعبئة العامة الذي اتّخذته الحكومة امس لمواجهة فيروس كورونا المستجدّ، بدأت السلطات المحلية بالتعاون مع القوى الامنيةوشرطة البلدية بالتوازي مع مباشرتها بعمليات رشّ المبيدات والمعقّمات في الشوارع الداخلية ومحيطها.

طريق الجديدة:وسيّرت القوى الأمنية دوريات في الطريق الجديدة والكولا والبربير، ومعظم شوارع العاصمة، وطلبت من أصحاب المحال الاقفال التام، تنفيذا لخطة الطوارئ التي اقرتها الحكومة امس.

ولوحظ ان عددا قليلا من المحال، كان قد فتح صباحا وسرعان ما اقفل، بعد تبليغ من سريات قوى الأمن الداخلي.

كما عمدت بلدية بيروت إلى رشّ المبيدات والمعقمات في الشوارع الداخلية في منطقة طريق الجديدة ومحيطها.

المتن: وفي المتن، استمرت حملة التعقيم التي أطلقها النائب ابراهيم كنعان منذ يومين، بالتعاون مع وزارة الصحة والبلديات، وشملت حتى الآن ضبيه وجورة البلوط وبسكنتا والمروج، وتشمل اليوم المطيلب -البياضة وقرنة شهوان وعين عار وبيت الككو وبصاليم.

عاليه: وفي عاليه، املت البلدية وجمعية تجار عاليه في بيان من "التجار في مدينة عاليه وتنفيذا لقرار مجلس الوزراء، اقفال مؤسساتهم حتى 29/3/2020 باستثناء الافران والمطاحن والصيدليات ومحطات الوقود ومحلات المواد الغذائية والملاحم، والتزام بيوتهم واتخاذ الحيطة والحذر بسبب انتشار وباء الكورونا. وذلك حفاظا على السلامة العامة".

صور:  وفي صور، سيّرت القوى الأمنية من فصيلة درك المدينة دوريات منذ الصباح الباكر في شوارع المدينة والمداخل المؤدية إليها للحد من تجول المواطنين. كما عملت شرطة البلدية في قضاء صور، على تنفيذ خطة الطوارئ الصحية التي أعلنتها الحكومة.

وشهدت المدينة حركة تجارية خجولة، واقتصرت على المؤسسات الصحية والغذائية.

صيدا:والتزمت صيدا بقرار التعبئة العامة الصادر عن مجلس الوزراء امس، حيث بدت الشوارع الرئيسية خالية من السيارات والمارة، بعدما التزم المواطنون منازلهم، كذلك أصحاب المراكز التجارية والمقاهي والمطاعم، فيما بقيت الأفران ومحلات بيع المواد الغذائية والصيدليات ومحطات الوقود مفتوحة لتلبية حاجات المواطنين الضرورية.

وسيّرت القوى الامنية دوريات في الشوارع الرئيسية، للحؤول دون تجوال المواطنين، ومنع "الفانات" ان يستقلها اكثر من راكبين والتأكد من التزام المؤسسات التجارية والمطاعم ومراكز الترفيه بالاقفال، في وقت عملت شرطة بلدية صيدا وفرق الطوارىء على اتخاذ كافة التدابير والاجراءات الوقائية في الأحياء من حملات رش وتعقيم لتحصين كافة المنشآت والمرافق من فيروس "كورونا".

فيما تعمل البلدية والإدارات الرسمية بتنسيق دوام العمل بالحد الأدنى كل بحسب تعليمات الوزارات المعنية

وأعلن رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، في تصريح، "ان البلدية في حالة طوارىء وإستنفار للجان والدوائر التي ستواكب كل ما يتعلق بتداعيات فيروس كورونا ومنع إنتشاره وتطبيق القرارات الرسمية الداعية لإلتزام المنازل وإقفال المؤسسات والمحال وفقا لمقررات مجلس الوزراء".

وأكد "أن شرطة بلدية صيدا وفوج الإطفاء والدائرة الصحية وورش التعقيم ساهرة على تنفيذ ما يطلب منها من مقررات لما فيه مصلحة المواطنين والعمل جميعا لدرء خطر إنتشار هذه الفيروس".

ولفت إلى أنه "تتم دراسة تخصيص يومين في الأسبوع لمتابعة معاملات المواطنين الطارئة".

وأصدر السعودي قرارا إداريا يحمل الرقم 102 وجاء فيه:

المادة الاولى: يتوقف العمل لمدة اسبوعين في المؤسسات التالية:

-صالات العاب التسلية الالكترونية.

-صالات الافراح والمناسبات والمقاهي والمطاعم والباعة المتجولون.

-الاندية الرياضية والملاعب الرياضية المكشوفة والمغلقة.

-المحلات والتجمعات التجارية.

المادة الثانية: يطلب من الاهالي الالتزام بالارشادات الصحية عن وزارة الصحة العامة وتفادي الاماكن المكتظة وكذلك المكوث بالمنازل وعدم مغادرتها الا عند الضرورة كما يجب الابلاغ عناي حالة طارئة عبر الاتصال بالصليب الاحمر اللبناني على الرقم 140.

المادة الثالثة: على المؤسسات المشار اليها اعلاه ان تلتزم بمضمون هذا القرار تحت طائلة اتخاذ الاجراءات اللازمة بحقها وصولا الى سحب الغاء التراخيص، وان اي تقصير او اهمال قد يؤدي الى تداعيات خطيرة على الامن الصحي للمواطنين ويعتبر جرما.

المادة الرابعة: يعمل بهذا القرار فور صدوره".

مواصلة التعقيم: وشهدت أروقة القصرالبلدي سلسلة لقاءات تنسيقية للجان البلدية ومتابعة أعمال حملات التعقيم وتنفيذ القرارات البلدية والرسمية. وواصلت ورش البلدية بإشراف الدائرة الصحية حملة التعقيم ورش المبيدات في الأحياء الشعبية في صيدا. وقامت هذه الفرق صباح اليوم بمهامها في محلة الفيلات ومحيط ثانوية صيدا الرسمية للبنين ومستشفى صيدا الحكومي وطلعة مسجد الإمام علي. وستواصل الفرق حملات التعقيم في الأحياء تباعا.

دوريات: من جهتها، واصلت شرطة بلدية صيدا وفوج إطفاء البلدية تسيير دوريات مشتركة على امتداد كورنيش صيدا البحري منعا لحصول تجمعات وإكتظاظ ومنع الباعة وأصحاب البسطات أيضا.

عكار:وتابع العديد من بلديات محافظة عكار تنفيذ التوجيهات المتصلة بمكافحة فيروس كورونا والحد من انتشاره عبر سلسلة من الانشطة التوعوية ورش المعقمات في الاماكن العامة والطرق.

القبيات: وباشرت بلدية القبيات اليوم بدعم من مؤسسة "انسان" وبالتعاون مع الدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني ومجموعة التدخل السريع لإطفاء الحرائق، بتعقيم المؤسسات العامة والخاصة والمحال التجارية والكنائس والتدريب على كيفية التعقيم الكامل والدوري خاصة للمؤسسات التي لا تشملها قرارات الإقفال.

فنيدق:وصدر عن بلدية فنيدق تعميم الى النازحين السوريين تطبيقا لقرار وزارة الداخلية والبلديات، طلب فيه من جميع النازحين الالتزام بأقصى درجات الوعي والحيطة وبإرشادات وزارة الصحة وعدم التجوال الا عند الضرورة والغاء جميع المناسبات الاجتماعية وتشكيل خلايا ازمة فيما بينهم لمراقبة وتنفيذ الاجراءات والعمل على تعقيم المنازل ومنع دخول الباعة المتجولين.

جديدة الجومة: وقامت بلدية جديدة الجومة، في حضور رئيس البلدية بحملة تعقيم منازل السكان والطرق والسيارات وفحص السكان وبعض الاشخاص الذين يدخلون البلدة للتأكد من خلو البلدة من أية اصابة. ويتم التحضير في حال اعلان حالة الطوارئ من قبل الدولة اللبنانية لعزل البلدة.

وكانت عقمت الاماكن العامة والكنائس اضافة الى تعقيم مخفر حلبا ومفرزة تحري حلبا ومدخل السجن حلبا.

وعمّم المحافظ عماد اللبكي على البلديات والاتحادات البلدية ما يلي "نظراً للظروف التي تمر بها البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا وضمن الإجراءات الضرورية والاحترازية التي يجب القيام بها، الزام جميع النازحين السوريين في المخيمات باتخاذ اقصى درجات الوعي والحيطة والاجراءات الوقائية السريعة والالتزام بارشادات وزارة الصحة، كما وأخذ جميع التدابير السريعة وابلاغهم بما يلي:

اولا: عدم التجول الا عند الضرورة القصوى.

ثانيا: الغاء جميع المناسبات الاجتماعية والندوات وتقليص التجمعات.

ثالثا: مراقبة ومتابعة النازحين داخل المخيمات وخارجها بواسطة احد المسؤولين عنهم لتنفيذ اجراءات وارشادات وزارة الصحة.

رابعا: العمل على تعقيم ورش مداخل المخيمات.

خامسا: منع دخول الباعة المتجولين.

سادسا: اتخاذ كل ما من شأنه تطبيق ارشادات وزارة الصحة.

البيرة: واصدر رئيس بلدية البيرة في عكار محمد وهبي بيانا، قال فيه:

"انفاذاً لقرار مجلس الوزراء الصادر امس، ونظرا لتطور الأوضاع الصحية، نتيجة انتشار فيروس "كورونا" والتي تشكل حالة طوارئ صحية، وبعد تسجيل اول اصابة في عكار، نحيطكم علما تأكيد وجوب التزام المواطنين البقاء في منازلهم وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى، وتعليق العمل في الشركات والمؤسسات الخاصة والمحال التجارية على اختلافها ومكاتب أصحاب المهن الحرة ويستثنى من ذلك :

أ - كل ما يرتبط بتصنيع وتخزين وبيع المواد الغذائية (السوبر ماركت ومحلات السمانة) وغيرها من المواد الإستهلاكية الأساسية.

ب ‌- محطات المحروقات .

ت ‌- المؤسسات التي تتعاطى الخدمات الطبية من صيدليات ومختبرات ومراكز أشعة ومراكز صحية ومستوصفات .

كما نلفت أصحاب المؤسسات المستثناة من الإقفال إلى ضرورة الالتزام بما يلي :

1-تطبيق شروط سلامة الغذاء، واتخاذ كل التدابير التي من شأنها الحد من انتشار فيروس "كورونا"، ولاسيما عدم احتكاك مندوبي المبيعات الوافدين من خارج محافظة عكار والشمال باي طريقة مع التاجر او الموظفين، وإلزامه اتخاذ سبل الوقاية، وايضا عدم دخول الباعة المتجولين للبلدة وذلك لاشعار اخر.

2-العمل على عدم ازدحام الزبائن داخل مؤسساتكم .

3-العمل على عدم خروج المتقدمين في السن من عمر الستين وما فوق الى التبضع، مهما كانت الأسباب، وإلزامهم بالبقاء في المنازل، حفاظا على حياتهم بسبب تمكن هذا الفيروس من أعمارهم .

4-للاخوة النازحين عدم استقبال الزوار من خارج البلدة، او حتى من داخلها، وعدم الخروج من البيوت لحضور اي مناسبات، والخروج للضروره بالتنسيق مع البلدية.

وما يسري على النازحين يسري على اللبنانيين من اهالي البيرة، والمقيمين فيها مستأجرين او اصحاب متاجر .

5-التعامل مع الموظفين في كافة الأسلاك العسكرية، او اي موظف يمارس عمله بانتظام انه مصاب وإلزامه بالحجر المنزلي عند عودته، وعدم الاحتكاك بعائلته.

6-على رجال الدين المولجين بإقامة الشعائر الدينية في المساجد والمصليات الالتزام بالتعليمات الصادره عن دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية بأقصى الدرجات، واتخاذ كافة الاحتياطات لجهة إلزام المصلين بضرورة حمل مصليات خاصة لدور العبادة، وعدم المصافحة، والقبل، والتوجيه لذلك من على المنابر ومواقع التواصل

7-التنسيق مع القوى الامنية، وستقوم شرطة بلدية البيرة بتسيير دوريات والتدقيق بالسيارات التي تدخل البلدة، ومنع الزائرين اليها دون أسباب موجبة، من تاريخ صدور قرار مجلس الوزراء، وان الشرطة فيها مولجة بالسهر على تطبيق مندرجات هذه التعليمات، على كامل النطاق العقاري والإداري التابع للبلدية .

وتؤكد بلدبة البيرة الجدية في تطبيق القرارات المشار إليها أعلاه، تحت طائلة اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة، وهي تعتمد على تجاوب الناس وحسهم الوطني والإنساني والأخلاقي في الإلتزام لما لها من أثر على الحد من انتشار هذا المرض، الذي بات يشكل خطرا داهما على الجميع".

حرار: وعقدت لجنة طوارئ حرار للوقاية من فيروس كورونا اجتماعا في مركز جمعية التنمية الاجتماعية في بلدة حرار، حضره مخاتير البلدة، "جمعية التنمية الاجتماعية"، الإتحاد الشبابي المستقل، عبدالله هزيم، مدير مدرسة تكميلية حرار الرسمية شريف الخضر، مسؤولة اللجنة الاجتماعية في مستشفى الحبتور دارين محرز، لجنة الاهل في مدرسة حرار، "كشاف التربية الوطنية" فوج حرار، شباب من الهيئة الناشطة، نادي "الرواد" ورؤساء جمعيات.

تخلل الاجتماع شرح مفصل من الدكتورين عبدالله هزيم ومحمد هزيم عن كيفية الوقاية من فيروس كورونا الذي أصبح وباء عالميا.

وبعد التداول والاستماع الى وجهات نظر المشاركين اتخذت المقررات التالية:

1-نشر الوعي في البلدة وبخاصة في ما يخص التدابير الوقائية المنزلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

2-التزام كل ما يصدر من تعاميم ومذكرات صادرة من وزارة الصحة ومجلس الوزراء.

3-إبلاغ الاخوة السوريين المقيمين ضمن بلدتنا عدم الخروج من منازلهم الا للضرورة القصوى وعدم استقبال الوافدين اليهم من خارج البلدة وذلك لضرورة الحفاظ على صحتهم وصحة ابناء البلدة التي يسكنون فيها.

4-عدم السماح للباعة الجوالة من خارج البلدة الدخول الى الشوارع الداخلية للبلدة.

5-عدم السماح للمتسولين الدخول الى البلدة في الوقت الراهن حتى اشعار آخر كما يطلب عدم فتح أبواب منازلكم لهم.

6-القيام بحملة تعقيم لمسجد بلدة حرار الكبير بشكل يومي بعهدة فوج الكشاف.

7-انعدام التجمعات مهما كان عددها.

8-التواصل والتعاون مع المحال التجارية والسوبرماركت في البلدة لارشادهم على طرق تعقيم المسطحات والارضيات والبضاعة وأهمية اتخاذ الشروط الوقائية لكل زبون قبل وبعد دخول المحال.

9-في حال شعرت بوجود اي عوارض مرض الكورونا على اي شخص يرجى الاتصال مباشرةبالصليب الأحمر 140 او على الخط الساخن التابع لوزارة الصحة 1214.

10-عدم التنقل الا للضرورة القصوى واعتماد الديليفيري في حال تلبية الاحتياجات.

11-انشاء صندوق تبرعات لمن يرغب بشراء المعدات اللازمة وعلى الراغبين بالتبرع الإتصال على الرقم 03414707

12-إلغ تنقلاتك وإلتزم بيتك حماية لك ولأهلك.

13-الإفساح في المجال لجميع من يرغب في القرية للإنضمام إلى لجنة الطوارئ.

الشفت: وعقد اتحاد بلديات الشفت في محافظة عكار اجتماعا طارئا في مركزه في حلبا برئاسة رئيس بلدية منيارة انطون عبود وحضور رؤساء البلديات الاعضاء. وخصص البحث لتنفيذ المقررات الحكومية المتصلة بالتعبئة العامة لمواجهة مخاطر فيروس كورونا.

وأكد المجتمعون "ضرورة التكاتف والتعاون والتنسيق بين كل المؤسسات الرسمية والخاصة ووزارة الصحة والمحافظ والقوى الامنية والصليب الاحمر اللبناني والدفاع المدني وكل الجهات المعنية والاهالي لتأمين أقصى درجات الحماية وعدم تفشي هذا الوباء العالمي.

وأكد المجتمعون "ضرورة التزام الاهالي بمنازلهم والابلاغ عن اي حالة مشتبه بها ليتم التعامل معها بالشكل اللازم، وعلى اقفال كل المطاعم والمقاهي والملاعب ووقف كل الاجتماعات العامة للحد من الاختلاط. وكذلك الامر بالنسبة للاخوة السوريين النازحين الذين نطلب منهم الالتزام باماكن اللجوء وعدم الاختلاط والاهتمام بالنظافة الشخصية.

وأوضح عبود أن "المجتمعين قرروا تخصيص مبلغ عشرة ملايين ليرة لبنانية لدعم صندوق مستشفى عبدالله الراسي الحكومي في حلبا مساهمة بإنجاز تخصيص جناح خاص لعزل المرضى المشتبه باصابتهم وبمبلغ خمسة ملايين ليرة لبنانية للصليب الاحمر اللبناني".

وأشار إلى أنه سيتواصل مع رؤساء الاتحادات والبلديات في محافظة عكار لعقد اجتماع طارئ عند الساعة 11من يوم غد الثلاثاء للبحث في كيفية تنسيق الجهود والمتابعة الميدانية مواكبة للقرارات الحكومية.

وأكد المجتمعون "إبقاء التواصل مفتوحا بشكل دائم لمتابعة اي تطورات قد تحصل".

الكورة: والتزمت مختلف بلدات وقرى قضاء الكورة بقرارات مجلس الوزراء حيث شهدت المؤسسات الخاصة والمحال التجارية اقفالا شبه تام، باستثناءالصيدليات والمستشفيات والافران وبعض السوبرماركات بهدف تأمين حاجيات المواطنين الضرورية. كما سجلت حركة ضعيفة للسيارات المدنية، في حين التزم معظم المواطنين منازلهم . وتجول دوريات للاجهزة الامنية وشرطة البلدية في المناطق كافة، للتأكد من مدى الالتزام بقرارات مجلس الوزراء.

طرابلس: وسجّلت مدينة طرابلس، تجاوبا كاملا مع مقررات مجلس الوزراء، فالتزم المواطنون منازلهم في اليوم الأول من تنفيذ حالة الطوارىء العامة والطوعية، وفرغت الشوارع والأسواق من المارة، وأقفلت المتاجر بإستثناء الصيدليات والأفران واماكن بيع المواد الغذائية.

وشمل الإقفال كل الدوائر والمؤسسات الرسمية بإستثناء دائرة مالية طرابلس وورش عمل البلدية وشركات الكهرباء والمياه لمتابعة الأعمال الطارئة.

وأقفلت المصارف أبوابها، في حين تجمع المواطنون أمامها، واستنكروا ما يسببه ذلك من توقف لأعمالهم المالية والمصرفية.

وسيرت قوى الأمن الداخلي دوريات في أنحاء المدينة ومداخلها، وأجبرت البعض ممن لم يستجب لهذه الإجراءات على اقفال متاجرهم ومنع اي تجمعات. كما أوقفت "الفانات"العاملة ما بين طرابلس والمناطق وأنزلت ركابها وطلبت من سائقيها عدم نقل اكثر من راكبين حرصا على السلامة العامة.

بشري: وفي بشري، تواصل المدينة والمنطقة تعميم سبل الوقاية من تفشي فيروس "كورونا" بعد الاجتماع الذي عقدته خلية الطوارىء في بلدية بشري بتوجيهات من نائبي بشري ستريدا جعجع وجوزيف اسحق، حيث بادر رئيس مجلس ادارة مستشفى بشري الحكومي  انطوان جعجع بالتنسيق مع النيابة البطريركية في جبة بشري، الى القيام بجولات توعية خلال قداديس الاحد في كافة كنائس بشري شارحا "الطرق الكفيلة بالحد من انتشار الوباء، وطرق انتقال العدوى،واعراض الاصابة وطرق انتقالها المباشر وغير المباشر، عارضا كيفية غسل اليدين بالصابون لمدة لا تقل عن 40 ثانية بالمواد المعقمة لمدة لا تقل عن 30 ثانية، وتعقيم المواد الغذائية بماء الجافال والخضار بالخل".

واشار في كلمة القاها بعد الاناجيل في كنائس مار سابا ومار يوحنا والسيدة الى انه "بالتعاون مع البلدية ونواب بشري، تم تجهيز غرفتين للعزل في مستشفى بشري الحكومي، وتجهيز 22 غرفة في مبنى مستشفى مار ماما للحجر الصحي، في حال الاشتباه بأي حالة، على ان يقوم الاهالي بتأمين المأكولات اليومية لمدة 14 يوما، اضافة الى تعقيم دور العبادة والمجمعات التجارية المطاعم كافة.

وباشر مركز بشري في "القوات اللبنانية" بتوجيهات من نائبي المنطقة، بالتعاون مع بلدية بشري، برش الاماكن العامة والساحات والكنائس والمجمعات التجارية والصيدليات كافة، وامام المقاهي والمطاعم التي التزمت بمجملها بقرار الاقفال الصادر عن البلدية، بالاضافة الى باصات النقل العام التي توقفت عن العمل لمدة 21 يوما، بناء على قرار البلدية ولحين استكمال عمليات التعقيم .

وتم توزيع اعلانات على المنازل والمحال التجارية اعدت خصيصا لشرح الوباء والاعراض الناتجة والمستجدة عنه، وطرق انتقال العدوى، وكيفية الوقاية والطرق الفعالة لغسل اليدين، وتعليمات العطس لتقليل خطر انتشار العدوى، في حين جالت مكبرات الصوت في شوارع البلدة داعية الى "التزام المنازل والوقاية وعدم الاختلاط وتعقيم كافة المشتريات والمواد الغذائية".

البترون: والتزمت المؤسسات والمحال التجارية والشركات الخاصة والمصانع في منطقة البترون الاقفال التام بإستثناء الصيدليات والافران والسوبر ماركت لتأمين حاجيات المواطنين الضرورية.

وقامت دوريات متواصلة من مخابرات الجيش - مكتب أمن البترون، وقوى الأمن الداخلي والاجهزة الامنية بدوريات في المنطقة للتأكد من الالتزام بقرارات مجلس الوزراء.

ولا تزال الادارات العامة والمؤسسات الرسمية مقفلة في انتظار توضيح من الوزارات المختصة، في شأن الدوام والحضور إلى مراكز العمل.

وواصلت البلديات البترونية اتخاذ التدابير الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس "كورونا" وحماية المواطنين والحفاظ على سلامتهم، وتقوم بعمليات التعقيم في الأماكن العامة والكنائس والمساجد وقاعات المناسبات واللقاءات، وألغيت كافة النشاطات والاحتفالات التي كانت مقررة.

وقامت بلدية البترون صباحاً برش الأحياء والشوارع الداخلية في المدينة في تدبير إضافي لتعقيم شامل بين المنازل . كما تولى موظفو الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تعقيم مكاتب مركزي البترون وشكا.

واصدرت البلديات تعاميم وقرارات تتعلق بتنظيم تحركات النازحين السوريين في أماكن تواجدهم. وعمدت بلدية عبرين الى اصدار قرار طلبت فيه من النازحين ضرورة "التزام البقاء في منازلهم، وعدم التجول وإقامة التجمعات، وسمحت لهم بالخروج بين التاسعة صباحا والحادية عشرة ظهرا، تحت طائلة الطرد نهائيا من البلدة.

زحلة: بقاعاً، التزمت قرى قضاء زحلة وبلداته إعلان التعبئة العامة، وأقفلت الإدارات والمؤسسات العامة في السرايا باستثناء المراكز العسكرية.

كما شهدت المؤسسات والشركات الخاصة والمحال التجارية والمعاينة الميكانيكية إقفالا شبه تام باستثناء الصيدليات والمستشفيات والافران وعدد من السوبرماركت ومحال بيع المواد الغذائية والتموينية، وسجلت حركة خجولة للسيارات على الطرق.

وتابعت معظم البلديات في القضاء أعمال التعقيم في شوارع البلدات، والتزم الموطنون منازلهم في حين كثفت شرطة البلديات والاتحادات البلدية دورياتها لمنع التجمعات كذلك عمدت وحدات الجيش وقوى الامن الداخلي على تسيير آلياتها دوريا.

كما أقفل الأمن اللبناني الحدود البرية عند نقطة المصنع بالكامل أمام السوريين وغير السوريين ومن الجنسيات كافة للوافدين من سوريا الى لبنان، فيما أبقيت الحدود امام السوريين مفتوحة للراغبين بالمغادرة، ويأتي اجراء اقفال الحدود البرية في إطار الوقاية من تفشي فيروس "كورونا".

بعلبك: وفي مدينة بعلبك، اقفلت المحلات التجارية والأسواق والإدارات والمؤسسات التزاما بمقررات مجلس الوزراء، وأطلقت بلدية بعلبك بالتعاون مع الدفاع المدني والهيئة الصحية الإسلامية حملة تعقيم للأسواق والأحياء السكنية، من المقرر أن تستمر لعدة أيام.

وواكب الحملة رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق وأعضاء المجلس البلدي، رئيس مركز بعلبك الإقليمي في الدفاع المدني بلال رعد، ومسؤولو اللجان البلدية.

وتحدث بلوق، فقال "تطبيقا لقرارات مجلس الوزراء، وحرصا على أهلنا وناسنا في مدينة بعلبك، قامت بلدية بعلبك، بالتعاون مع الدفاع المدني والهيئة الصحية الإسلامية، بحملة لتعقيم كل شوارع المدينة، استكمالاً للحملة التي كنا قد بدأنا بها لتعقيم دورالعبادة ومراكز التجمعات والدوائر الحكومية، وستشمل الحملة كل شوارع وساحات المدينة والأحياء الداخلية".

أضاف: "الحمد لله لا توجد في مدينة بعلبك حتى الآن أي إصابة بفيروس الكورونا، ونحن بتوجيهات مجلس الوزراء ووزارة الصحة ووزارة الداخلية والبلديات ومحافظ بعلبك الهرمل نقوم بكل الإجراءات التي تحد من انتشار هذا الوباء، وحتى الآن هناك سيطرة على الوضع وتجاوب من الناس مع القرارات، ونتمنى من أهلنا تفهم التدابير الاحترازية المتخذة بالإقفال، واقتصار التنقل للضرورة، ونحن نعلم مدى الضائقة المالية والاقتصادية، ولكن صحة الناس وحياتهم هي الأهم".

وختم بلوق "بلدية بعلبك، وكل البلديات في لبنان تقوم بواجباتها ودورها وتنفذ كل التدابير والإجراءات اللازمة والمطلوبة منها، ولكن البلديات تعاني من وضع مالي صعب، وبلدية بعلبك اعتمدت منذ حوالي ثلاثة أشهر دفع نصف راتب للعمال والموظفين، وما تبقى لدينا من أموال لا يكفينا لمدة أسبوعين، لذا نتمنى على رئيس الحكومة حسان دياب ووزارة المالية إيجاد الحل السريع للإفراج عن مستحقاتنا من الصندوق البلدي المستقل وعائدات الخليوي المتراكمة منذ أكثر من سنتين، لنتمكن من الاستمرار في تقديم الخدمات، لأن أي تقصير في جمع النفايات والاهتمام بنظافة المدينة، أو في معالجة مشاكل الصرف الصحي سوف يزيد الوضع البيئي والصحي خطورة في ظل ما يهددنا من أوبئة وأمراض".

كذلك، اصدر محافظ بعلبك - الهرمل بشير خضر تعميماً بإقفال جميع المؤسسات التجارية في محافظة بعلبك - الهرمل باستثناء محلات بيع المواد الغذائية والمستشفيات والمستوصفات والصيدليات، مع الإبقاء فقط على خدمة الدليفري في المطاعم.

كما أرسل خضر تعميماً إلى جميع البلديات بتكليف الشرطة البلدية بمنع أي نوع من أنواع التجمعات.

وقال خضر: "إذ نأسف لإتخاذ هذه الإجراءات التي ستزيد العبء الإقتصادي على كاهل المواطنين غير أنها ضرورية للحفاظ على سلامة وصحة أهلنا آملين بالخروج من هذه الأزمة في أقرب وقت. ان الحجر الصحي الطوعي وانت بخير يبقى أفضل من الحجر الصحي الإلزامي وانت مصاب".

دير الاحمر: وفي اطار الاجراءات لمنع انتشار فيروس كورونا، نُفذت صباح اليوم حملة تعقيم شملت كامل ارجاء بلدة دير الأحمر في البقاع الشمالي.

النبي شيت: وليس بعيداً، ناشد رئيس بلدية النبي شيت حسن الموسوي وزارة الصحة "التحرك فوراً، وإرسال فريق طبّي لمعاينة احد المواطنين المشتبه في إصابته بفيروس "كورونا"، كان يعمل في كافيتيريا الجامعة الأميركية في بيروت جنباً إلى جنب مع الشخص الذي ثبتت إصابته، مع الإشارة إلى ان الجامعة لم تعمد حتى الآن إلى اتخاذ أي إجراء للتأكد من سلامته".

اضاف "المواطن المذكور حضر إلى منزل ذويه في النبي شيت منذ ثلاثة أيام لزيارتهم ولا يزال موجوداً في البلدة".

وشكر الموسوي وزير الصحة حمد حسن "على الجهود التي يبذلها لمعالجة الوضع الصحي المستجد في كافة الأراضي اللبنانية، وناشد الإيعاز لمن يلزم لنقل المواطن المشتبه في إصابته، حفاظا على صحة أهلنا في النبي شيت".

الهرمل: وعقد في مقر اتحاد بلديات الهرمل اجتماع موسّع، حضره النائب ايهاب حمادة، قائمقام الهرمل طلال قطايا، رئيس اتحاد البلديات ورؤساء بلدية الهرمل والقضاء، ممثلون عن قوى الأمن الداخلي والأمن العام، رئيس رابطة المخاتير طبيب القضاء، مدراء المستشفيات وممثلون عن الصليب الأحمر والهيئات الصحية والدفاع المدني ومهتمون.

وتم خلال الاجتماع عرض للاجراءات اللازمة لتنفيذ مقررات مجلس الوزراء لتعزيز الوعي المجتمعي وطرق الوقاية والاستعدادات المحلية. وطلب من البلديات القيام بدورها في تعزيز حملات التوعية وإلى الأجهزة الأمنية تعزيز إجراءات الوقاية من خلال التزام تنفيذ التعبئة العامة وخصوصا عند المناطق الحدودية ومداخل المنطقة الرئيسة.

ولفت النائب حمادة إلى "ضرورة التعاون والإجماع الوطني لتقيد الجميع والمساعدة لتعزيز التعبئة العامة وتنفيذ مقررات مجلس الوزراء للوصول إلى بر الامان".

راشيا:والتزمت قرى وبلدات راشيا والبقاع الغربي بقرارات الحكومة، حيث شهدت المؤسسسات العامة والخاصة والمحال التجارية اقفالا شبه تام ما عدا الصيدليات والمستشفيات والافران وبعض "السوبرماركات" التي قصدها المواطنون للاستحصال على حاجيات ومواد تموينية وسجّلت حركة خجولة للسيارات المدنية والتزم الموطنون منازلهم في حين كثفت شرطة البلديات والاتحادات البلدية دورياتها لمنع التجمعات. كذلك عمدت وحدات الجيش وقوى الامن الداخلي الى تسيير دوريات واقامة حواجز ثابتة وظرفية منعا لاستغلال الشلل في الحركة واقفال المؤسسات للقيام بأعمال مخلة بالأمن.

وعمدت وحدة التعقيم التي انشأها حزب الاتحاد بتوجيه من الوزير السابق حسن مراد الى اطلاق حملة واسعة في بلدة عيحا - قضاء راشيا الوادي، شملت القاعات العامة والبلدية والمدرسة الرسمية والمحال التجارية والصالونات والكنيسة ومقام "مولانا بهاء الدين". وقد واكب الفريق أعضاء المجلس البلدي والشرطة البلدية.

مرجعيون: في المقابل، يبدو ان بعض اللبنانيين يرفضون الالتزام بالتعبئة العامة وترجموا ذلك بالاعتداء على عناصر شرطة البلدية.

فقد اعتدى شخصان من بلدة بلاط الجنوبية بالضرب على الشرطي البلدي م.ن. اثناء قيامه بواجبه المهني، تنفيذاً لقرار منع التجمع في الاماكن العامة الذي اصدرته البلدية. وادّعى الاخير امام مخفر مرجعيون على المعتدين بعد ان نقل الى مستشفى مرجعيون الحكومي للمعالجة.

مخيم برج البراجنة: وكما في نطاق البلديات كذلك في المخيمات، حيث اتّخذت اجراءات لمنع تسلل الفيروس الى داخلها.

وأعلن مكتب الاعلام في حركة "فتح" في بيروت، عن "انطلاق حملة تنظيف وتعقيم في مخيم برج البراجنة قبل ظهر اليوم، شاركت فيها المؤسسات الأهلية الفلسطينية العاملة ضمن نطاق مخيم برج البراجنة،الفصائل الفلسطينية، مؤسسات المجتمع المحلي والمدني، وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين"الأونروا"، اللجنة الشعبية، الدفاع المدني الفلسطيني، قوى الأمن الوطني الفلسطيني والقوة الأمنية المشتركة، وفاعليات وعدد من أهالي المخيم.

وشملت الحملة كنس وشطف شوارع وأزقة ومداخل المخيم مع تعقيمها، وستشمل غدا أخذ حرارة كل من يدخل أو يخرج من المخيم.

وتستمر الحملة طالما بقي السبب قائما. ولاقت هذه الخطوة إرتياحا لدى الفلسطينيين المقيمين في داخل المخيم.

وأشار البيان الى "ان الحملة بدأت منذ بضعة أيام في مخيمات بيروت كخطوة وقائية من أجل حماية صحة وسلامة الفلسطينيين، وخوفا من إنتشار هذا الوباء العالمي".

بلدية جدرا: أكد رئيس بلدية جدرا الأب جوزف القزي في بيان، انه "بناء على قانون البلديات، وقرار مجلس الوزراء ومحافظ جبل لبنان وتعميم وزير الداخلية، بخصوص تأمين الحد الأدنى من دوام عمل الموظفين في البلدية لتلبية إحتياجات المواطنين والأشغال الطارئة، وحفاظا على السلامة العامة للمواطنين والموظفين من تفشي فيروس "كورونا"، يقرر مايلي :
"أولا: الإبقاء على الحد الأدنى من دوام عمل الموظفين في البلدية لتلبية احتياجات المواطنين الملحة واستمرار عمل الشرطة وعمال التنظيفات اليوميين.
ثانيا :تقفل جميع المحال التجارية والمؤسسات والشركات والمهن الحرة ضمن نطاق البلدية، بإستثناء الصيدليات ومحطات المحروقات ومحلات المواد الغذائية والسوبرماركت والخضار، شرط الإلتزام بتطبيق المعايير الصحية المطلوبة وسلامة الغذاء وعدم ازدحام الزبائن داخل المؤسسات.
ثالثا : الطلب من أهالي وسكان البلدة اتخاذ أعلى درجات الحيطة والتنبه واتباع الإرشادات التي تصدر عن وزارة الصحة العامة حفاظا على سلامة الجميع، وإبلاغنا عن أي حالة تستجد في الأحياء بخصوص فيروس "كورونا" وعن أية عائلة جديدة تأتي للسكن.
رابعا: الإلتزام بهذا التعميم تحت طائلة المسؤولية معتمدين على الحس الوطني والإنساني والأخلاقي لدى الجميع لما فيه الخير العام."

إتحاد بلديات وسط وساحل القيطع-عكار: باشر إتحاد بلديات وسط وساحل القيطع ورشة التعقيم صباح اليوم، بإشراف رئيس الإتحاد أحمد المير ورؤساء البلديات.
وقال المير:"نحن نستشعر الخطر ولذلك نحاول القيام بخطوات إحترازية لنقي أهلنا ومنطقتنا شر هذا الوباء، وورشتنا هذه تشمل 14 قرية وبلدة في نطاق الإتحاد وقريتين من دون بلديات".
وأكد أن "عمليات التعقيم هذه سيعقبها توزيع لأدوات ومواد التطهير في المنازل حتى نحاول قدر الإمكان التغلب على هذا الوباء، على أن الأهم أيضا التزام المواطنين بالإرشادات والتعاون معنا لنصل إلى بر الأمان".
كما أعلن المير عن اجتماع يوم غد لرؤساء إتحادات عكار "لبحث خطوات إضافية يمكن القيام بها للمرحلة المقبلة".

بلدية بكفيا - المحيدثة: اصدرت رئيسة بلدية بكفيا - المحيدثة نيكول الجميل تعميما الى اهالي البلدة جاء فيه: "في إطار التدابير الوقائية التي تعتمدها بلدية بكفيا والمحيدثة، وحفاظا على صحة أهلنا وحرصا على سلامتهم ولمصارحتهم في واقع الحال التي آلت اليه الأمور لناحية انتشار فيروس كورونا المستجد ، ونظرا للمعلومات المتوافرة عن إمكانية حمل عدد من الآباء اليسوعيين المقيمين في دير سيدة النجاة في بكفيا لعدوى الفيروس نتيجة لقائهم بشخص إيطالي مصاب، وبعد أن تبين ان احد الآباء قد جاءت نتيجته ايجابية دون اية عوارض ظاهرة، قد قام بخدمة القداس في كنيسة سيدة النجاة في بكفيا ايام الأربعاء في 4 آذار الساعة 7، 15 صباحا والسبت 7 آذار الساعة 7، 15 صباحا و6،00 مساء والأحد 8 آذار الساعة 8،00 صباحا ، ورغم قلة الحضور في هذه الأوقات، تدعو بلدية بكفيا والمحيدثة جميع الأشخاص الذين شاركوا في القداديس المذكورة الى اتخاذ أقصى تدابير الوقاية الصحية عبر الحجر المنزلي التام، وعدم الاحتكاك بأشخاص آخرين الى حين انقضاء فترة الحجر المطلوبة لتفادي اي عدوى محتملة وحرصا على سلامة الجميع".
وأكدت ان "هذه التدابير هي احتياطية واستباقية ولم يتبين وجود اية إصابات في البلدة حتى تاريخه، ويأتي هذا الاعلام بها من باب المسؤولية الملقاة على عاتق البلدية والتي ستوافيكم تباعا بآخر المستجدات مع التشديد على التقيد بالتزام المنازل واتخاذ أقصى الاحتياطات اللازمة والتمنيات بالصحة والعافية للجميع".

بلدية الحدت: أعلنت بلدية الحدت أنها قررت المساهمة بمبلغ 250 مليون ليرة للصليب الأحمر اللبناني لدعم المهمات الصحية التي يقوم بها والتي تزايدت بعد انتشار فيروس كورونا.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o