Mar 13, 2020 4:40 PM
صحة

أرقام لبنان إلى إرتفاع: 6 اصابات جديدة بكورونا
تشخيص حالة في "الصحة" وحجر منزلي لمصابين
حسن: معيب الحديث عن اخفاء الاعداد وخففوا التنظير

المركزية – أرقام المصابين بفيروس كورونا يتزايد بوتيرة مرتفعة، حيث كشف تقرير مستشفى رفيق الحريري الجامعي عن 6 اصابات جديدة فيما اعلنت وزارة الصحة العامة أن العدد الرسمي لكل المصابين بفيروس كورونا في لبنان هو 78.

 صدر عن مستشفى رفيق الحريري الجامعي التقرير اليومي عن آخر المستجدات حول فيروس الكورونا المستجد وجاء فيه: "ان هذا التقرير يتضمن عدد الفحوصات التي تجرى بمختبرات المستشفى دون المختبرات الاخرى، ويبين بالارقام الحالات المتواجدة في مناطق العزل والحجر داخل المستشفى، على ان يعود للوزراة بيان الأرقام عن اعداد الاصابات على كافة الاراضي اللبنانية.

العدد الإجمالي للحالات التي تم استقبالها في الطوارىء المخصص للكورونا خلال ال 24 ساعة الماضية: 220 حالة، إحتاجت 22 حالة منها إلى دخول الحجر الصحي ، فيما يلتزم الباقون الحجر المنزلي.

العدد الإجمالي للفحوصات المخبرية: 202.

النتائج السلبية: 196.

النتائج الإيجابية: 6، خمسة منها كان قد سبق لها ان اجرت فحوصات في مختبرات اخرى وتم ادارجها ضمن بيان وزارة الصحة الصباحي.

غادر المستشفى 20 شخصا كانوا متواجدين في منطقة الحجر الصحي بعد أن جاءت نتيجة الفحص المخبري سلبية.

يوجد حتى اللحظة 9 حالات في منطقة الحجر الصحي.

العدد الإجمالي للحالات الإيجابية داخل المستشفى 45 حالة.

وضع المصابين بالكورونا مستقر ما عدا حالتين وضعهما حرج، وجميعهم يتلقون العناية اللازمة في وحدة العزل".

ارقام وزارة الصحة: وكانت وزارة الصحة العامة قد اعلنت أن العدد الإجمالي للحالات المصابة بلغ 77 مع إصابة إحدى العاملات لديها في الادارة المركزية.

ولفتت الوزارة في تقريرها اليومي الى "ان حتى تاريخ 13 آذار الجاري ظهراً، بلغ مجموع الحالات المثبتة مخبريا 77 بما فيها تلك التي شخّصت في مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي والمبلغة من المستشفيات الجامعية الاخرى.

كما أعلنت عن تشخيص حالة من العاملين لديها في الادارة المركزية التقطت العدوى من أحد اقربائها المشخّصين. وتتّبع الوزارة الاجراءات اللازمة لعزلها وتحديد المخالطين خارج وداخل الوزارة ووضعهم في الحجر الصحي المنزلي وجمع العينات.

فيما افادت ال"ام تي في" انه  تم اجراء الفحوصات اللازمة لـ80 موظفا في وزارة الصحة كانوا على تماس مع الموظفة في مديرية الوقاية التي تبيّن اصابتها بفيروس 

كذلك، أكد كاهن رعية كفرياسين - كسروان الأب أنطوان بشعلاني وجود إصابتين بفيروس كورونا في كفرياسين، واحدة نقلت إلى مستشفى الحريري والثانية بقيت في الحجر الصحي المنزلي.

وكانت صفحة كسروان أونلاين قد أشارت الى أن مصابين بكورونا يحجرون انفسهم في ساحل علما، وهم عائلة باكملها مكونة من أب وأم وابنتهما.

ووفق mtv هناك ٦ إصابات مؤكدة بالفيروس اليوم منها حالة لم يعرف مصدرها بعد ويتوقّع أن يزداد العدد بعد الكشف عن نتائج الفحوصات التي أجريت في مستشفى الجامعة الأميركيّة

وبدورها كشفت معلومات موثوقة خاصة بالـ LBCI  أن "عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى اليوم بلغ ثلاثًا وثمانين إصابة، أربع إصابات في حالٍ حرجة، وأربع في حال دقيقة، وأنّ الإصابات المتبقية بإمكانها ان تغادر المستشفى لكن شرطَ ان تلتزم بالعلاجَ بصرامة مطلقة"...

واشارت الى ان هذا التحدي هو دفعَ إلى مجلس وزاري هذا المساء في السراي الحكومي للبحث ما إذا كانت القوى الأمنيةُ قادرة على تطبيق أن يلتزمَ الذين سيَخرجون، بالإرشادات المُلزمة المطلوبة منهم ، ويأتي هذا البحث بعدما تبين أن الشرطةَ البلدية غيرُ قادرة على القيام بهذه المهام.

وتتابع المصادر "المطلوب إخراج الذين تمت معالجتهم من المستشفى للابقاء على الجهوزية في حال تم تسجيل اصابات أخرى، وهذا ما هو متوقّع"... 

ونفى مستشفى خوري زحلة نفيا قاطعا أن يكون أحد موظفيه مصابا بكورونا ويؤكد ان الموظف بصحة جيدة ويمارس عمله كالمعتاد، كما أكدت إدارة مستشفى الرسول الأعظم "أن لا يوجد، لا الآن ولا قبل الآن، أي حالة لمرضى فيروس كورونا لديها".

حسن: من جهته، أكد وزير الصحة العامة حمد حسن "ان الإجراءات في مطار بيروت موازية لإجراءات مطار شارل ديغول وجميع المطارات المتقدمة في العالم"، لافتاً إلى "إمكانية إعلان حالة طوارئ مدنيّة أو صحّية وأن على المواطنين أن يتوقّعوا اليوم الإعلان عن زيادة حالات كورونا ٢٠ حالة إضافية". ودعا إلى  "تخفيف التنظير على وزارة الصحة واللجنة الوطنية لمواجهة كورونا، والحديث عن أن وزارة الصحة تقوم بإخفاء عدد الحالات الحقيقي هو أمر معيب ومرفوض وغير صحيح"، مشدّداً على "أن مسوّق الإشاعات يجب أن يُحاسب".

المستشفى العسكري: وكشف العميد الطبيب عبدالله علاوة رئيس المستشفى العسكري المركزي، أنه منذ ظهور كورونا في الصين، باشر المستشفى العسكري بالمحاضرات وتثقيف الطاقم الطبي حول الفيروس.

وأوضح أن "عند تسجيل أول حالة في لبنان تمّ اتخاذ تدابير إضافية وقائية، ونتيجة انتشار المرض، اتُخذت خطوات احترازية منها تأمين الاحتياجات اللازمة لحماية الممرضين والعاملين في الحقل الطبي، لا سيما إذا اضطررنا لاستقبال حالة كورونا."

وقال: "سنجهّز عيادة لفحص مرضى كورونا، وستكون مستقلة عن الطوارئ كي لا يدخل مريض كورونا مع المرضى العاديين".

مستشفى خوري: ونفت مستشفى الخوري العام - مركز الاطباء كل ما تردد عن إصابة أحد موظفيها بفيروس كورونا في سياق خبر نشره أحد المواقع الإلكترونية الذي صاغ خبرا خياليا بعيدا كل البعد عن الحقيقة وذهب الأمر بهذا الموقع إلى تأكيد الإصابة من قبل المستشفى وهذا الامر كله لم يحصل، لاسيما ان الموظف المذكور لايزال يعمل في مركزه كالمعتاد.

وطالبت المستشفى من الجميع الكف عن هذه الإشاعات رحمة بالمواطنين وحفاظا على أعصابهم.

بعلبك - الهرمل: من جهة أخرى، أصدر محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر قراراً بإقفال المطاعم والمقاهي وصالات الألعاب والأفراح والمناسبات ولعب الأطفال داخل المجمعات والمراكز التجارية وخارجه، ومدن الملاهي على أنواعها في محافظة بعلبك الهرمل، بصورة مؤقتة للوقاية من الكورونا وللحفاظ على السلامة العامة، ووقف العمل في المقاهي والكيوسكات التي تقدم النراجيل بصورة موقتة للوقاية من كورونا والحفاظ على السلامة العامة.

وأكد خضر "أن الخبر الذي تداوله البعض على صفحة "شبكة أخبار البقاع" أمس، ومفاده أن محافظ بعلبك الهرمل أعلن خلال اجتماع طارىء عن اصابة 9 مواطنين من بعلبك الهرمل بفيروس كورونا بعد إجراء الفحوصات اللازمة لهم والتي كانت نتيجتها ايجابية، هو "خبر غير صحيح"، مشيراً الى أنه حصل على "أرقام الأشخاص الذين نشروا الخبر الكاذب"، وكلّف "أمن الدولة بملاحقتهم قضائياً".

تعقيم الادارات العامة: وباشرت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب بحملة تعقيم واسعة للمرافق العامة والإدارات والمؤسسات الرسمية وسوق المدينة في بعلبك وجوارها، برعاية وإشراف محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر.

وتأتي هذه الحملة ضمن الإجراءات المتخذة من المحافظ، واستجابة لمقررات غرفة إدارة الكوارث في المحافظة لمكافحة إنتشار فيروس ‎كورونا.

القاع: بدوره، أصدر رئيس بلدية القاع بشير مطر بياناً اشار فيه الى "ان الظروف التي وصلنا اليها من تفشي "الكورونا" وارتفاع عدد الاصابات، والخطر الكبير من انتشار هذا الوباء اكثر فأكثر، والمسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتق البلديات تحتّم عليها العمل بسرعة لاتخاذ أقصى التدابير من التعقيم والمراقبة والحجر ومنع التجمعات وغيرها، وان امكانات هذه البلديات متواضعة اصلا والاموال غير متوفرة في صناديقها للاسباب المعروفة من الجميع".

ولفت إلى "ان الدولة غائبة وغير قادرة، والجهات الدولية المانحة التي طالما طالبت وناشدت وأصرّت على دعم وحماية ورعاية النازحين السوريين. وعند اي تدبير من قبل البلديات او الاجهزة الامنية كانت تستنفر وترفع الصوت، نراها الآن غائبة تماماً وبشكل كلّي، كأن صحّة النازحين وانتشار فيروس "الكورونا" في المخيمات، وفي منطقتنا عامة لا تعنيها ابداً. فلماذا لم تتدخّل حتى الآن، ولا تؤمّن وسائل الحماية لهم ولنا".

واكد "سنقوم بواجباتنا، ولن نتهرب من المسؤولية تجاه اللبنانيين والسوريين، لكننا عاجزون عن القيام بالعمل الجدي والعلمي والصحيح للوقاية من هذا الوباء".

مرجعيون: من جهتها، أصدرت قائمقامية مرجعيون تعميماً "استناداً إلى التعاميم الصادرة عن وزارة الصحة وعن الجهات الرسمية المختصة، لا سيما آخرها الصادر عن محافظ النبطية بتاريخ 12/3/2020 والذي تضمن إعطاء توجيهات استثنائية للبلديات لمنع انتشار فيروس "كورونا"، يطلب إليكم تكليف عناصر الشرطة البلدية، والاستعانة بلجان تشكل لهذة الغاية عند الاقتضاء، مؤلفة من أعضاء من المجلس البلدي، إبلاغ اصحاب الصيدليات وجوب مراعاة أقصى شروط السلامة العامة كاستعمال ميزان قياس حرارة الجسم لكل شخص قبل دخوله الصيدلية وإلزامه تعقيم يديه عبر استعمال المعقمات الطبية (توضع على باب الصيدلية). كما ويطلب من البلديات إفادتنا عن الاجراءات المتخذة من قبلهم واجراء كشف دوري للتثبت من حسن تطبيق هذا التعميم".

مياه الجنوب: أما مؤسسة مياه لبنان الجنوبي، فأعلنت أنه تمّ تعقيم مكاتب المصالح والدوائر في مبنيي الادارة العامة والمركز الرئيسي – صيدا، مشيرةً في بيان إلى أن الفرق المختصة ستعاود تنفيذ حملة التعقيم مطلع الاسبوع المقبل عند كل المداخل والمصاعد والمكاتب المخصصة لاستقبال المشتركين خلال الدوام، ولتدريب الموظفين على طرق التعقيم.

زغرتا – إهدن: إلى ذلك، أعلنت بلدية زغرتا - إهدن حال طوارئ صحية بهدف الحدّ من انتشار وتفشّي فيروس "كورونا"، وطلبت من المواطنين إقفال المحال التجارية والمؤسسات والمطاعم والمقاهي والأندية الرياضية وجميع أماكن التجمع باستثناء الأفران والصيدليات والسوبرماركات ومحال بيع الخضار. وأبدى رئيس البلدية انطونيو فرنجية تخوفه من "فرض حظر التجوّل التامّ والشامل"، معتبراً أن "الوضع الاقتصادي صعب جداً ولا يحتمل".

طرابلس: كذلك، أطلقت بلدية طرابلس حملة لرش المبيدات والمعقّمات في المساجد، في الاسواق الداخلية وابي سمراء والقبّة المكتظة سكانياً. وستعمل فرق البلدية بالتعاون مع جهاز الطوارئ في الجمعية الطبية على رشّ وتعقيم مبنى مالية طرابلس والقصر البلدي والمراكز التابعة للبلدية وبعض الدوائر الحكومية والمساجد ودور العبادة غداً.

صور: من جهة ثانية، عقد في اتحاد بلديات قضاء صور لقاءً، بدعوة من لجنة البيئة والصحة في مقرّ الاتحاد، تمّ خلاله إصدار عدّة توصيات للبلديات، ودعوة للتشدد بالاجراءات للوقاية من فيروس "كورونا".

وبنتيجة النقاش حول المخاطر الناتجة عن إنتشار هذا الوباء وحول الآليات المتوجب إتباعها لمواجهة تلك المخاطر، توافق المجتمعون على رفع مستوى وحالة الجهوزية ما بين الإتحاد والجهات الحكومية والجمعيات الإسعافية التي تعنى بنشر الوعي والحد من انتشار الفيروس، وضرورة التأكيد على البلديات مواكبة القرارات الحكومية الصادرة .بالاضافة الى تكليف جهاز الشرطة البلدية أو الاتحادية بمنع التجمعات والتنزه في نطاق البلدات، حظر ارتياد المقاهي والملاعب الرياضية والأماكن الترفيهية وصالات العاب التسلية والمتنزهات، ومحال الانترنت... والتنسيق مع الأجهزة الصحية كالمستوصفات والمراكز الصحية لتأمين النصائح والارشادات اللازمة حول موضوع وباء "الكورونا" للحفاظ على سلامة الأهالي، والحد من انتشار العدوى. إلى جانب متابعة حالات الحجر المنزلي، والإهتمام بتدارك أي خطر قد ينتج عن عدم الإلتزام به.

وكانت خلت مساجد صور من المصلين الذين يحضرون لأداء صلاة الجمعة، التزاماً بقرار المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى للوقاية من انتشار فيروس الكورونا وحفاظاً على سلامة المواطنين.

الضنية: كما نفّذ إتحاد بلديات الضنية بالتعاون مع جهاز الطوارىء والإغاثة في الجمعية الطبية الإسلامية خطوات عملية على الأرض لمواجهة فيروس كورونا ومنع تفشيه في المنطقة، تمثلت في تعقيم المساجد والكنائس والقاعات العامة والمدارس الرسمية والخاصة وتعقيم وتنظيف أماكن التجمعات العامة وخصوصاً المقاهي والساحات والشوارع.

كما أنشأ الإتحاد، بالتعاون مع جهاز الطوارىء والإغاثة والجمعيات في المنطقة خلية أزمة مهمتها متابعة الموضوع، من خلال لجان مصغّرة منبثقة عن خلية الأزمة، موجودة في كل بلدات الضنية، وهذه الخلية سيكون لها مقرّ خاص في مبنى إتحاد البلديات وخط ساخن للتواصل مع المواطنين.

وتواصل الإتحاد مع الجهات الرسمية المعنية من أجل تجهيز المستشفى الحكومي في المنطقة كما باقي المستشفيات الحكومية في كل المناطق اللبنانية، لتكون مؤهلة لاستقبال المصابين أو المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا.

وتأتي هذه الخطوات استكمالاً للتعاون بين اتحاد بلديات الضنية وقائمقامية قضاء المنية - الضنية والصليب الأحمر اللبناني، الذي تتم ترجمته من خلال القيام بحملات توعية وإرشادات للمواطنين ضمن سلسلة من النشاطات والمحاضرات الإجتماعية والتوعوية وبرنامج معد مسبقا، من أجل تحذير المواطنين وتوجيه الإرشادات لهم في هذا الخصوص. يضاف إلى ذلك، أن الإتحاد يحضّر لمشروع متكامل لمواجهة الأزمة في كامل منطقة الضنية، سيعلن عنه في حينه.

حاصبيا: وأطلقت "حملة متابعة الكورونا في حاصبيا" ورشة تعقيم تشمل كافة الدوائر الرسمية والأماكن الدينية والمؤسسات التجارية وكافة أماكن التجمعات في حاصبيا. وأطلق اتحاد بلديات الحاصباني الحملة بالتعاون مع البلديات والحزب التقدمي الاشتراكي ومستشفى حاصبيا الحكومي وطبابة القضاء والصليب الاحمر اللبناني وتهدف إلى محاولة عدم وصول الفايروس الى حاصبيا ومنطقتها من خلال التعقيم والوقاية والارشادات الصحية.

وأكد رئيس اتحاد بلديات الحاصباني سامي الصفدي "ان الوقاية خير من الف علاج واننا في الاتحاد بالتعاون مع الجميع سنبذل كل جهد لمحاولة تجنب وصول الوباء الى بلدتنا، ودعا المواطنين الى الالتزام بكافة وسائل الوقاية والحماية الضروريتين".

عكار: وفي السياق وزّعت عناصر قوى الامن الداخلي في عكار منشورات خاصة للتوعية حول الوقاية الشخصية من فيروس "كورونا"، على سائقي وركاب السيارات العابرة وعلى الاهالي في مدينة حلبا وفي نقاط عدة من محافظة عكار، وذلك بتوجيهات من المحافظ عماد اللبكي وباشراف قائد سرية الدرك العقيد مصطفى الايوبي.

مشمش: دعت بلدية مشمش العكارية في بيان، وعملاً بتوصيات رئيس الحكومة وخلية الأزمة ووزارة الصحة العامة، المواطنين في البلدة إلى توخي الحذر والحفاظ على تعقيم منازلهم، وعدم التجمع وتجنب الاجتماعات والباعة المتجولين. كما دعتهم إلى تجنب الشراء من المقاهي على الطرق والإحتكاك والسلام وركوب السيارات أو الفانات المكتظة بالركاب. ومنعت صيد الطيور عموماً والمهاجرة خصوصا. وطلبت من أصحاب المحلات وضع مواد للتعقيم في محلاتهم وتعقيم أيديهم، خصوصا بعد استعمال النقود. وتمنّت على العاملين خارج البلدة والعسكريين الإنتباه وتجنب الإختلاط، والتبليغ عن أي حال مشتبه فيها.

اقليم الخروب: باشرت الفرق الفنية التابعة لبلدية مزبود، برش وتعقيم مراكز التجمعات في البلدة، في مواجهة فيروس "الكورونا"، وشملت في المرحلة الاولى مسجد البلدة وقاعة الخلية الاجتماعية. واكدت البلدية انها ستواصل اتخاذ الاجراءات اللازمة لتعقيم احياء مزبود بشكل دوري، لتوفير الحماية اللازمة والسلامة لصحة أبناء البلدة.

مجدلا: طالب رئيس بلدية مجدلا محمد سعيد الأسمر، أهالي البلدة "إلتزام كل أشكال الحيطة والحذر والتجاوب مع نصائح وإرشادات الوقاية والسلامة العامة من خطر فيروس كورونا". ودعا في بيان، أصحاب المحال التجارية والمقاهي إلى "الإقفال في هذه الفترة حفاظا على السلامة العامة، وأبناء البلدة إلى عدم التجول إلا للضرورة القصوى والتزام المنازل حفاظا على سلامتهم وحتى تزول هذه الأزمة".

وطالب النازحين السوريين القاطنين في نطاق البلدة، "عدم مغادرة البلدة وعدم استقبال أقرباء أو أصدقاء أو زيارتهم لأي سبب كان"، مشدداً على أن "البلدية ستمنع اعتباراً من تاريخه، الباعة الجوّالين من خارج البلدة، من جنسيات غير لبنانية، من الدخول إلى مجدلا وحتى إشعار آخر".

وختم معلناً أن "البلدية بصدد تنظيم حملة تعقيم تشمل كل نطاق البلدة بالتنسيق مع اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع في الأيام المقبلة".

ايلات: نفذت بلدية ايلات حملة تعقيم لمسجد البلدة والكنيسة، وأكد رئيس البلدية نصرالله معيط ان "التعاون مع الفعاليات الروحية والاجتماعية يساهم في حملة التوعية التي تقوم بها البلدية باستمرار حول فيروس كورونا، وتوضيح المستجدات حول هذا الموضوع".

بلدة المغيرية: نفى رئيس بلدية المغيرية سمير ضاهر، في بيان، "ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي، عن وجود إصابات بفيروس كورونا في صفوف أبناء البلدة".

وأكد أن "كل ما يشاع وينشر في هذا المجال عار عن الصحة، والبلدة تعيش أوضاعا هادئة وطبيعية، ولم يسجل أي حالة بهذا الفيروس"، ورأى أن "مروجي هذه الأخبار الكاذبة يرمون إلى إثارة الهلع والخوف في نفوس أبناء البلدة"، ودعا الأجهزة الأمنية الى "ملاحقة مروجي مثل هذه الإشاعات المغرضة".

كما دعا الأهالي الى "إتخاذ الإحتياطات اللازمة للوقاية من هذا الفيروس"، وشدد على ان "البلدية هي الجهة الرسمية المسؤولة عن توفير الحماية لصحة الأهالي وسلامتهم".

بشري: صدر عن اتحاد بلديات قضاء بشري البيان الآتي:

نظراً للظروف التي تمر بها البلاد جراء انتشار وباء الكورونا وبعد الاتصالات التي قام بها رئيس الاتحاد السيد ايلي مخلوف بنائبي المنطقة وكذلك رؤساء البلديات ورئيس واعضاء رابطة المخاتير في قضاء بشري، وحفاظاً على سلامة ابناء القضاء بادر الإتّحاد إلى اتخاذ الاجراءات الآتية:

_اقفال جميع المطاعم والمقاهي والملاهي.

_اقفال جميع الأندية الرياضية.

_الابتعاد عن التجمعات والاماكن المكتظة.

_ملازمة المواطنين منازلهم كأفضل طريقة للوقاية.

_التبليغ عند الاشتباه بأي حالة تعاني اعراض الكورونا و ذلك من اجل تقديم المساعدة الممكنة على وجه السرعة.

وبانتظار تعاطي الدولة بجدية اكتر  في ادارة هذا الملف الخطير نرجو من كل مواطن ان يعتبر نفسه خفيراً، حفاظاً على سلامة عائلته، لما فيه المصلحة العامّة لكي تتمّ الوقاية اللازمة من هذا الوباء والحد من انتشاره.

بلديات الكورة: تابعت بلديات الكورة تطبيق الاجراءات الوقائية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وذلك التزاما بارشادات وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية، ففي بلدة بنهران قامت البلدية بتعقيم المسجد والحسينية وقاعة ديوان الثقافة في البلدة.

وفي بلدة بزيزا، قامت البلدية بتعقيم المعابد الدينية والمؤسسات التعليمية داخل بزيزا وخان بزيزا إضافة الى تعقيم مبنى البلدية، وذلك بالاستعانة بشركة متخصصة بهدف الوقاية قدر الامكان من انتشار الفيروس أو نقله الى البلدة.

كذلك قامت بلدية كوسبا برش الشوارع والأحياء بالمعقمات، واعلنت إستكمال حملتها وبدء المرحلة الثانية منها والتي تقضي بتطهير المنازل".

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o