Feb 11, 2020 6:31 AM
صحف

طالبو الكلام تجاوزوا الـ40 واتصالات مكثّفة لخفض العدد

بينما اكتملت التحضيرات الإدارية واللوجستية وحتى الأمنية لتأمين انعقاد جلسة مناقشة البيان الوزاري لحكومة الرئيس حسان دياب وبالتالي التصويت على الثقة، إنطلقت الاتصالات والمشاورات والتمنيات بين الكتل والقوى السياسية برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري، من أجل تراجع بعض النواب عن طلب الكلام ولا سيما من الكتلة نفسها أو التكتل نفسه، بعدما تجاوز عدد طالبي الكلام الـ40 نائباً حتى مساء أمس، وهذا العدد بطبيعة الحال قابل للازدياد أو النقصان وفقاً لمسار الجلسة والتطورات الميدانية التي ستُرافق هذه الجلسة، بحسب ما أفادت "نداء الوطن".

وتأتي عملية التمني والإتصالات على خلفية سعي الرئيس بري إلى إنهاء الجلسة بيوم واحد (اليوم) بدلاً من يومين (اليوم وغداً)، على غرار جلسة مناقشة وإقرار الموازنة وبسبب الأوضاع والظروف الميدانية وحتى الأمنية التي قد تُواكب الجلسة.

كذلك على خلفية أن البيان الوزاري قد بات معروف المضمون، كما اتضحت مواقف الكتل والنواب تجاه البيان والحكومة، إلا إذا كان بعض النواب سيُصر على الإستفادة من المناسبة، أي الجلسة، كي يُخاطب جمهوره وناخبيه، سيما وأن وقائع الجلسة ستكون منقولة مباشرة عبر وسائل الإعلام المرئي.

وأكدت مصادر تكتل "لبنان القوي" لـ"نداء الوطن" أنّ رئيس التكتل جبران باسيل يعتزم تولي الكلام خلال جلسة الثقة اليوم، من المتوقع أن تتداخل في كلمة باسيل خيوط تغطية العهد لحكومة دياب ولو تحت عناوين شعبوية مشروطة ببرنامج عملها، مع خيوط التصويب على الحريرية السياسية من دون أن يسميها عبر إلقاء تبعات الأزمة الحاصلة على السياسات الاقتصادية المتبعة من أيام رفيق الحريري وصولاً إلى اليوم. 

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o