Jan 23, 2020 2:51 PM
اقتصاد

حسن يتسلّم "الصحة": همّنا المحافظة على بياض مهنتنا
جبق: ما أنجزناه لمصلحة الشعب والإصرار يحقق الكثير

المركزية- جرى حفل التسليم والتسلم في وزارة الصحة العامة بين الوزير السابق جميل جبق وخلفه حمد حسن في حضور المدير العام للوزارة وليد عمار، ومدير مكتب الوزير حسن عمار، وعدد كبير من موظفي الوزارة.

وأكد جبق في كلمة ألقاها في المناسبة، أن "ما تم إنجازه هو لمصلحة الشعب اللبناني"، وعدّد أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها في السنة الماضية "على رغم كل المشكلات التي شهدها لبنان"، وقال: تركنا بصمة أساسية من خلال تأمين سرير لكل مريض، تطبيقًا للوعد الذي أطلقته في اليوم الأول الذي جئت فيه إلى وزارة الصحة عندما قلت إنني لن أسمح بوفاة أي مريض بسبب عدم قدرته على الدخول إلى المستشفى، وهذا ما حصل! أضاف أنه نفذ وعده الثاني المتعلق بتأمين الدواء لكل مريض، "حيث تمكنت وزارة الصحة من تأمين كل الأدوية في مستودع الكرنتينا".

ولفت إلى أن "العمل أنجز من ضمن الإمكانات الموجودة والتي تعتبر ضئيلة لأن موازنة وزارة الصحة في لبنان تشكّل 2.5 إلى 3 في المئة من الموازنة العامة، في وقت أن موازنة وزارات الصحة في غالبية دول العالم تشكّل 7 إلى 10 في المئة من الموازنة العامة. ومما لا شك فيه أن هذا الأمر أثر سلبًا في بعض الأحيان والحالات".

وحرص جبق على التنويه بنقابة المستشفيات الخاصة "التي هي شريك أساسي لوزارة الصحة وكانت تتجاوز المحنة المالية التي تعاني منها بالموافقة على دخول أي مريض لأي مستشفى في لبنان، ولو أن الأمر كان يحتاج أحيانًا إلى نقاشات لا تخلو من حدة، إنما من الواجب شكرهم خصوصا أن مستحقاتهم للدولة اللبنانية تتجاوز 500 مليار ليرة لبنانية". وفي السياق نفسه، شكر نقابة مستوردي الأدوية "الذين لم يقبضوا أموالهم لغاية الآن على رغم المبالغ المستحقة لهم على الوزارة، إنما لم يقطعوا الدواء عن الوزارة ولا يزالون يؤمّنونه لغاية اليوم". كما شكر نقابة الصيادلة "التي رفدت الوزارة بمفتشين من الصيادلة الذين عاونوا الوزارة في التفتيش الصيدلي وفي التدقيق بالفواتير في وزارة الصحة العامة".

وتناول الوزير جبق اللقاءات العديدة التي عقدها خارج لبنان مع كل الجهات الدولية المعنية بالقطاع الصحي ولا سيما مع منظمة الصحة العالمية التي كانت شريكًا أساسيًا لوزارة الصحة في لبنان "علمًا أنها قدمت أخيرًا للبنان 4.5 مليون دولار لتأمين لقاحات لأطفال لبنان من ضمن الصندوق الكويتي مشكورًا مع دولة الكويت على كل ما قدمته للبنان".

كذلك لفت إلى "الاتفاقات العديدة التي وقعتها وزارة الصحة العامة وأبرزها الاتفاقية التي تحوّلت إلى معاهدة مع دولة العراق من أجل تصدير الدواء اللبناني وتأمين استشفاء المرضى العراقيين". وختم: مما لا شك فيه أن الطريق طويل وغير سهل، لكننا قادرون من خلال التعاون والإصرار، على تحقيق الكثير ومتابعة هذه المرحلة الصعبة في لبنان بوجود وزير الصحة الجديد.

حسن: ثم نوّه الوزير حسن "بالنشاط المميز لسلفه والذي برز على الصعد المحلية والعربية والدولية، ما جعل لوزارة الصحة اللبنانية مكانتها المميزة، فلقيت مشاركة الوزير جبق في المنتديات الخارجية كل التقدير والاحترام. وما أنجزه الوزير جميل جبق فخر لنا، شاكرًا لوسائل الإعلام جهودها في مواكبة نشاط وزارة الصحة العامة".

وأشار حسن إلى أمور  ثلاثة:

- أولا: إن عنوان المرحلة المقبلة هو صحة المواطن من صحة الوطن وسنتعاون جميعًا لمصلحة صحة المواطن.

- ثانيًا: إننا نمر بظروف صعبة وعسيرة وهذا امتحان للمؤسسات الرسمية الصحية وللمؤسسات والمراكز الاستشفائية الخاصة كما للجهات الدولية المانحة التي نتمنى استمرار وتوطيد العلاقة معها خصوصاً في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها.

- ثالثًا: إن المرفق الحيوي الذي نعمل فيه يهتم بصحة الإنسان وهذه مسؤولية إنسانية أخلاقية في شكل أولي. فالسترة التي يرتديها العاملون في الشأن الصحي بيضاء وهمّنا أن نحافظ على هذا البياض لأن أي نقطة سوداء وإن كانت صغيرة جداً ستشوّه الأبيض، لذلك علينا المحافظة على بياض سترتنا ومهنتنا وأخلاقياتنا وإنسانياتنا. وختم: سنستمر في رسالة واحدة.

عمار: أما عمار فرحّب بالوزير الجديد وشكر باسم موظفي وزارة الصحة العامة ما قام به الوزير جبق في الوزارة، مؤكدًا أن "بصماته لن تنسى".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o