البيان الوزاري جاهز وهذا ما سيتضمّنه
اليوم هو بداية اختبار قدرة "الفريق الانقاذي" (الحكومة) بتعبير رئيسه حسان دياب على انتزاع الثقة، ليس بالخطابات، والكلام سواء في ما خص تهدئة الشارع، أو لجم انهيار سعر الليرة اللبنانية، أو كسب الثقة العربية والدولية، قبل الثقة النيابية أو بعدها..
بعد التقاط الصورة التذكارية اليوم، تعقد الحكومة أوّل اجتماع لها، لتشكيل لجنة صياغة البيان الوزاري.
ومهما يكن من أمر الوزراء الموزعين، قبل مناصبهم الوزارية، على الوزراء السابقين في الحكومة المستقيلة، والمحسوبين على الجامعات: اللبنانية، والأميركية، واليسوعية، والبلمند وغيرها، فإن البيان الوزاري شبه جاهز وفقاً لمصادر وزارية مطلعة أبلغت "اللواء" ان الورقة الإصلاحية سيتم اعتمادها، وفي ما خص الشق المتعلق بصيغة "الجيش والمقاومة والشعب"، كما هو حاصل في حكومة "استعادة الثقة" مع إعادة نظر في الصياغة، حفاظاً على الأجواء الجديدة، والانفتاح على العالم العربي.