Jan 04, 2020 12:44 PM
خاص

تفاصيل حادثة "لبنان والمهجـر" – حلبا:
احتجاز موظفين وزبائن.. والمدير رهينة

المركزية- مع تراكم أيام التأخير في تشكيل حكومة تُنقذ البلاد ومَن فيها، من انهيار بات وشيكاً على كل الجبهات، الاقتصادية والمالية والمعيشية، لتكاد تصبح اجتماعية انطلاقاً من مقولة "القلة تولّد النقار"، تتصاعد حدّة الإشكالات على جبهة المصارف حيث يتهافت المودِعون على سحب أموالهم من الفروع الموزّعة في المناطق، فيصطدموا بموظفين يطبّقون إجراءات استثنائية أبلغتهم بها إداراتهم لتمرير الأزمة بما "لا يموت الديب ولا يفنى الغنم".

لكن بعض هذه الإشكالات لم تمرّ على خير، بل شهدت عملية خطف وتهديد، مصحوبة بشائعات طاولت إدارة بعض المصارف وموظفيها. 

إذ سجلت الساعات الأخيرة أخباراً غير دقيقة نُشرت في بعض وسائل الإعلام، عن اقتحام مجموعة من المحتجّين فرع بنك لبنان والمهجر في حلبا بتاريخ 3/1/2020، لكن معلومات لـ"المركزية" أفادت أن "هذه المجموعة دخلت إلى الفرع المذكور بالقوة، ولم تفلح القوى الأمنية الموجودة في ضبط الوضع".

وأضافت المعلومات أن الزبائن والموظفين بقيوا محتجزين كرهائن ساعاتٍ طويلة قبل أن تضطر القوى الأمنية المدعومة بتعزيزات إضافية، إلى التدخل لتحرير الزبائن والموظفين. وأُبقي على مدير الفرع رهينة داخل الفرع.

وفي أثناء ذلك، بحسب المعلومات، قام الخاطفون بتحطيم واجهات المصرف وبعثرة وتخريب بعض محتويات الفرع، متذرّعين بمطالب أحد عملاء المصرف الذين زعموا أنه في حالة صحية حرِجة تستدعي الاستشفاء، علماً أن الشخص المعني  كان قد غادر الفرع منذ الصباح ولم يكن له أي مطلب.

وفي ساعة متأخرة من الليل وبعد تفاوض مضنٍ تولاه المسؤولون الأمنيون بالتنسيق مع إدارة المصرف التي كان همّها الأساسي سلامة مدير الفرع المعرّضة للخطر، تم الإفراج عن هذا الأخير.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o