Dec 29, 2019 7:18 AM
صحف

تباين بين عون و"الثنائي الشيعي" حول موعد ولادة الحكومة

تتجه الأنظار إلى حركة اتصالات رئيس الحكومة المكلف حسان دياب لتشكيل حكومة إنقاذ في وقت البلاد غارقة بالانهيار على مختلف المستويات.

وأشارت مصادر متابعة إلى تباين في صفوف "الترويكا" التي تدعم دياب، إذ يصر رئيس الجمهورية ميشال عون على أن تبصر الحكومة النور قبيل عطلة رأس السنة، في حين يفضّل الثنائي الشيعي، وخصوصاً "حزب الله"، القيام بالمزيد من المشاورات قبل إعلان التشكيلة.

ولفتت المصادر إلى أن اجتماعاً سيعقد في الساعات المقبلة بين الرئيس المكلّف ووزير المالية في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل ومعاون الأمين العام لـ "حزب الله" الحاج حسين خليل على أن تكون نتائجه حاسمة لتحديد موعد إعلان الحكومة.

ورجحت المصادر أنّ تتألف الحكومة المقبلة من 18 وزيراً، رغم أنّ رئيس الجمهورية كان يفضّل زيادة عدد أعضائها لكي يُتاح تمثيل رئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال ارسلان بوزير مقرّب منه، إذ إنّ حكومة الـ 18 وزيراً لن تضمّ سوى درزيّ واحد سيكون أقرب إلى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، رغم إعلان الأخير عدم مشاركته مباشرة في الحكومة.

وقالت إن "النائب جنبلاط شارك في مشاورات التأليف، إذ اقترح مجموعة أسماء لوزراء تكنوقراط لا يستفزون الحزب التقدمي الاشتراكي وقاعدته، وقد أرسلها بشكل غير مباشر إلى الرئيس المكلف".

المصدر: الجريدة

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o