سلامة من مجلس النواب: نحقق في صحة
خروج أموال من لبنان وسنلاحقها قانونياً

المركزية- أعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة التحقيق في مسألة خروج أموال من لبنان، مؤكداً أن "كل شيء تمكن ملاحقته من الناحية القانونية، ولا شيء خفياً عنا".

كلام الحاكم سلامة جاء بعد اجتماع استثنائي عُقد في مجلس النواب برئاسة رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان، وحضور وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ورئيس جمعية المصارف سليم صفير، وعدد من النواب.

سلامة: وقال سلامة رداً على سؤال عن التحويلات إلى الخارج: سنقوم بكل ما هو مسموح لنا كي نتحقق من كل التحويلات التي حصلت في العام 2019. بالتأكيد، الناس لديها الحرية في التصرّف بأموالها، أما إذا كانت هناك أموال مشبوهة فنستطيع أن نحصل على المعلومات اللازمة في شأنها.

أضاف: هم يسمّونهم سياسيين إداريين في القطاع العام وأصحاب المصالح، هناك كثير من الكلام في هذا الموضوع، لا نستطيع أن نعلق قبل التأكد منه. علينا أن نحقق أولاً في ما إذا كانت الأموال قد خرجت من لبنان، ومن الناحية القانونية كل شيء ممكن أن تتم ملاحقته ولا شيء خفياً عنا.

* هل هناك إجراءات جديدة ممكن أن يتخذها المصرف المركزي في العام الجديد؟

- نحن نعالج الأزمة تدريجاً، سبق واتخذنا قرارات عدة آخرها زيادة رأس مال المصارف، ونأمل أن يتحسّن وضع البلد ليستطيع الاقتصاد أن ينمو ويتحسّن بدوره.

* كنتم تقولون دائماً إن وضع الليرة جيد، لكن سعر صرف الدولار الأميركي وصل إلى ألفيّ ليرة، إلى أين ممكن أن يصل سعر صرف الدولار، وما هي الإجراءات لحل الأزمة؟

- عندما كنت أطمئن في الماضي إلى سلامة الوضع، لم يكن الدولار قد وصل بعد إلى ألفيّ ليرة، وذلك قبل إقفال المصارف في 17 تشرين الأول. لكن بعد هذا التاريخ لم أتحدث عن الدولار.

* هل تعنون من كلامكم أن الانتفاضة هي التي أدّت إلى ذلك؟

- لم أقل ذلك. بل قلت إن بعد 17 تشرين الأول أقفلت المصارف مدة أسبوعين، وهذا الأمر تسبّب باضطرابات في السوق.

* إلى أي حدّ ممكن أن يصل إليه سعرف صرف الدولار؟

- لا أحد يعلم.