Dec 20, 2019 3:57 PM
خاص

هل ينسحب امتناع "المستقبل" عن التسمية على حجب الثقة؟
عراجي: لم نسمِ نواف سلام لأن الاكثريـــة ليست لصالحه

المركزية- حَجَب "تيار المستقبل" الغطاء السنّي عن الرئيس المكلّف حسان دياب بالامتناع عن التصويت له، وهو التيار الاكثر تمثيلاً داخل الطائفة السنّية.

فتح هذا الامتناع الباب واسعاً امام مجموعة اسئلة ستجيب عنها الايام المقبلة تتمحور جميعها حول مشاركة التيار الازرق في الحكومة، ولو بشكل غير مباشر وما اذا كان سينسحب الامتناع عن التسمية على حجب الثقة عن الحكومة في المجلس النيابي.

عضو كتلة "المستقبل" النائب عاصم عراجي اوضح لـ"المركزية" "ان عدم تسميتنا للرئيس المكلّف حسان دياب قد ينسحب بتقديري على عدم اعطاء حكومته الثقة من قبلنا"، لافتاً الى "ان مشاركة التيار في الحكومة تُقرره الكتلة، علماً ان الاتّجاه هو عدم المشاركة".

واعتبر "ان الحكومة هي حكومة اللون الواحد ما يعني ان تشكيلها يُفترض ان يكون سريعاً"، مشيراً الى "ان عدم تسميتنا لدياب لا يعني اننا سنضع العصي في دواليب حكومته، انما نعطيه فرصة للتشكيل والانطلاق، لاننا نعلم ان البلد على كفّ عفريت والاوضاع الاقتصادية والمالية لا تحتمل مزيداً من الازمات، وسنكون اوّل المهنّئين  اذا استطاع معالجة هذه الاوضاع".  

وقال "اتفهّم انتفاضة الشارع السنّي الذي يُعبّر عن غضبه مما حصل في موضوع التكليف خصوصاً لجهة تجاوز مسألة الميثاقية، واتمنى ان تبقى في اطارها السلمي وعدم المواجهة مع الجيش والقوى الامنية".

ورداً على سؤال عن غضب الشارع السنّي بسبب تجاوز الميثاقية في وقت بقي الفريق الاخر مصرّاً حتى اللحظة الاخيرة على ترؤس الرئيس الحريري مجدداً للحكومة او تسمية من يراه مناسباً، لفت الى "ان الرئيس الحريري كان مطلبه واضحاً منذ البداية بضرورة تشكيل حكومة تكنوقراط تضمّ وزراء مستقلّين من اصحاب الاختصاص، الا انهم رفضوا واصرّوا على تشكيل حكومة تكنوسياسية".

وذكّر "بان الرئيس الحريري كان اوّل من طرح اسم السفير نواف سلام الا انهم رفضوا ذلك لادراكهم بان حظوظ تكليفه مرتفعة"، موضحاً "ان قرار عدم تسميته في الاستشارات، مرده الى اننا نعلم بأن الاكثرية ليست لصالحه".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o