Nov 26, 2019 6:20 AM
صحف

حركة اتصالات محلية ودولية لتثبيت الاستقرار... وسيناتور أميركي في بيروت

مساء أمس عاد مناصرو "امل" وحزب الله على متن دراجات نارية إلى محيط ساحة الشهداء، وسط بيروت، حاملين صوراً للرئيس نبيه برّي، الذي دعا إلى درء الفتنة، بفتح الطرقات، هاتفين شعارات مناوئة للحراك، قبل ان يغادروا.

وكشف مصدر دبلوماسي لـ"اللواء" ان الاتصالات تجري بين موسكو وباريس ولندن وبرلين من أجل العمل لتثبيت الاستقرار، ومنع تداعيات أمنية لما يحصل.

ومن هذه الوجهة، تردّد ان اتصالات جرت بين "بيت الوسط" وعين التينة لاحتواء الوضع، كما تردّد بأن الوزير المال في الحكومة المستقيلة علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله زارا ليلاً "بيت الوسط" والتقيا الرئيس سعد الحريري.

وأشارت مصادر مطلعة إلى ان هناك اهتمام دولي وروسي بالوضع اللبناني الدقيق، وتأكيد على استمرار المساعدات.

ووصفت المصادر ما صدر عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لجهة تأكيده على حكومة تكنو-سياسية بأنه مجرّد رأي شخصي.

وعن اللقاء الذي جمع المبعوث الخاص للرئيس الحريري جورج شعبان مع بوغدانوف في موسكو الأسبوع الماضي، تؤكد المصادر ان الاجتماع جاء نتيجة التطورات اللبنانية الأخيرة، والهدف منه شرح وجهة نظر الرئيس الحريري للجانب الروسي من موضوع تشكيل الحكومة.

وصل إلى لبنان السيناتور الأميركي الديمقراطي كريس مورفي آتيا من المنامة لبحث موضوع المساعدات العسكرية الأميركية للجيش اللبناني.

يذكر ان مورفي شارك في المؤتمر الذي شارك فيه العميد مارون حتي وجرى لغط حول موضوع طلب أميركي للصدام مع حزب الله.

في المقابل، أكدت أوساط قريبة من رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، لـ"العرب اللندنية"، أنّه يدرك تماما عمق الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان، خصوصا القطاع المصرفي فيه. وزادت هذه الأوساط أنّ أكثر ما يدركه رئيس الحكومة المستقيلة أنّ لا مجال للحصول على أي مساعدات عربية أو دولية، خصوصا من الولايات المتحدة، في حال تمثّل حزب الله في الحكومة كما الحال في الحكومة المستقيلة التي للحزب فيها ثلاثة وزراء، بمن فيهم وزير الصحّة.

وتوقعت الأوساط اللبنانية استمرار الأزمة السياسية في لبنان طويلا في ظلّ إصرار حزب الله على تشكيل حكومة على مقاس طموحاته التي تصبّ في تحويل لبنان إلى مجرّد ورقة إيرانية.

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o