Oct 07, 2019 4:15 PM
اقتصاد

جبق يطلق حملة التوعية من مخاطر أمراض القلب عند مرضى السكري:
أجهزة قياس نسبة السكر في الدم في مراكز الرعاية الأولية

المركزية - أطلق وزير الصحة العامة جميل جبق "الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر أمراض القلب عند مرضى السكري" تحت شعار "عندكن سكري؟ فكّروا بقلبكن واستشيروا حكيمكن"، بالتعاون مع "الجمعية اللبنانية لأمراض الغدد الصماء والسكري والدهون" و"الجمعية اللبنانية لأمراض القلب" وشركة "بوهرنجر إنجلهايم" المتخصصة في قطاع الصناعات الدوائية، ذلك في مؤتمر صحافي في وزارة الصحة العامة حضره نقيب الصيادلة غسان الأمين ورئيس "الجمعية اللبنانية لأمراض القلب" مالك محمد ورئيسة "الجمعية اللبنانية لأمراض الغدد الصماء والسكري والدهون" باولا عطا الله ومدير البرنامج الوطني للسكري في وزارة الصحة العامة أكرم شتي ومدير شركة "بوهرنجر إنجلهايم" في لبنان والشرق الأدنى فؤاد جويدي والمستشار الإعلامي لوزير الصحة محمد عياد ومدير دائرة العناية الطبية في الوزارة جوزف الحلو وحشد من ممثلي المجتمع الطبي المحلي.

وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على العلاقة التي تربط بين السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، لأن الإصابة بالسكري من النوع الثاني تعرّض الأفراد لخطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، في حين أن التزام مرضى السكري بإدارة عوامل الخطر لديهم قد يساعدهم على تجنّب أو تأخير إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية. وتشير الدراسات في لبنان إلى أن نسب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني تتراوح ما بين 8% إلى 11% حسب العمر، وهو ما يستوجب تعزيز جهود التوعية والتثقيف الصحي للحد من إزدياد نسب الإصابة بالمرض.

جبق: أوضح جبق أن "الوزارة تهدف من خلال حملات التوعية المتتالية إلى تعريف المجتمع بالمخاطر الصحية المحدقة به، لعلّ المواطنين يتفادون تفاقم أمراضهم وما تتسبب به من أوجاع وكلفة، خصوصًا أن غالبيتهم تتعامل مع أوضاعها الصحية بإهمال واستخفاف".

وأعطى الوزير مثالا على ذلك المصابين بالسكري والضغط "عندما يبدأ غالبية هؤلاء بتناول الدواء، يعتبرون أنهم شفوا من مرضهم، فيكملون حياتهم كأنهم غير مصابين بأي مرض، في حين أن السكري والضغط من الأمراض المزمنة التي توجب على المريض العناية القصوى بصحته"، مضيفا "أي مريض سكري يصبح معرّضًا لأول ذبحة قلبية ثم لمشاكل في الشرايين وما يليها من مضاعفات تؤدي إلى الوفاة بعد حوالى عشر سنوات من إصابته بالمرض وفي حال لم يكن مسيطرًا عليه". ونبه من أن "الكثير من اللبنانيين قد يكونون مصابين بالسكري ولكنهم لا يعتبرون أنفسهم كذلك إذا ما كانت نسبة السكر في الدم لا تتجاوز الـ150 في حين أن هذه النسبة ومع مرور الوقت تؤدي إلى تراكمات مميتة".

وشدد جبق على أهمية الإهتمام المسبق بالصحة، مضيفًا أن "وزارة الصحة العامة تعوّل في هذا المجال على مراكز الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في مختلف المناطق بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والتي سيرتفع عددها من مئتين وعشرين مركزًا إلى مئتين وخمسين"، وأعلن أن "الوزارة وضعت في هذه المراكز أجهزة لقياس نسبة السكر في الدم، وأمّنت الدواء المطلوب للتخفيف من مضاعفات الإصابة بالسكري ووقّعت مع عدد من المستشفيات الحكومية عقودًا ستبدأ مفاعيلها اعتبارًا من 1-1-2020 لإجراء الفحوصات الروتينية لمرضى السكري وما يحتاجون إليه من صور شعاعية".

وختم متمنيا "استمرار التعاون بهدف تحسين الوضع الصحي في لبنان لأن زيادة نسبة الوعي تخفف من نسبة الإصابة بالأمراض".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o