Mar 11, 2018 9:59 PM
تكنولوجيا

تعرفوا على حقيقة "ألعاب الفيديو"!!

من المعروف أن ألعاب الفيديو  لاقت شعبية واسعة في العالم، حيث يقبل عليها أناس من مختلف الأعمار، لكن قلما يلتفت أحد إلى أضرارها الصحية.

وطالب ساسة أميركيون، منهم الرئيس" دونالد ترامب" ، مؤخرا، بإجراء تحقيق لاحتمال وجود علاقة بين  أعمال  العنف وألعاب الفيديو.

وجدير بالذكر أن الدعوة  هذه  جاءت إثر حادث إطلاق نار في مدرسة بولاية فلوريدا , أسفر عن قتلى وجرحى.

وقال ترامب عقب حادثة بارك لاند "أسمع أكثر فأكثر من الناس عن التأثير الذي باتت تمارسه ألعاب الفيديو على فكر الشباب"، كما طرح الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، السؤال ذاته، بعد حادث إطلاق نار في مدرسة بولاية كونيتيكت.

و أكدت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، نيتها إدراج "اضطراب ألعاب الفيديو" ضمن أمراض الصحة العقلية، ونبهت إلى أن الأمل يبلغ درجة تعريض حياة الناس للخطر.

في المقابل، يقول مدافعون عن ألعاب الفيديو إنها "تنمي" قدرة الناس على الانتباه، كما تدربهم على التعامل مع وضعيات شتى، ولذلك، فهم يعزون السلوك العنيف إلى مصادر أخرى، لاسيما أن عوامل عدة تتظافر في تربية الإنسان.

لكن دراسة سابقة للجمعية الأميركية للطب النفسي، أكدت أن الأشخاص الذين يقبلون على ألعاب الفيديو معرضون بشكل أكبر للقيام بسلوك عنيف، لكن الهيئة العلمية أوضحت في الوقت نفسه، أن تأثير اللعب ليس كافيا لوحده حتى يجنح الإنسان إلى إيذاء الغير

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o