Oct 02, 2019 2:16 PM
اقتصاد

سليم صفير: 3 حلول ممكنة للأزمة
المعالجة تبدأ مـع الموازنة ومنها

المركزية- كرّر رئيس جمعية المصارف الدكتور سليم صفير التأكيد أن "لا أزمة دولار في الوقت الراهن، لأن الودائع لا تزال في لبنان، وهي كافية للحفاظ على الاستقرار النقدي".

زار نقيب الصحافة عوني الكعكي وأعضاء مجلس النقابة رئيس جمعية المصارف للتهنئة، وجرى عرض الشؤون العامة لا سيما الاقتصادية والمالية.

وأدلى الكعكي بعد اللقاء، بالتصريح الآتي: "كان لنا شرف اللقاء مع الرئيس سليم صفير الذي ناقشنا معه الأزمة الراهنة. وفي اعتقاد الدكتور صفير أن لا أزمة للدولار راهناً، لأن الودائع لا تزال في لبنان، وهي ودائع وافية وكافية للحفاظ على الاستقرار النقدي. ويقول ليس من مشكلة تقنية خاصة بالدولار، بل سبب المشكلة يعود إلى موجات الخشية والخوف التي تثيرها الشائعات، ما يدفع بعض الناس إلى التهافت على العملة الأجنبية، ناهيك عن أن مكامن الخلل واضحة عند القاصي والداني … فالكهرباء مثلاً تستهلك الكثير، والقطاع العام يستنزف قدرات الدولة المالية، ولا تزال هناك حاجة ماسة إلى تطويق مكامن التسيّب والفساد والتهرّب الضريبي والتهريب…

أضاف الكعكي: يقول الدكتور صفير إن هناك ثلاثة حلول ممكنة، لكن تنفيذها يتطلب جرأة في التصرف ومكاشفة حقيقية للناس، وهي:

- أولاً: وجوب إيجاد حل نهائي لأزمة الكهرباء وتصفير العجز فيها. هناك تجارب عدة في دول سبقتنا، يمكن أن نستفيد منها فنسعى إلى جزء من الخصخصة مثلاً.

- ثانياً: وجوب العمل على إجراء إحصاء تقني وتقويمي لعمل كل أجهزة الإدارة لتحديد مدى حاجتها إلى الموظفين، ليصار إلى تأطير القطاع العام من ضمن خطة علمية وواقعية.

- ثالثاً: وجوب العمل لتعديل ميزان المدفوعات، فنوازن بين المداخيل والنفقات.

وختم صفير: الحل يبدأ مع الموازنة ومن الموازنة، وكلما أتتنا الحكومة بموازنة علمية تقارب المشاكل بواقعية وتعترف بها… سيمكننا الشروع بالسير في درب تجاوز الأزمة.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o