Sep 30, 2019 6:36 AM
صحف

هل حرّض حزب الله على الاحتجاجات لتغيير العقوبات؟

اثار توسّع المظاهرات التي شهدت في طرابلس إحراق صور لمسؤولين، أسئلة عن جهات خفية داعمة لتلك التحركات الاحتجاجية، بينها "حزب الله"، في ضوء العقوبات المتزايدة عليه من الولايات المتحدة، وهو ما استبعدته مصادر قريبة من "تيار المستقبل"، مشددة في تصريح لـ"الشرق الأوسط" على أن "نظام العقوبات لن يتغير باحتجاجات ومن دونها، والحزب يدرك ذلك".
وقالت المصادر "ان من الواضح ان الاحتجاجات لم تكن منظّمة"، لافتة إلى "ان التحشيد الذي تم عبر مواقع التواصل من المنطقي أن يحشد هذا العدد الذي شارك في المظاهرة". وإذ أشارت إلى ان وقوف أحزاب او تيارات وراء التظاهر من شأنه أن يدفع بعدد اكبر من المحتجين إلى التظاهر، لم تنفِ أن الوضع اقتصادي سيئ، وهو دافع للتظاهر.
وعمّا إذا كان هناك تحريض من "حزب الله" على الاحتجاجات بعد تصعيد أميركي بالعقوبات على الحزب وتوعد بتشديدها، رأت المصادر أن "منطق الأمور يؤكد أن نظام العقوبات على الحزب لن يتغير، والضغط يأتي من قبل واشنطن ولن يتغير نظام العقوبات في حال الضغط على الحكومة اللبنانية". وأكدت "ان إسقاط الحكومة لن يغيّر الكثير بالنسبة للعقوبات على الحزب، بل على العكس سيضره أكثر".

فنيش: وبحسب وزير الشباب والرياضة محمّد فنيش، فإن ما حصل في الشارع وقبله مسألة شح الدولار، والارباك في سوق النقد والمحروقات هي نتيجة الأزمة الاقتصادية والمالية التي يعانيها البلد منذ أعوام.

اضاف لـ"اللواء" "ان التظاهر والاعتصام والاحتجاج حق مكفول للناس، لكن شرط عدم تخريب المنشآت العامة".

وقال "هذه الأزمة المستجدة هي قيد المعالجة، لكن الحل ليس بكبسة زر نتيجة التراكمات الكبيرة والقديمة"، مشيراً إلى "ان الجهات المعنية بدأت بالمعالجة ويجب ان ننتظر النتائج".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o