Sep 25, 2019 6:19 AM
صحف

لقاء عون- ماكرون اتسم بالود وعمق النقاش

يلقي رئيس الجمهورية ميشال عون اليوم كلمة لبنان في الجمعية العمومية للأمم المتحدة بدورتها الرابعة والسبعين. وكان عون اتفق والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، خلال لقائهما مساء أمس الأول، على أهمية الاستمرار في تعزيز التعاون بين لبنان وفرنسا، والالتزام في توطيد العلاقات اللبنانية- الفرنسية.

ووصفت مصادر الوفد اللبناني لصحيفة "الجريدة" الكويتية اللقاء الذي تم بين عون وماكرون بأنه كان "جيداً وتناول المواضيع التي تهم البلدين"، مضيفة أن "المحادثات اللبنانية - الفرنسية تركزت على محاور عدة ابرزها ضرورة تفعيل مؤتمر سيدر حيث أطلع ماكرون الرئيس اللبناني على نتائج لقائه مع الحريري والنقاط التي اثيرت حول الاصلاحات البنيوية المفترض أن يتخذها لبنان في الاشهر المقبلة، لاسيما أن الحريري كان أعرب عن أمله ان تقر معظم الاصلاحات قبل نهاية السنة الجارية".

في الاطار عينه، أفادت صحيفة "اللواء"، التي ترافق الوفد اللبناني المرافق لرئيس الجمهورية، إن ما سمعه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لدى لقائه به امس في نيويورك في الجناح الفرنسي لجهة السير بالإصلاحات وتنفيذ مؤتمر سيدر لم يكن بعيدا عما نقله رئيس الحكومة سعد الحريري الى ماكرون في لقائه به مؤخرا غير ان رئيس الحمهورية صارحه بأهمية الإجراءات بعيدا عن اي استحقاق اخر. وقالت: ان اللقاء اتسم بالود انما ايضا بعمق النقاش.

واذا كان لقاء الرئيسين هو الأبرز في نيويورك فإن ترجمة اتفاقهما على تعزيز العلاقات يفترض ان يتبلور قريبا.

واشارت مصادر سياسية مطلعة لـ"اللواء" الى ان رئيس الجمهورية شرح بالتفصيل الإجراءات التي تنوي الحكومة اتخاذها وكذلك التي اتخذتها عارضا لتصور العمل في الموضوع الأقتصادي في الفترة المقبلة .

وأوضحت ان ملف النزوح السوري حضر من زاوية الوقائع كما من زاوية الوضع في سوريا. ولم يخف رئيس الجمهورية الأشارة الى تداعياته مؤكدا ان العودة المحدودة للنازحين السوريين غير كافية على مسألة النزوح السوري. ولم يشر البيان الرسمي الى كلام للرئيس عون عن الشق السياسي من الأزمة لكن المؤكد انه على اعتقاده ان موضوع النزوح لا يمكن ان ينتظر الحل السياسي في سوريا.

واعاد الجانبان ذكريات لقاءاتهما سواء في باريس او يريفان لكن لقاءهما امس حمل مدلولا خصوصا في موضوع تنفيذ سيدر وخريطه الطريق حوله.

اما زيارة ماكرون الى لبنان والتي طرحت مواعيد سابقة لها في كل مرة فإنها مرجحة بحسب ما أكد الرئيس الفرنسي نفسه تزامنا مع مئوية لبنان الكبير في العام المقبل 2020.

وقالت المصادر ان ماكرون كرر اهمية المحافظة على استقرار لبنان وامنه وهذا ما برز في عدة محطات.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o