Sep 23, 2019 1:57 PM
اقتصاد

في انتظار اجتماعات واتصالات الحريري للحل
قطاع المحروقات يرجئ اضرابه حتى الخميس

المركزية- جمّد تجمع الشركات المستوردة للنفط ونقابتا المحطات وموزعو المحروقات والصهاريج إضرابهم المفتوح الذي يلوّحون به، للساعات الـ48 المقبلة، بعدما تلقوا وعدا من رئيس الحكومة سعد الحريري بأنه سيجتمع مع المسؤولين لإيجاد حل للمشكلة وذلك خلال لقائهم في السراي، حيث تم البحث في معالجة مسألة الدولار بالنسبة الى إستيراد المواد النفطية.

بعد الاجتماع تحدث رئيس تجمع مستوردي المواد النفطية جورج فياض باسم الوفد فقال: شرحنا للرئيس الحريري المشكلة الأساسية الناتجة عن عدم وجود دولار، لان هذا الامر يجعل المحطات عاجزة عن دفع الدولار للمستوردين، لان المستورد اذا لم يقبض بالدولار لا يمكنه الاستمرار في استيراد المواد النفطية. واذا لم تستطع الشركات ان تفتح اعتمادات بالدولار فستضطر مع الوقت  ان توقف الاستيراد، وهذا الامر يخلق مشكلة كبيرة.  وأبدى الرئيس تفهما للمشكلة وهو يعرفها، واعلمناه باننا تابعنا الموضوع مع كل الوزارات المختصة، النفط والاقتصاد والمال كذلك مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، والجميع توافق معنا بان المشكلة تحتاج الى حل. ولكن حتى اليوم لم نرَ أي حل. ووعد الرئيس الحريري انه خلال 24الى 48 ساعة سيجتمع مع المسؤولين لايجاد حل لهذا الموضوع، وان شاء الله يدعونا الخميس المقبل لمناقشة الحل الذي سيطرحه، وعلى هذا الاساس سننتظر 48 ساعة  لنستمع الى اقتراحات الرئيس الحريري.

+ ماذا عن الاضراب؟

ـ قرار الإضراب تم تجميده لاننا سنعطي الرئيس الحريري 48 ساعة لدراسة الموضوع واذا تمت دعوتنا الى الاجتماع معه  الخميس سنناقش معه الموضوع.

+ ما هي الخطوات التي ستقومون بها في حال بقي الوضع على حاله؟

ـ الخطوات ستأتي بشكل طبيعي، حيث سيتم التوقف عن الاستيراد بشكل تدريجي وستتوقف محطات المحروقات التي لا تملك الدولار للاستيراد. كذلك يتوقف هذا القطاع ويتم تجميده وعندها ستكون هناك مشكلات كبيرة.لان من لا يمكنه دفع الاموال بالدولار لا يمكنه الاستيراد.

ـ حاكم مصرف لبنان يقول ان هناك دولارات في المصارف ؟

ـ نحن على استعداد لفتح اعتمادات في المصارف بالدولار اذا كانت على استعداد لإعطائنا الدولار للمورد، فلا مشكلة لدينا. المصارف مستعدة لفتح الاعتماد ولكنها تنتظر منا الدولار لايداعه لديها كي تستطيع دفع الاعتمادات.

+ هناك معلومات انه ازداد استيراد المحروقات النفطية وان هناك عمليات تهريب الى سوريا؟

ـ سلمنا الرئيس الحريري كشفا بالكميات المستوردة من العام 2015 حتى اليوم من كل مواد المحروقات والكميات لا تزال متناسبة من 2015 حتى اليوم ، وليس هناك تهريب . واستفسر الرئيس الحريري ما اذا كان هناك من تصدير للنفط من لبنان الى الخارج؟ واجبناه ان اعادة التصدير تحصل خلال اجازة اعادة التصدير تصدرها وزارة النفط، فإذا اعطيت هذه الإجازة يتبين ذلك من خلال الجمارك والوزارة، ان الكميات ضئيلة جدا التي تصدّر الى خارج لبنان.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o