Sep 21, 2019 6:16 AM
صحف

عون يلتقي ماكرون في نيويورك... ويحمل مخاوفه من إقحام لبنان في مواجهة أميركية ـ إيرانية

ترددت معلومات ان رئيس الجمهورية ميشال عون سيجتمع بالرئيس ماكرون في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن مصادر الوفد اللبناني المرافق قالت لـ"اللواء"، انه أعد للرئيس عون خلال مشاركته في اعمال الجمعية العامة برنامج لقاءات مع رؤساء الوفود المشاركة تأكد من بينهم الملك الأردني عبدالله بن الحسين على ان هناك لقاءات اخرى يتم الأعداد لها.

وعلم ان الرئيس عون الذي سيتوجه إلى نيويورك الاحد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس الذي يستضيفه أيضا على مأدبة فطور مع الرؤساء المشاركين في الجمعية.

وعلم ان الرئيس عون يلقي كلمته الأربعاء المقبل وهي الثامنة في عدد الكلمات وهي لا تزال قيد الأعداد على ان عناوينها محلية واقليمية وتتناول ملفات النازحين والأرهاب والأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وأكاديمية الأنسان للتلاقي والحوار التي تم التصويت عليها مؤخرا.

واشارت المصادر نفسها ان دعوة وجهت اليه للمشاركة في مؤتمر رفيع المستوى تحت عنوان "دعوة عالمية لحماية الحرية الدينية".

واشارت المصادر الى ان حضور لبنان في المحافل الأقليمية والدولية امر يحرص عليه الرئيس عون.

ويضم الوفد الى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الذي ينضم اليه في نيويورك وزير شؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي ورئيس بعثة لبنان الدائمة في نيويورك السفيرة امل مدالي وسفير لبنان في واشنطن غابريال عيسى والمستشارة الأولى للرئيس عون السيدة ميراي عون الهاشم.

وأشارت "الشرق الاوسط" إلى أن عون يتوجّه إلى نيويورك الأحد حاملا المخاوف من إقحام لبنان في خطر احتمال مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وإيران في ظل سيناريوهات متعددة ومواقف تصعيدية من كلا الطرفين، إلى جانب ملف النزوح السوري والوضع الاقتصادي.

وقال مصدر من الفريق الذي أعد ملف الرئيس اللبناني إلى نيويورك لـ"الشرق الأوسط" إن الخطاب الذي سيلقيه الرئيس عون يوم الأربعاء المقبل من منبر الأمم المتحدة في نيويورك "يرتدي أهمية خاصة نظرا إلى القضايا الساخنة التي سيثيرها وفي مقدمها الخروق الإسرائيلية للقرار 1701 التي وصلت إلى الضاحية الجنوبية من بيروت".

وأضاف المصدر إن عون "سيدعو المجتمع الدولي إلى بذل المساعي الحميدة لإقناع تل أبيب بوقف اعتداءاتها الجوية والبرية والبحرية على لبنان وأن تتقيد بالقرار 1701". كما سيشكر الأمم المتحدة على إبقاء قواتها في جنوب لبنان لردع إسرائيل وسيشكرها أيضا على التمديد لهذه القوات من دون تعديل في المهمة وفي المدة بعد أن كانت أميركا ودول أخرى تطالب بتقصير المدة وبتغيير المهمة وهي التصدي لكل من يحمل سلاحا غير السلاح الشرعي.

وسيركّز رئيس الجمهورية على أهمية تجنيب منطقة الشرق الأوسط والخليج مواجهة عسكرية بين واشنطن وطهران لا سيما بعد استهداف بعض منشآت شركة "أرامكو".

من جهة ثانية، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أنّ الرئيس ميشال عون سيشدّد في خلال أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك على سلسلة المواقف - الثوابت التي ينتهجها لبنان في سياساته من جميع القضايا المحلية والإقليمية والدولية، كما سيتناول الوضع في لبنان مُشدداً على البرامج الإصلاحية التي باشَر بها من أجل تجاوز مجموعة المشاكل الإقتصادية والإجتماعية، سواء تلك الناجمة عن الاعتداءات الإسرائيلية المتمادية والخروق للقرارات الدولية، أو تلك الناجمة عن الحرب السورية وتداعياتها الخطيرة على لبنان، والتي تجلّت بوجود مليون ونصف مليون نازح سوري أضيفوا عُنوة الى ما استقبل لبنان من آلاف اللاجئين الفلسطينيين.

وسيجدّد الرئيس عون دعوته الى الأمم المتحدة لرعاية سلسلة المشاريع والخطوات التي تسعى الى تأمين عودة آمنة للنازحين الى سوريا التي استعادت الهدوء في مناطق واسعة من أراضيها.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o