Sep 19, 2019 6:50 AM
صحف

زيارة الحريري للمملكة.. خاصة أم للاعداد لسيدر ام للتحضير لاجتماع اللجنة العليا المشتركة اللبنانية - السعودية؟

زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري للسعودية ليست سوى "زيارة خاصة"، بحسب مصادره، التي أشارت للاخبار إلى أنها "بسبب عيد ميلاد ابنه الصغير". إلا أن مصادر أخرى أكدت أن الحريري سيلتقي وزير المالية السعودي محمد بن جدعان، لاستكمال البحث في الدعم المالي الذي تحدث عنه الوزير السعودي يومَ أمس. ومن المفترض أن يتوجه الحريري بعدَ ذلك إلى فرنسا يوم الجمعة، حيث سيلتقي الرئيس إيمانويل ماكرون، ما يفترض أن يشكّل انطلاقة تنفيذ مقررات مؤتمر "سيدر".

وفي هذا الصدد، ترددت معلومات عن أن رئيس الحكومة قد يلتقي أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الذي يزور باريس للقاء الرئيس الفرنسي في الوقت ذاته، إذ أشارت المصادر إلى أن "رئيس الحكومة طلب منه المساعدة في إقناع ماكرون بجدية الجهود التي تقوم بها الدولة اللبنانية بهدف إنقاذ الوضع المالي"، لكن مصادر الحريري نفت ذلك.

الى ذلك، قالت مصادر واسعة الإطلاع لـ"الجمهورية" انّ الزيارة الى المملكة مناسبة للتفاهم على موعد لعقد اجتماع للجنة العليا المشتركة اللبنانية - السعودية خلال تشرين الاول المقبل للتشاور في مصير بعض الإتفاقيات اللبنانية - السعودية، ولتمويل المملكة بعض المشاريع التي تم التفاهم بشأنها في وقت سابق عبر شكل من أشكال القروض المُيسّرة التي قد تواكبها وديعة مالية كبيرة في مصرف لبنان تدفع الى مزيد من الاستقرار على الساحة اللبنانية... ومن الرياض ينتقل الحريري الى باريس للقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يوم الجمعة. وبحسب بيان للرئاسة الفرنسية، انّ ماكرون سيتناول مع الحريري مسألة الهجوم الذي تعرضت له السعودية، كما سيعمل خلال اللقاء على تأكيد نيّته زيارة بيروت في 2020 لمناسبة مئوية قيام دولة لبنان الكبير. وكذلك سيؤكد للحريري دعم باريس لقوات اليونيفيل.

وفي تقدير مصادر سياسية للواء، ان المحادثات التي سيجريها الرئيس الحريري في المملكة يُمكن ان ينعكس إيجاباً على محادثاته في باريس، بالنظر إلى الثقل الذي تمثله المملكة على صعيد الاستثمارات، وعلى صعيد المساهمة في "سيدر" والتي ستكون العنوان الرئيس لمهمة الحريري في العاصمة الفرنسية.
 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o