Sep 08, 2019 7:27 AM
صحف

"غداء اللقلوق" بين باسيل وتيمور جنبلاط... ما الغاية منه؟

زمن المصالحات يتوسع، الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الله بضيافة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وتيمور جنبلاط في اللقلوق بزيارة للوزير جبران باسيل، فيما يؤجل رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع جولته في الجبل، ربما لتعارض خريطة جولته مع مواعيد تيمور جنبلاط، حيث السبت يوم المراجعات الشعبية في دار المختارة، إضافة الى تجنب جنبلاط استفزاز العهد، خصوصا بعد اعتذار الرئيس ميشال عون عن تلبية وليد جنبلاط لزيارة المختارة بذريعة عدم الاضطرار الى زيارة دار خلدة، مقر النائب طلال أرسلان، من قبيل حفظ التوازن، بين دار المختارة ودار خلدة، بمعزل عن التفاوت السياسي.

لكن زيارة تيمور جنبلاط للقلوق، تجاوزت كل هذه الاعتبارات، وذهب نائب منطقة عاليه سيزار أبي خليل، الذي حضر اللقاء ووزع صورة تويترية له الى حد القول: "لقاء في اللقلوق محوره بناء المستقبل لشبابنا معا، على أسس الشراكة في السياسة والإدارة والإنماء".

مصادر اشتراكية رأت في "غداء اللقلوق" تعبيرا عن سياسة التهدئة التي قرر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط اعتمادها مع العهد، وربما من يقف الى جانبه خلال ما تبقى من ولايته، في وقت يعتبر فيه سمير جعجع ان هذا العهد أسقط مفهوم الدولة وأفقدها هيبتها، فتراجعت معه دولة القانون وحضرت الزبائنية والمحسوبية والاستئثار واستشرى الفساد ونسيت المعابر الشرعية ومنبر الشرعية.
 

الانباء

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o