Sep 07, 2019 5:38 AM
صحف

شينكر في لبنان الاسبوع المقبل... وهذا ما ستحمله الزيارة!

لم تتبلغ مصادر دبلوماسية معلومات عما سيحمله معه مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر في زيارته الى بيروت مطلع الأسبوع المقبل بشأن ملف ترسيم الحدود مع العلم انه سيستهل جولته في بيروت بعد تعيينه وفي منصبه الجديد خلفا للسفير ديفيد ساترفيلد.

واشارت "اللواء" الى ان كل ما يحكى عن مضمون زيارة شينكر ليس سوى تخمينات.

وبحسب المعطيات المتوافرة لـ”نداء الوطن” فإنّ شينكر يزور بيروت وفي جعبته ملفان، الأول يتعلق بطبيعة الحال بملف الحدود مع إسرائيل، لكنّ مقاربته لهذا الملف ستتم بشكل مقرون بوجوب عدم تهديد شبكة الأمان والاستقرار على الجبهة اللبنانية مع إسرائيل، تحت مظلة الأمان الدولية التي يجسدها القرار 1701 ليس فقط أمنياً وعسكرياً فحسب إنما اقتصادياً أيضاً… فمن هي الشركة النفطية التي سوف تغامر بالاستثمار في منطقة مفتوحة على كل السيناريوات؟ والرسالة المباشرة التي يحملها شينكر في هذا الموضوع والتي كان قد عبّر عنها قبله رئيسه المباشر وزير الخارجية مايك بومبيو، خلال القمة التي جمعته برئيس قبرص ورئيسي وزراء اليونان وإسرائيل: “الولايات المتحدة معنية بمسألة النفط والغاز في منطقة شرق المتوسط التي تقع في صلب منطقة مصالحها الإستراتيجية”.

أما الملف الثاني الذي من المتوقع أن يثيره المبعوث الأميركي، فهو سيتمحور في ضوء التطورات الأخيرة سواء المتصلة بالاشتباك الحدودي أو بمسألة “مصانع الصواريخ الدقيقة”، حول ضرورة نأي لبنان الرسمي بنفسه وبمصالحه عن أي انخراط في أعمال “حزب الله”، الخاضع لعقوبات أميركية مرشحة أن تتفاقم في المرحلة المقبلة ضمن إطار السياسة الأميركية العازمة على ممارسة مزيد من الضغوط على إيران وأذرعتها العسكرية في المنطقة، وسط توقع أوساط متابعة للملف اللبناني في واشنطن حزمة جديدة من العقوبات الجديدة، قد تطاول شخصيات إقتصادية تدور في فلك “حزب الله” ودائرته الواسعة غير المقتصرة فقط على أبناء الطائفة الشيعية.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o