Sep 05, 2019 9:13 AM
صحف

لبنان بين خطري "انفلاش" الصواريخ الإيرانية والتهديدات الإسرائيلية

تأخذ المواجهة بين إسرائيل و"حزب الله" أوجهاً مختلفة، آخرها ما كشفه الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عن وجود مصنع لإنتاج وتطوير الصواريخ الدقيقة في بلدة النبي شيت البقاعية، واتهام إيران بتوريط لبنان في حرب لا يريدها اللبنانيون.

 

وفي هذا السياق، رأى الخبير العسكري العميد الطيّار المتقاعد خليل إبراهيم في حديث الى "الشرق الاوسط" أن الفارق كبير بين استيراد هذه الصواريخ الدقيقة وبين تصنيعها على الأراضي اللبنانية، مؤكدا أنه لو ثبتت مزاعم إسرائيل عن وجود مثل هذا المصنع، فإن ذلك يُفقدها عامل التفوّق الجوي، بحيث لم تعد قادرة على التحكم بنقل السلاح من سوريا إلى الداخل اللبناني وتدميره بغارات جويّة كما فعلت في مرات سابقة، وحتى لو استطاعت تدمير مخزن، يمكن حينها إنتاج كمية أكبر.

 

من جهته، اعتبر مدير معهد الشرق الأوسط للشؤون الاستراتيجية الدكتور سامي نادر في حديث لـ"الشرق الأوسط"، أن وجود مصنع للصواريخ الدقيقة في لبنان، يعني انخراط إيران بشكل أكبر في الساحة اللبنانية. ورأى أن ثمة فارقاً كبيراً بين من يستورد الصواريخ ومَن يصنّعها، مؤكداً أنه بمفهوم إسرائيل والغرب، يبقى التعامل مع (حزب الله) ضمن القرار 1701 حتى لو حصل خرق لهذا القرار من الطرفين، لكن في حال ثبت وجود هذا المصنع، فإن هذا يعني إلغاء كل الضمانات الدولية بشأن تحييد لبنان عن صراعات المنطقة.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o