هدوء حذر في عين الحلوة بعد فرار العرقوب..والمقدح: نُنسّق مع الجيش
يشهد مخيم عين الحلوة هدوءاً حذراً، اثر العملية الامنية الواسعة التي نفّذتها صباحاً "عصبة الانصار" الاسلامية وفتح والقوى الامنية ضد معقل الارهابي بلال العرقوب في حي رأس الاحمر، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وبنتيجتها انسحبت مجموعة العرقوب من الحي المذكور، حيث تمكنت قوات الامن الوطني الفلسطيني من السيطرة على منزل المطلوب بلال العرقوب بعدما تبين انه هو من اطلق النار امس على حسن علاء الدين الملقّب بـ"الخميني" التابع لعصبة الانصار ما ادى الى مقتله، وسط أنباء عن فراره وابنه يوسف الى جهة مجهولة.
هذا وتسببت الاشتباكات باحتراق عدد من المنازل وبأضرار بالممتلكات، فيما طاول الرصاص الطائش محيط المخيم، وتسبب بأضرار في واجهة محلات أفران الحياة في محيط المخيم لجهة الحسبة.
المقدح: وفي السياق، اعتبر رئيس جهاز الامن الوقائي الفلسطيني في مخيمات لبنان اللواء منير المقدح في اتصال مع "المركزية" "ان البندقية التي اطلقت النار على الخميني بندقة "مستأجرة" هدفها خلق فتنة في المخيم وإشعال حرب عبثية بعدما توحّدت كل القوى الاسلامية والوطنية ضد قرار وزير العمل"، لافتا الى "عناصر من جماعة العرقوب سلّمت نفسها ويتم الان تفتيش المنازل في حي رأس الاحمر لاعتقاله بعدما تبيّن انه اُصيب بالاشتباكات الصباحية".
واكد المقدح "اننا على تنسيق دائم مع الجيش اللبناني والاجهزة الامنية اللبنانية وفي حال اعتقلناه سنُسلّمه للدولة اللبنانية"، مشيراً الى "ان مجموعة العرقوب خارجة عن الاجماع الفلسطيني الذي توحّد تحت راية الغاء قرار وزير العمل وابطاله، الا ان تلك الجماعات ارادت من خلال اغتيال الخميني شقّ الصف الفلسطيني".