Jul 28, 2019 7:18 AM
صحف

جبهات قديمة جديدة تعرقل انعقاد مجلس الوزراء بانتظار "معجزة المهمة المستحيلة"

في حين باتت مغادرة رئيس الحكومة سعد الحريري عند كل أزمة داخلية تشكل بحد ذاتها مؤشراً إلى بلوغ مساعي الحلحلة أفقاً مسدوداً، عاد التوتر الدرزي - الدرزي إلى الواجهة مع حادثة جديدة شهدتها منطقة البساتين في الجبل، بالتزامن مع المواقف عالية السقف التي أطلقها الأمين العام لـ»حزب الله» حسن نصرالله، أمس الأول، ورفض رئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال أرسلان رسمياً مبادرة زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بربط حادثتي قبرشمون والشويفات بلإحالتهما معاً إلى المجلس العدلي.

وإلى جانب التوتر الدرزي - الدرزي، جاءت الجبهة الجديدة التي يبدو أنها فُتحت بين عين التينة و«التيار الوطني الحر»، وبين الأخير و"المستقبل" أيضاً، على خلفية المادة 80 من الموازنة، لتنبئ بمرحلة شديدة القتامة ستدخل فيها البلاد.

وبينما سافر الحريري إلى "جهة مجهولة" أمس بات من الطبيعي في هذه الاجواء القول، إن أسهم انعقاد مجلس الوزراء انخفضت إلى الحد الأدنى، إلا إذا تمكنت "المهمة المستحيلة"، التي يعمل عليها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، من تحقيق "معجزة".

وفي حين تتخبط مساعي تطويق ذيول حوادث 30 يونيو الماضي في الجبل، وتتعثر، سُجلت أمس، حادثة جديدة أمام منزل وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب بالبساتين، صبت الزيت على النار، خصوصاً أن "الديمقراطي" اعتبرها مدبرة من "الاشتراكي" لاستهداف الغريب، لكن الجيش دخل على الخط موضحاً ومحدداً حجمها الحقيقي.

المصدر: الجريدة

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o