Jul 08, 2019 6:16 AM
صحف

الحريري يعود الى بيروت... وهذا ما لن يقبل به!

اصرّت اوساط "بيت الوسط" بحسب صحيفة الجمهورية، على الإشارة الى انّ زيارة الرئيس سعد الحريري الى الخارج "خاصة" من دون ان تكشف اي معلومات عن مكان وجوده، لكنها لفتت الى أنّه سيعود الى بيروت في الساعات المقبلة لاستكمال مساعيه لعقد جلسة لمجلس الوزراء الخميس المقبل والتفاهم على بعض الخطوات الضرورية التي تعيد العجلة الحكومية الى الدوران والبت بقضايا اساسية منها الموافقة على قطوعات الحسابات العائدة للأعوام الممتدة من 2004 وحتى العام 2017 .

من جهة ثانية، أكدت "السياسة الكويتية" أن رئيس الحكومة سعد الحريري، الذي يعود إلى بيروت في الساعات المقبلة، لن يقبل ببقاء مجلس الوزراء معطلاً، بسبب استمرار الخلاف بشأن إحالة أحداث الجبل إلى المجلس العدلي.

وأبلغت أوساط الحريري، أنه سيكون له موقف حاسم من هذه القضية، مشددة على أن تعطيل عمل الحكومة يحمل في طياته أبعاداً خطيرة، لا يمكن التساهل حيالها في ظل الوضع الخطير الذي يمر به لبنان، ومشيرة إلى أن هناك تسليماً من جانب القوى السياسية، بضرورة أن تسلك قضية الجبل مسارها القانوني والقضائي، بعيداً من أي أبعاد سياسية لن تكون في مصلحة أحد، موحية باستبعاد الإحالة إلى "العدلي".

في السياق، قالت مصادر متابعة لـ "الجريدة" الكويتية إن "الحريري أعطى نفسه مهلة زمنية لا تتعدى نهاية الأسبوع المقبل لعقد جلسة حكومية غير قابلة للانفجار، بالتشاور مع رئيس الجمهورية، وعبر التواصل مع الأفرقاء كافة، تحضيرا لهذا المناخ الذي يفترض حسر موجة التصعيد".

الى ذلك، كشفت مصادر وزارية لـ"الجمهورية"، انّ رئيس الحكومة، عبّر عن استيائه من تعطيل الحكومة، وأنه لا يستطيع ان يقبل بهذا الوضع، مهما كانت المبررات، خصوصاً انّ هذا التعطيل يهدّد بضياع فرص ايجابية ينتظرها لبنان، كذلك يعطّل توجّه الحكومة الى الاستفادة من مؤتمر سيدر.

وقالت هذه المصادر إنّ مرحلة ما بعد إقرار مجلس النواب مشروع قانون الموازنة، هي مرحلة "الشغل الحقيقي" للحكومة، لكن المؤسف ان ليس هناك ما يؤشر حالياً الى إعادة انطلاقة الحكومة مجدداً، بل على العكس فإنّ الامور تنحى في اتجاه عكسي".

وفي السياق عينه، شدّدت أوساط رئيس مجلس الوزراء لصحيفة "نداء الوطن" على أنّه لن يقف ساكناً هذه المرّة أمام التعطيل.

وبحسب ما جاء في صحيفة "نداء الوطن"، بات واضحاً أن علاقة الحريري بوزير الخارجية جبران باسيل هي اليوم في أسوأ لحظاتها، وذلك بعد أسابيع قليلة على لقاء الخمس ساعات الذي أعطى الإنطباع بأنّ "التسوية تجدّد شبابها" وتتأهب للتعيينات".

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o