Jul 02, 2019 6:14 AM
صحف

"الاشتراكي": جنبلاط لا يريد الدخول في سجال مع أحد

كشف أحد قياديي الحزب التقدمي الاشتراكي الذين رافقوا رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط في الزيارة إنه ظل قبل أن تقلع الطائرة به إلى الكويت على تواصل مع قيادات حزبه لدعوتهم إلى وقف الاعتصامات اعتراضا على زيارة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وكان آخر اتصال له مطالبة المحازبين بإقناع النسوة اللواتي تجمعن في إحدى ساحات بلدة كفرمتى للاحتجاج على نية باسيل زيارتها، بالخروج من الشارع. وأوضح القيادي نفسه أن جنبلاط أطلق بعد الظهر تغريدة له على "تويتر" دعا فيها إلى "تجاهل الغرور" لتشجيع أنصار "الاشتراكي" على عدم الإصرار على التحركات في الشارع.

وقال القيادي الاشتراكي لصحيفة "الحياة" إن "وزراء الحزب الاشتراكي قاموا بزيارة معظم المناطق اللبنانية في السنوات الماضية في إطار مهماتهم الوزارية، ولم يستفزوا أي فريق حتى من الأحزاب التي يختلفون معها سياسيا، أو حتى خاضوا حروبا ضدها في السابق، فلم ينكأوا جراحا أو ينبشوا قبورا، كما فعل باسيل الذي يتنقل في المناطق بعد أن تمهد له مفرزة سباقة تثير المشاعر وتستفز المواطنين".

وأكد القيادي نفسه أن جنبلاط بقي على اتصال خلال ليل الإثنين من الكويت مع بيروت يدعو إلى انتشار الجيش لضبط الوضع الأمني في منطقة عاليه، مشدداً على أنه لا يريد الدخول في سجال مع أحد، داعياً إلى أن تأخذ التحقيقات مجراها بعد حصول إطلاق النار.

من جهة أخرى، أكدت مصادر اشتراكية لـ"الجمهورية" أنّ وزيري الحزب التقدمي الاشتراكي سيعبّران بكل حزم عن موقف الحزب مع التأكيد على القاء المسؤولية على الطرف الآخر، سواء من قام بزيارة التوتير، والمقصود هنا وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، او من اطلق النار وادّى الى سقوط الضحايا.

وبحسب المصادر، فإنّ حادثة الجبل تأتي في سياق مسلسل استهداف وليد جنبلاط، بدأ في التمثيل الوزاري في الحكومة، ثم التعيينات، وصولاً الى رئيس الاركان، وحادث الشويفات، وكذلك ما احاط موقف جنبلاط من مزارع شبعا

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o