Jul 02, 2019 6:04 AM
صحف

هكذا علّقت أوساط مطلعة على "هزّة الجبل"

رغم المنحى الذي حاول تظهير ما شهدته عاليه على أنه في سياق الخلاف الدرزي - الدرزي، اعتبرت أوساط مطلعة أن هذا "تبسيط كبير في ضوء ما سبق ورافق أحداث الأحد من وقائع ظهّرت الغضبة التقدّمية على أنها بوجه زيارة باسيل، وصولاً إلى طرح البعض علامات استفهام حول إذا كان ما ارتسم في عاليه من انفجار القلوب المليانة على أكثر من جبهة هو بمثابة بوسطة عين الرمانة أخرى."

وأشارت الأوساط، التي تحدث لصحيفة "الراي الكويتية"، الى أن هذا المناخ الصاخب طرح أسئلة كبيرة حول كيفية استعادة الأمن السياسي الذي أتاح اهتزازه المتكرّر فتْح الواقع الداخلي على خضّة بالغة الخطورة تثير علامات استفهام حول تداعياتها على محاولات تصفيح الوضع المالي - الاقتصادي وعلى الموسم السياحي، ناهيك عن السؤال الأبرز المتمثّل في كيف سيكون التعايش على طاولة الحكومة بين وزراء الحزب التقدمي الاشتراكي والتيار الوطني الحر وطلال أرسلان والوزير صالح الغريب.

من جهة ثانية، قالت مصادر مطلعة على موقف الوزير جبران باسيل لـ"اللواء" انه سعى ويسعى لوأد الفتنة في الجبل، ولم يكن في كلامه في الكحالة ما يستدعي محاولة اغتيال الوزير الغريب.

وتحدثت هذه المصادر عن ما اسمته محاولة استدراج لإغتياله خاصة ان معلومات وردت الى وزراء "التيار الحر" من مسؤولين في الحزب التقدمي تُطمئن باسيل الى ان الطريق مفتوحة امامه، ما دفع الوزير الغريب الى ملاقاته في شملان وكانت الطريق غير مقطوعة، ثم ظهرت المظاهر المسلحة فجأة، وتم اطلاق النار على موكب الغريب بعد عودته ظناً من المسلحين ان باسيل معه".

واضافت المصادر: ان باسيل قال كلاما ايجابيا جدا في صوفر خلال افتتاح مركز التيار في البلدة، عن العيش المشترك والحوار والتلاقي، فلماذا لم يتوقفوا عند هذا الموقف واتخذوا من بعض العبارات في الكحالة حجة لتبرير فعلتهم؟

ورأت المصادر "ان البعض كان يريد خلق مشروع فتنة في الجبل عبر توتير الوضع الامني، لكن الوزير باسيل أخمده بتأجيل زيارته الى كفر متى".

 وقالت: ان التيار حزب عابر للطوائف وبامكان الاخرين ان يكونوا احزابا عابرة للطوائف لكنهم فضلوا ممارسة سياسة المناطق الاقطاعية المقفلة.

وألمحت المصادر الى ان وزراء التيار الحر سيؤيدون مطلب إحالة احداث الجبل الى المجلس العدلي.

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o