May 21, 2019 3:00 PM
اقتصاد

جبق يلتقي نظراءه الفرنسي والبيللاروسي والإيراني ولجنة الصليب الأحمر:
نسعى إلى تطوير الشراكة الدولية مع الوزارة وتخفيف العبء عن موازنتها

المركزية- يواصل وزير الصحة العامة جميل جبق مشاركته في الجمعية العامة السنوية الثانية والسبعين لمنظمة الصحة العالمية المنعقدة في جنيف، حيث يترأس وفد لبنان في أعمال الجمعية والاجتماع التنسيقي لوزراء الصحة العرب.

وعلى هامش المؤتمر الدولي، عقد جبق لقاءات مع عدد من رؤساء الوفود المشاركين في الجمعية، أبرزها مع وزيرة الصحة الفرنسية أنياس بوزان Agnès Buzyn التي بحث معها في التعاون المشترك بين لبنان وفرنسا في المجال الصحي وتعزيز برامج الدعم الفرنسية، إضافة إلى موضوع الدواء وتطوير آلية استيراده وتصديره بما يؤمّن مصلحة لبنان على مستوى الأمراض والمرضى والعلاج. وتم الاتفاق على تبادل الزيارات بحيث يقوم الوزير جبق بزيارة إلى باريس بدعوة من وزارة الصحة الفرنسية، في مقابل زيارة مرتقبة للوزيرة بوزان إلى لبنان.

كذلك التقى وزير الصحة العامة نظيره البيللاروسي فاليري مالاشكو  وتم البحث في إمكانات الاستفادة والتعاون، ودعاه إلى زيارة بيللاروسيا وتفقد مصانع الدواء والمستشفيات فيها في ضوء النمو الذي يشهده هذا القطاع في بلاده. وتم الاتفاق على إيجاد آليات لتعزيز التنسيق المشترك في موضوع الدواء والمستلزمات الطبية.

 وبحث جبق مع نائب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جيل كاربونييه في البرامج التي تنفذها اللجنة الدولية في لبنان لإعانة النازحين السوريين من خلال المراكز التي تتولاها داخل المستشفيات الحكومية. وأبدى كاربونييه اهتمامًا باستمرارية هذه البرامج وتعزيزها، مشيرًا إلى زيارة مرتقبة لرئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى لبنان للاجتماع بالوزير جبق بالإضافة إلى تفقد مراكز البعثة الدولية المنتشرة في المناطق اللبنانية.

ومن المقرر أن يتابع جبق لقاءاته الثنائية اليوم وأبرزها مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ووزير الصحة الإيراني على أن يلقي بعد الظهر كلمة لبنان في الجمعية العامة للمنظمة العالمية، ويشارك مساء في احتفال يقيمه على شرفه السفير اللبناني في جنيف.

جبق: وأوضح جبق في تصريحات أدلى بها، أن "البحث تطرق إلى إمكان رفع منظمة الصحة العالمية قيمة مساهمتها في نسبة استشفاء النازحين السوريين الموجودين في لبنان، حيث تساهم المنظمة حاليًا بـ75 في المئة من قيمة استشفائهم، ليبقى المبلغ المتبقي من مسؤولية النازحين غير القادرين على تأمينه نظرًا إلى صعوبة أوضاعهم وضيق الأوضاع الاقتصادية في لبنان. وهذا الوضع يسبّب إرباكًا كبيرًا في لبنان ويتطلب حلاً من خلال رفع المساهمة الدولية في استشفاء النازحين لتخفيف العبء عن القطاع الصحي اللبناني".

وأمل جبق في أن "تؤدي المشاركة في الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية إلى تطوير الشراكة الدولية مع وزارة الصحة العامة بهدف تقليص الأعباء الملقاة على عاتق موازنتها من خلال دعم النظام الصحي اللبناني ببرامج دعم وبروتوكولات ومساعدات تؤمّن حاجات المواطنين اللبنانيين وتساهم في تأهيل المستشفيات الحكومية وتجهيزها وتعزز فرص صناعة الدواء اللبناني وسبل تصديره".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o