May 03, 2019 10:42 AM
اقتصاد

"مؤتمر بيروت للبيئة" بمشاركة البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة
باسيل: التلوّث غير منفصل عن الفساد السياسي وكارتيلات النفايات والكسارات
جريصاتي: أتعهّد بتحويل الوزارة اإلى سيادية وفرصة لاسترداد "لبنان الأخضر"

المركزية- برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثلاً بوزير الخارجية جبران باسيل، افتُتح اليوم في فندق "هليتون حبتور" مؤتمر "بيروت للبيئة 2019 –  فرصة لبنان" بدعوة من وزارة البيئة في حضور وزيرة الطاقة ندى البستاني، وزير البيئة فادي جريصاتي، وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، ممثل وزير المهجرين جهاد عبود، النواب هنري شديد، سيمون أبي رميا، روجيه عازار، أنطوان بانو، إدي أبي اللمع، إدي معلوف، ووزيريّ البيئة السابقين ناظم الخوري ويعقوب الصرّاف، مدير دائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي ساروج كومار، سفيرة الاتحاد الأوروبي كريستينا لاسن، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيلين مويرو، ممثلة المفوضيّة العليا لشؤون اللاجئين في لبنان ميراي جيرار، وسفراء ودبلوماسيين، المحامين العامين البيئيين، عدد من المديرين العامين وممثلي قيادة الجيش والأمن العام وقوى الأمن الداخلي وأمن الدولة والجمارك، ومشاركة رؤساء بلديات وممثلين لجمعيات بيئية وإعلاميين.

بداية، عرض وثائقي حول "لبنان الأخضر" قبل أن تخرّب جباله ومناطقه المقالع والكسارات والامتداد العمراني والمخيّمات العشوائية للنازحين السوريين، وكيفية إعادة لبنان إلى ما كان عليه بفعل تضافر الجهود المحلية مع المجتمع الدولي.

لاسن: وكانت كلمة للسفيرة لاسن التي ركّزت "على أهمية الاقتصاد الاخضر وتحديد الاولويات البيئية من أجل رسم الحلول لا سيما على صعيد إدارة النفايات"، مشددة على أهمية الموارد المائية البشرية والإنسانية والشراكة مع القطاع الخاص".

 كومار: ثم تحدث مدير دائرة الشرق الاوسط في البنك الدولي ساروج كومار الذي قال "من خلال هذا المؤتمر، ترتقي حملة مكافحة التلوث إلى مستويات جديدة. هذه مبادرة تاريخية تؤكد للمواطنين أن الحكومة اللبنانية جادة بالفعل في معالجة الضرر البيئي، الذي يؤثر أيضًا على جيرانها في حوض البحر الأبيض المتوسط. إن مثل هذه القاعدة العريضة للحوار تهدف إلى تطوير فهم مشترك للتحديات ونهج كلي لحلول بيئية أكثر استدامة".

جيرار: أما جيرار فقالت من جهتها "تُعَدّ المحافظة على البيئة وحمايتها من أولويات أهداف التنمية المستدامة، وهي تحتاج إلى معالجة إذا أردنا إحراز تقدم في هذا المجال بحلول العام 2030 . وتوفّر المحافظة على البيئة وتعزيزها، كما التطرق إلى مسألة تغيّر المناخ، فرصة لحقيق المكاسب الإنمائية وتسريعها من خلال نوعية هواء أنظف وتحسين الصحة العامة من أجل إرساء بيئة آمنة  للبنان واقتصاده".

جريصاتي: وتحدث الوزير جريصاتي عارضاً للواقع البيئي في لبنان، وقال: استلمت وزارة البيئة منذ أقلّ من تسعين يومًا محمّلة بـ 1350 مقلعاً ومرملة من دون ترخيص و950 مكبّاً عشوائياً وغنّية بـ100 موظف و9 ملايين دولار كميزانية...". وأضاف: أنهارنا ملوّثة، وكذلك هواؤنا وبحرنا، إنما لأن لبنان وطننا النهائي وليس لنا بديل عنه، خيارنا الوحيد هو المواجهة ومن هنا جاء عنوان مؤتمرنا "فرصة لبنان" بتحويل نفاياته من لعنة وعار إلى صناعة تخلق آلاف فرص العمل لشبابنا، فرصة لخصخصة هذا القطاع بدل دفع أغلى الأكلاف لمعالجته وفتح باب العرض والطلب عبر مناقصات شفافة تؤمّن جودة الخدمة بأرخص سعر. فرصة لتطبيق اللامركزية التي نصّ عليها القانون 80/2018 بشكل أن كل منطقة خدماتية تهتم بمعالجة نفاياتها ولإطلاق الفرز من المصدر الذي انتظرناه سنوات.

وتابع: لأن المقالع خرّبت جبالنا، وقطعت اشجارنا، ولوّثت مياهنا الجوفية، نحن أمام فرصة لمنع المرامل على معظم الأراضي اللبنانية وهي الأكثر ضرراً على بيئتنا وفتح باب الاستيراد مع ضمان الجودة والكلفة مع ربح بيئي لا يُثمّن. فرصة لإطلاق مخطط توجيهي جديد، وفرض القانون على كل مستثمر يعمل في هذا المجال، وهذا الشيء يدخل على خزينتنا أموالاً هائلة نحن في أمسّ الحاجة إليها، وفرصة لاستعمال أراضي الجمهورية اللبنانية والبنك المركزي لزيادة أرباح خزينتنا أكثر وأكثر عبر مزايدات علنية وشفافة.

وسأل "من قال لا يمكننا تأمين حاجة السوق من الصخر والبحص وزيادة مداخيل الخزينة مع أقلّ كلفة بيئية ممكنة؟".

وأضاف: بعد 20 سنة من الكفاح صدر أخيرًا منذ ثلاثة أسابيع قانون المحميّات وهذه فرصة لزيادة عدد المحميات وحمايتها وتقوية إمكاناتا وقطع كل يد تمتد إليها وهذا عهد قطعته على نفسي. نحن أمام فرصة لاستبدال محطات الكهرباء على الغاز بدل الفيول وإلغاء مولّدات الكهرباء وهذه الخطة بدأ تنفيذها من قبل وزارة الطاقة - فرصة لتحويل مادة البنزين إلى Euro 6 or 7 وتقليص تلوّث قطاع النقل من500 PPM إلى 10 PPM علمًا أن قطاع النقل مسؤول عن 30% من تلوّث هوائنا، وطبعاً زيادة عدد السيارات الكهربائية والهجينة عبر التوعية ودعم البنية التحتية. ولأننا بحاجة لصناعتنا ولحمايتها، سنوسّع تعاوننا مع كلّ الصناعيين ونواكبهم لنصل سوياً إلى انتظام بيئي كامل يحمي هواءنا وأرضنا من أي تأثير.

ولفت إلى أن "الجهد ذاته سنبذله مع القطاع الطبي آخذين في الاعتبار خطورة تلوّثه، وواجب كل المستشفيات أن تتجاوب معنا لحلّ هذا الموضوع. ولأن بحرنا هو ثروتنا وسياحتنا، علينا واجب الإسراع مع وزارة الطاقة ومجلس الإنماء والإعمار لتركيب جميع محطات الصرف الصحي ومنع مجاريرنا من الوصول إلى البحر.

هذا ينطبق على كل أنهارنا من سهل عكار إلى الليطاني أكبر مصادر للزراعة التي علينا واجب حمايتها.

أما بالنسبة الى الصيد البري فأتعهّد أمامكم أن أطبّق القانون بحذافيره ومنع كل التجاوزات بالتعاون مع البلديات المعنية ووزارة الداخلية.

أضاف: أخيرًا نحنا أمام فرصة لتغيير الصورة لاسترداد لبنان الأخضر الذي غنّى له الرحابنة وكتب عنه الشعراء وهذا ليس حلماً ولا فائض حماس. شرطه الأول هو اعتراف السياسيين بأن بيئتنا ليست بألف خير، وأن صحتنا جميعًا تدفع الثمن وأنه لن يبقى سياحة ولا زراعة ولا صحة إن لم تكن البيئة أولوية الأولويات، وإن لم نحصنّها من التدخلات والتجاذبات السياسية، يعني "البيئة لازم تجمعنا تيبقى وطن نوّرثو لولادنا". أتعهّد أمامكم بتحويل وزارة البيئة الى وزارة سيادية وعدم السماح بعد اليوم لأحد بأن يتجاوزها أو يهمّشها. هيبة الدولة وهيبة الوزارة ستعودان. أما بالنسبة إلى المجتمع الدولي وأصدقاء لبنان الممثلين عبر سفاراتهم اليوم، الذين أعطونا وما زالوا ويعيدون في كل مناسبة تجديد ثقتهم بنا، أعاهدكم بزيادة التعاون، الانتاجية والشفافية.

وختم جريصاتي "بتجديد الدعوة لكلّ الجمعيات البيئية الناشطة لتعتبر دائماً أن هذه الوزارة هي وزارتهم ومثلما وعدتهم منذ أول يوم أن نبقي قنوات الحوار مفتوحة ومهما اختلفت وجهات نظرنا ألا نختلف على البيئة ولا على حبّنا لأرضنا"، وتوجّه بنداء الى رئيس الجمهورية "نداء لتعديل الدستور اللبناني على غرار ما فعلته الدول الأخرى بدساتيرها لإدراج الشرعة البيئية في مقدمته ومواده: شرعة تحدد الحقوق والواجبات البيئية، وتعتمد على مبادئ الوقاية والاحتراس، والملوّث يدفع.

باسيل: وأخيراً كانت كلمة ممثل رئيس الجمهورية الوزير جبران باسيل الذي قال "منذ يومين، في حفل غرس "الشجرة المليون" في القصر الجمهوري، قال فخامة الرئيس "ما لم تكن العوالم الانسانية والنباتية والحيوانية متكاملة تكون الحياة غير متوازنة"، وهذا باعتقادنا التحدّي: تأمين التوازن المطلوب بين مكوّنات التنمية المستدامة الثلاثة: البيئة، الاقتصاد، والمجتمع... أو ما يعرف بأهداف التنمية المستدامة بلغّة الامم المتحدة sustainable development goals ".

أضاف: تخطينا مفهوم التلوّث الى السمّ الذي يدخل جسمنا، والتسمم الذي أصاب عقولنا والذي دفع اللبناني عن وعي أو عن غير وعي للتعامل مع البيئة بالخطر الذي هو فيه حالياً. إن الخطر الاكبر على بيئتنا هو الانسان اللبناني عبر دفن النفايات والبراميل السامة في باطن الارض مما لوّث مياهنا وحياتنا، والتلوث البيئي ليس مفصولاً في أي يوم عن الفساد السياسي، ولذلك المهمة ليست سهلة وإذا نجحت وزارة البيئة في هذه المهمة فهذا يعني أنها تنجح في محاربة أكبر مرض يصيب وطننا وهو الفساد .

ولفت الى أن "الاولويات كثيرة، ونحن من المؤمنين بالكثير من العمل والاولوية أن تكون هناك بيئة نستطيع من خلالها البقاء في الوطن، واليوم هناك مقاومة بيئية للحفاظ على الارض ويستطيع من خلالها اللبناني البقاء على ارضه، ولدينا فرصة حقيقية متاحة اليوم متمثلة بالوزير الحالي فادي جريصاتي الذي تسلّم هذه المهمة، وكما ترون بدأ بقوس عالٍ بالمطالبة بتعديل الدستور ووزارة سيادية". وتابع: المهمة صعبة لدرجة انها تفترض أناساً لا يهابون شيئاً، وأنا أقول منذ الآن للوزير جريصاتي إنه سيتعرّض للكثير من الظلم والمسّ بالكرامة والحقيقة، إنما عليه أن يعرف أنه كلما تعرّض فهذا يعني أنه يعمل وينجح لأنه من السهل امام هذه الحالة الفاجعة ألا يفعل شيئاً، أما كلما أراد الإقدام سيواجه من ينشرون في بيئتنا فساداً وجشعاً مالياً لأن كارتيل الترابة لم يوجد من لا شيء بل تغذّى بمال وغذّى سياسيين لحمايته من خلال قوانين وحمايات، وكارتيل الكسارات والمرامل والمقالع لم يوجد من دون حماية سياسية خرقت قوانين وكسّرت جبال لبنان بسبب كارتيل ومافيا سياسية ومالية، وهذا ما تواجهه وليس اقل من ذلك. هؤلاء يهددون ليس فكراً وتياراً سياسياً بل يهددون حياة ناس، والمهمة الموكلة على وزير البيئة هي أعلى من سيادية وكي لا نُنتقَد عليها هي بالحد الادنى المحافظة على لبنان الاخضر الذي علينا أن نردّه أخضرَ، وهذه الصحراء أنظروا كيف حوّل الانسان أجزاءً منها، ونحن بالتأكيد لا يعصى علينا الحفاظ على لبنان "جوهرة المتوسط" الذي عندما نصل اليه نشعر برائحته الجميلة وليس برائحة المطامر على المطار ولا المشاهد التي لا تشبهنا. لذلك إن مواجهة هذه المافيات تتطلب مسؤولية مشتركة كبيرة وتتطلب وزير عدل ونيابات عامة بيئية ووزير زراعة يسهر على مراقبة المشاحر وليس نواباً يظهرون في الاعلام وهم يتباهون بحماية المقالع ويرسلون اشخاصاً لقطع أشجار وأحراج، هؤلاء الذين هم بحاجة الى مواجهة من المجتمع المدني، وهم بحاجة الى ضابطة عدلية تكون في صدد منع قطع أشجار ومنع مقالع وليس ضابطة عدلية تتولى هي الترخيص فوق الوزارة وفوق الادارة من حفر آبار وحماية كسارة ومرملة وتتباهى بتوقيع إعطاء رخص. هذه هي الجهات التي يفترض مواجهتها من المجتمع المدني والجمعيات البيئية وليس إنشاء سدّ أو القيام بعمل مجبرين القيام به لأنه عمل بيئي بامتياز .

وشدّد الوزير باسيل "على أهمية أن يكون الشعب اللبناني هو الجيش البيئي، كي يكون كل شخص حارساً على شجرة وحارساً على واد، وهذه هي المقاومة البيئية الشعبية التي تحافظ على الأرض". واستهجن "المفاضلة بين البيئة والاقتصاد ولو كان هذا الامر يصحّ في بعض المرات كما في حالة الوزير جريصاتي حالياً باستيراد الرمل". ورأى أن "بالمعيار البيئي الخيار محسوم، وإن كلفة تأهيل 950 مكبّاً عشوائياً هي حوالى 75 مليون دولار، فيما كلفتها على البيئة إذا بقيت كما هي أكثر من 115 مليون دولار من هنا كلفة اصلاح البيئة أغلى من أي شيء آخر".

وختم شاكراً المجتمع الدولي، مشيراً الى أن "موضوع البيئية لا يستطيع الانتظار كي ننتهي من الموازنة، وغداً يأتي موضوع آخر. فالبيئة لا تستطيع أن تنتظر عن قصد حتى نصل الى الحل الإلزامي بمعنى أنه لم يعد لدينا خيار، فلنكمل بالحلول السابقة ونوضَع مجدداً أمام الامر الواقع لأن هناك أناساً تستفيد من هذا الامر الواقع"، وقال: لأن ننتقل من احتكار واحد للنفايات الى توزيع احتكارات مناطقية للنفايات في الوقت الذي يجب أن تعالج لامركزياً ، وعندما يُقال إن البلديات ليست قادرة هل تعرفون لماذا؟  لأننا لا نتركها تشتغل ولا نحوّل لها الاموال ولا نعطيها الأذونات اللازمة وكلما جاءت بلدية لتبتكر نحرّك في وجهها الناس لماذا؟ لسبب واحد: لتبفى قضية النفايات في يد شركات تستفيد منها، وهذه هي المعضلة الاساسية التي ستواجه وزير البيئة، وكما عملنا في الكسارات علمياً علينا أن نعمل في النفايات بحلول متدرّجة لتكون النفايات مصدر مال ومردوداً للمجتمع والخزينة وهناك دول تدفع لاستيراد نفايات، لذلك لا شيء يمنع لبنان أن يكون هذا القطاع احد الموارد التي يستثمرها لخلق حركة اقتصادية، إنما هذا يحتاج الى تصميم سياسي وتضامن بالوقوف الى جانب الوزير جريصاتي بالسياسة والعلم، لأننا اذا لم نستفد من هذه الفرصة فلبنان الأخضر مهدّد بالزوال، وإذا اغتنمنا هذه الفرصة لبنان سيرجع الى اخضراره.

جلسات نقاش: بعد ذلك، عُقدت جلسة تحت عنوان "الادارة المتكاملة للنفايات الصلبة" شارك فيها رئيس مصلحة البيئة السكنية في وزارة البيئة بسام صبّاغ، وممثل مجلس الانماء والاعمار ابراهيم شحرور، وممثل المؤسسة الدولية للنفايات الصلبة أنطونيس مارفوبولوس، وممثل جمعية الصناعيين سامي عساف، واستاذ الهندسة البيئية في الجامعة الاميركية في بيروت معتصم الفضل.

ثم انعقدت جلسة ثانية تحت عنوان "الادارة المستدامة للمقالع والاراضي" بمشاركة وزير الداخلية السابق زياد بارود، والمستشار البيئي في البنك الاوروبي للإعمار والتنمية جايمس ليا كوكس، ورئيس دائرة حماية الموارد الطبيعية في وزارة البيئة عادل يعقوب، ونقيب المهندسين جاد تابت، ومنسّقة برامج الدراسات العليا في التنظيم المدني في الجامعة الاميركية منى فواز.

ثم جلسة ثالثة عنوانها "الانظمة الايكولوجية والارث الطبيعي" شارك فيها وزير الاقتصاد منصور بطيش ورئيس "اللجنة اللبنانية للانسان والمحيط الحيوي" جورج طعمة، وممثل "جمعية درب الجبل اللبناني" جاد أبو عرّاج، ورئيسة دائرة الانظمة الايكولوجية في وزارة البيئة لارا سماحة، ورئيسة "قسم التنوّع البيولوجي" ماغدة بو داغر خرّاط .

وبعد الغداء تنعقد جلسة رابعة عنوانها "نوعية الهواء وتغيّر المناخ" شارك فيها كل من رئيس قسم مراقبة نوعية الهواء في وكالة البيئة الفدرالية سيغموند بوهمر، ورئيسة مصلحة تكنولوجيا البيئة في وزارة البيئة سمر مالك، وممثل عن مصرف لبنان وممثلة هيومان رايتس ووتش آية مجذوب، والاستاذ في جامعة القديس يوسف شربل عفيف.

وتليها جلسة خامسة تحت عنوان "الادارة البيئية المتكاملة للأحواض" شارك فيها محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، والمدير العام لشركة Waternet العالمية ورئيس المصلحة الوطنية لنهر الليطاني سامي علوّية، والاستاذ في الجامعة الاميركية ياسر عكاوي، والمديرة الاقليمية لمؤسسة Solidarites الدولية كارولين بوفار.

وتحت عنوان "الحوكمة البيئية" تنعقد الجلسة السادسة بمشاركة رئيس لجنة البيئة النيابية النائب مروان حماده، ومحافظ البقاع القاضي كمال ابو جوده، والنائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون، ووزير البيئة السابق في الدانمارك إسبن لارسن، والصحافية البيئية في لوريان لو جور سوزان بعقليني.

أما الجلسة الختامية فتتناول أهداف التنمية المستدامة والاستراتيجية الوطنية ذات الصلة...                      

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o