Apr 14, 2019 7:25 AM
صحف

نفيٌ لبناني لوجود اتجاه لـ"معاقبة" بري

لم تحجب فرعية عاصمة الشمال الاهتمام بملف العقوبات الأميركية على «حزب الله» والتي بدت مفتوحة على مزيد من «شد الخناق» بعد إدراج الحرس الثوري الإيراني على لائحة المنظمات الإرهابية، وسط تسريباتٍ عن توسيع دائرة العقوبات لبنانياً لتشمل حلفاء للحزب ذُكر منهم رئيس البرلمان نبيه بري.
لكن الوفد اللبناني الذي شارك في اجتماعات البنك وصندق النقد الدوليين في واشنطن والتقى مسؤولين أميركيين بينهم مساعد وزير الخزانة لشؤون التمويل الارهابي مارشال بيللينغسلي يعود الى بيروت بنفي أن يكون ثمة اتجاه لفرْض عقوبات على بري الذي كان لافتاً استقباله أول من أمس وفد الكونغرس الذي يزور بيروت.
وفيما نفى رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب ياسين جابر بعد لقاء بيللينغسلي «ان لا أساس لهذه التقارير ولا نتوقع أي اجراءات عقابية ضد الرئيس بري أو أي من نواب كتلته أو مساعديه»، عكست تصريحات للمسؤول الأميركي مضيّ واشنطن بالمنحى المتشدد لمطاردة «حزب الله» مالياً.
وفي حديث لتلفزيون «ام تي في»، أكد بيللينغسلي ان نبرة السيد حسن نصرالله في خطابه الأخير «مؤشر لنجاح العقوبات»، وقال: «نصر الله يعلم ان واشنطن مصممة على منعه من الحصول على المال بسهولة وسنستمر بصدّ كل عملياته في العالم وبعرقلة التمويل الذي يحصل عليه من أسياده في إيران».
وعن إمكان شمول العقوبات مسؤولين بارزين اكتفى بما أعلنه وزيرالخارجية مايك بومبيو من بيروت وواشنطن «والذي كان واضحاً في رسالته حول اننا لن نسمح لحزب الله وحلفائه بإساءة استخدام القطاع المالي اللبناني وان على السلطات اتخاذ إجراءات تُبْعِده عن هذا القطاع»، ومعتبراً ان العقوبات على الحرس الثوري «تعزز الرسالة التي نوجهها تحديداً الى قاسم سليماني الذي يُعتبر المفتاح الرئيسي الذي يوفّر المال لنصرالله ويأمره بالأعمال الإرهابية لتنفيذها».

المصدر: الراي

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o