5 أسباب محددة "تدمر" الحياة الجنسية
يجد كثير من الرجال مشكلات عدة عند ممارسة الجنس، الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على الحياة الزوجية.
نستعرض هنا أبرز 5 مشكلات قد تقف عائقا أمام الحياة الجنسية للكثيرين، وفق ما نقل موقع "ستاندرد ميديا" البريطاني، الأحد، عن الطبيبة ماجي جيتو، أخصائية العلاقات الزوجية والأسرة.
الإجهاد
تقول جيتو إن أحد أكثر الجناة في فشل العلاقات الجنسية هو الإجهاد، الناجم عن كثرة التفكير في مشاغل الحياة اليومية، بدءا من مشكلات العمل إلى تدبير شؤون الأسرة مرورا بالتفكير في مستقبل الأولاد، وصولا إلى البحث عن الراحة الشخصية.
ووصفت جيتو القلق الناتج عن التفكير في الأمور الحياتية بشكل دائم، بأنه "لص يسرق الفرح الجنسي" بشكل خادع وغير متوقع، وتنصح الأزواج بترك كل هذه المسائل خارج غرفة النوم.
الكحول
إن كنت من أحد المدمنين على شرب الكحول، فإن أدائك الجنسي على الأرجح لن يكون في أفضل حالاته. والكحول أحد المسببات الرئيسية للاكتئاب والذي يعكر بدوره مزاج الإنسان، ويبعده عن الشريك.
فضلا عن ذلك، فإن الكحول، بحسب ما تقول جيتو، يبطئ عمل أنظمة الجسم ويثبطها، مما يؤثر بصورة مباشر على القدرات الجنسية، في وقت يكون الجسم أحوج ما يكون إلى الطاقة من أجل الممارسة الجنسية.
التدخين
أثبتت دراسات عدة أن النيكوتين الناتج عن التدخين، وعلى خلاف كونه شديد السمية للجسم، فإن له تأثير شديد الضرر على أهم عضوين يحتاجهما الشخص عند الممارسة الجنسية هما: الرئتان والقلب.
وتسرع ممارسة الجنس التنفس، الأمر الذي يتطلب رئتان صحيتان لأداء هذه المهمة. كما أن الممارسة تحتاج إلى تدفق أكثر للدم إلى الأعضاء التناسلية، وهذا ما يوفر، من المقترض، قلب سليم أيضا.
الشريك
قد تكون الشريكة أو الشريك أحد أسباب تدمير الحياة الجنسية للآخر، فالخجل الدائم أو التمنع عن الممارسة الجنسية قد يثبط لدى الشخص الرغبة، مما يترجم على شكل مشكلات عائلية غير محمودة العواقب.
وتنصح جيتو الأزواج، في مثل هذه الحالات تحديدا، باستشارة طبيب العائلة لمعرفة أسباب العزوف عن العلاقة الحميمية، فالطبيب الشخص الوحيد الذي سيدم لك مقترحات حل ناجعة.
الصحة
وأرجعت جيتو فشل الممارسة الجنسية بين الأزواج في بعض الأحيان إلى مشكلات صحية في الأعضاء التناسلية لدى أحد الشريكين، خاصة إذا كان الزوجان متقدمان في السن.
وتنصح جيتو الأزواج بألا يخجلوا في عرض أنفسهم على الطبيب، فمشكلات من هذا القبيل يجب عدم تجاهلها، إذ إن حلها قد يقلب العلاقة الزوجية من بائسة إلى سعيدة للغاية.