Dec 17, 2018 8:16 AM
صحف

الإفراج عن جورج عبدالله قريباً؟

أشارت "الاخبار" الى أنه "للمرّة الأولى، منذ 34 عاماً، تبدو الدولة اللبنانية عازمة على تبنّي قضية المُناضل جورج إبراهيم عبد الله. ثلاثي رئاسة الجمهورية – وزارة الخارجية والمغتربين – الأمن العام، يتعاون من أجل الضغط على السلطات الفرنسية، للإفراج عن عبد الله، بالتزامن مع زيارة إيمانويل ماكرون في شباط".

وبحسب مصادر دبلوماسية مُتابعة للملف، فإن روبير عبد الله (شقيق جورج) تحدّث عن "حركةٍ بدأت، تراوح بين عمل وزارة الخارجية والتحركات في الشارع، ولكن لا نعرف مدى جدّيتها. ففي الخارجية، وُعدنا بالمتابعة، ولكن لا نشعر بأنّ هناك دولة قد رفعت هذا الموضوع إلى مرتبة قضيتها الفعلية".

كذلك، يُلاحظ المحامي الفرنسي اهتماماً لُبنانياً بالقضية. وقد التقى، قبل قرابة أسبوع، السفير اللبناني لدى فرنسا رامي عدوان، "وكان لقاءً إيجابياً. وقد طلب السفير إذناً لزيارة جورج في سجنه، نحن الآن بانتظار أن يحصل عليه". اللقاء بين عبد الله وعدوان سيكون الأول للمُناضل اللبناني مع رئيس البعثة، فقد اعتاد سابقاً أن يزوره دبلوماسيون في السفارة، لا السفير.

قبل أيّام قليلة، اتصل جورج بعائلته. بعد 34 سنة، "معنوياته بعدها مرتفعة، وكأنّه في اليوم الأول بعد اعتقاله"، يقول روبير عبد الله. لم يتغيّر ابن القبيات، "ولم يشفَ من اليسار والنضال".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o