Dec 01, 2018 7:32 AM
صحف

هكذا تجنّب الجبل الفتنة ليل الخميس

في الوقت الذي كان الجيش يتهيأ للقيام بعملية نوعية في بعلبك افضت الى تصفية إحدى أخطر عصابات القتل والخطف والتزوير وباقي الجرائم المنظمة، اضطر الجيش في الوقت نفسه الى القيام بعملية احتواء سريعة لمحاولة اثارة الفتنة في الشوف ونجح في توقيف عشرات السيارات والاشخاص المتورطين قطع الطرق وحمل الاسلحة ونقلها وافتعال أعمال استفزازية كانت تشعل قتالاً داخلياً جراء استدراج الموكب المسلح لاهالي المنطقة والحزب التقدمي الاشتراكي الى تعبئة واسعة.

وتحدثت معلومات عن توقيف الجيش نحو 25 سيارة و57 شخصاً مسلحاً كانوا يشكلون موكب الشغب الذي جال في الشوف وصولاً الى المختارة، الامر الذي استدعى نزول أفراد الحزب الاشتراكي الى الارض. وكادت العراضة المسلحة تتسبب باشتباك مسلح لدى بلوغها الباروك، فعمد الاشتراكيون الى قطع الطريق على الموكب بين الباروك ومعاصر الشوف بحيث حوصر تماماً. وبدأت الاتصالات بين قيادة الجيش والقيادة الاشتراكية، فاستجاب جنبلاط بسرعة وطلب من جميع المناصرين ترك الجيش وحده يتعامل مع الموقف. وعمد الجيش الى التحرك السريع فدفع بقوى الى مناطق التوتر وقطع الطرق وفتحها وعمل على تأمين خروج الموكب المحاصر من طريق البقاع وصولاً الى ضهر البيدر وأوقف 57 شخصاً من المشاركين في الموكب و25 سيارة وضبطت أسلحة وذخائر وبوشر التحقيق مع الموقوفين.

النهار

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o