Oct 05, 2018 8:04 AM
صحف

حلحلة حكومية..والعقبات تتحول "تفصيلين"

توقّع مصدر وزاري "ان تشهد ازمة التأليف حلحلة في لحظة، كذلك في إمكانها ان لا تُحلّ في سنة"، وقال في تصريح صحافي "كل شيء متوقّف على تفصيل أو تفصيلين يتعلقان بعقدة "القوات اللبنانية"، وايضاً بحقائب الدروز، إذ في حال تساهل وليد جنبلاط، فإنه حتماً لن يتساهل في نوعية الحقائب التي ستُسند اليه، بل سيرفض حتماً الحقائب الفرعية".

اتفاق شامل: ونُقل عن مصادر تيار "المستقبل" قولها في تصريح صحافي "علينا الانتظار 48 ساعة لتبيان نتيجة اللقاء بين رئيس الجمهورية والرئيس المُكلف، فهناك إمكانية لولادة الحكومة ويبدأ حينها التفكير في عملية انطلاق عملها". واستبعدت المصادر "الاتفاق على كمّ الحصص فقط وبدء تفاوض جديد على نوعية الحقائب"، ورجّحت أن "يكون الاتفاق شاملاً "package".

"الحياة": ونقلت "الحياة" عن مصادر متابعة لمسار التأليف قولها "ان الرئيسين عون والحريري أجريا في لقائهما أول من أمس، تقييماً لردود الفعل حول بعض الأفكار والاقتراحات التي تم تناولها في وسائل الإعلام بعد لقائهما الأخير". ولفتت المصادر إلى "ان الرئيسين عرضا لتصورات مختلفة للصيغة الحكومية التي قدمها الحريري لعون وبحثا بصيغ بديلة أو معدلة". وقالت "ان الحريري أراد أن يظهر جواً إيجابياً لتأكيد أن موضوع التشكيل ليس مجمّداً بعدما كثر الحديث في الأسبوعين الماضيين عن جمود بمسار التأليف وعودة إلى الصفر".

واشارت إلى "انه جرى البحث بالنقاط التي كان هناك اختلاف عليها في الصيغة الحكومية، والهدف من ذلك كان التعجيل بالتشكيل". وقالت "تبقى معرفة رد فعل الأطراف المعنيين بالأفكار التي طرحت، هل سيقبلون بها ام لا، هل سيفرضون شروطاً اخرى ويضعون عراقيل إضافية"؟ واعتبرت "ان الأمر يتوقّف على مدى التجاوب مع الأفكار التي تم التداول بها اول من امس، والتي تتناول العقدتين المسيحية والدرزية على أن يعقد لقاء آخر بينهما الأسبوع المقبل بعد ان يجري الرئيسان مشاورات مع مختلف الأطراف".

وشددت المصادر على "ان الرئيس عون لم يغيّر موقفه، ووصلنا إلى نقطة متقدمة، تبقى مشكلة نوعية الحقائب وطبيعة تركيبة الحكومة، ففي النهاية الحكومة العتيدة لديها الكثير من الاستحقاقات، فإذا أرادوا أن يدخلوا بمناخ تصادمي من اليوم الأول فوداعاً لكل المشاريع".

ولفتت إلى "ان ما يسعى إليه عون والحريري توفير مناخات إيجابية. لأنه على الحكومة التي ستتشكل أن تنطلق بمناخات إيجابية لا سلبية".

وعن تمسّك الرئيس عون بتمثيل النائب ​طلال أرسلان​ في الحكومة؟، قالت المصادر "ان عون والحريري لم يتطرقا إلى الأسماء والرئيس عون وضع معايير ولم يغيّرها وقال انه عندما تصبح الصيغة متوازنة يتم تشكيل الحكومة وفق هذه المعايير، فلا يمكن طرفاً واحداً ان يحتكر تمثيل طائفة، لأنه يصبح لديه حق الفيتو". وشددت على "ان لا ثلث معطلاً لأي فريق وحده".

ورأت "ان لدى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط رغبة بالحلحلة أما القوات اللبنانية فتظهر أحياناً رغبة بالتسهيل وأحياناً تضع بعض الشروط التي لا تدخل في توصيف التسهيل لكن الاتصال معها ليس مقطوعاً وهناك تفاهم على ضرورة التفاهم".

ولفتت إلى "ان إذا تم الاتفاق على تسمية وزير درزي يقبل به جنبلاط لكن قراره لا يخضع للقرار الجنبلاطي، فلا مشكلة لدى الرئيس عون. والأهم ان نحمي الميثاقية داخل مجلس الوزراء لنحمي الحكومة".

وعما "إذا تنازل الرئيس عون عن نيابة رئاسة الحكومة للقوات؟، لفتت المصادر إلى "ان عندما تطرح صيغ وتعديل بالصيغ يأتي هذا الاقتراح إلى جانب اقتراح آخر. وإذا كان هذا الأمر يسهل بقية الأمور فلا مشكلة. لكن، شرط السلة الكاملة المتكاملة، اي يجب ان تكون هناك مقترحات متبادلة وليس عناداً. وعون يقدم مرونة ومقترحات للتسهيل وليس تنازلات". وتوقعت المصادر "صدور موقف لجنبلاط في الـ24 ساعة المقبلة". وقالت "عندما لا نصل إلى حل على رغم تقديم كل فريق هذه المرونة عندها يمكن القول إن هناك عراقيل خارجية".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o