Sep 21, 2018 6:03 AM
صحف

مبادرة فرنسية لإنقاذ الوضع الحكومي؟

تترقب الأوساط السياسية ما قد يحمله رئيسا الجمهورية والحكومة في جعبتهما من اقتراحات او مبادرات للخروج من المأزق الراهن بعدما ثبت للجميع ان أي مبادرة محلية عاجزة حتى اللحظة عن احداث خرق في الأفق المقفل. 
في الاثناء تنعقد الامال على مبادرة مرتقبة قد تأتي من أروقة الأمم المتحدة الا انها فرنسية بحسب ما يكشفه مصدر سياسي متابع لـ "القبس" الكويتية، وذلك لأن فرنسا اضطلعت بمسؤولية تجاه لبنان في أصعب ظروفه، وتجلى ذلك بصورة واضحة اثر استقالة الرئيس الحريري من الرياض وكذلك في حشدها لمؤتمر «سيدر» المنعقد في باريس في نيسان الماضي، وتحويله الى تظاهرة دولية لدعم عملية النهوض بالاقتصاد اللبناني.
ويضيف المصدر ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الذي يتولى سفيره في لبنان برنار فوشيه مهمة التواصل بين المرجعيات السياسية، يعتبر ان نجاح مؤتمر «سيدر» هو نجاح له بقدر أهميته القصوى للبنان، وسيعمل بكل طاقته لمنع اهدار هذه الفرصة.
ويختم المصدر قراءته بأن أوضاع البلد الاقتصادية التي تجمع كل القوى على خطورتها ليست الداعي الوحيد الى تشكيل الحكومة بأسرع وقت، بل ان هناك ملفات أخرى حياتية واجتماعية على رأسها ملف النازحين السوريين وسبل عودتهم، إضافة الى ضرورة صياغة مفهوم جديد للنأي بالنفس الذي هو احد شروط مؤتمر سيدر، والذي بدا في الفترة الأخيرة أن فريقا من اللبنانيين يتعامل معه على أنه غير موجود.

القبس

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o