Sep 17, 2018 6:32 AM
صحف

الاشتراكي الى المعارضة!؟

قال امين السر العام لـ"الحزب التقدمي الاشتراكي" ظافر ناصر لصحيفة "اللواء" ردا على سؤال حول ما اذا كان الحزب يتجه لمعارضة العهد بشكل دائم: لم نبدأ بعد المعارضة، ليس هناك قرار سياسي بالمعارضة المنظمة، لكننا نواجه وحيدين سياسة الهيمنة والالغاء التي تمارس من قبل العهد، لذلك نحن لا زلنا بموقع المواجهة للدفاع عن النفس.

وعما اذا كان ممكنا الذهاب الى تسوية سياسية مع العهد؟ قال: ما هو عنوان التسوية السياسية؟ نحن بالاساس نكرر اننا من دعاة التفاهم والتعاون والشراكة، لكن عندما نجد سياسة عبثية تريد اعادة عقارب الساعة الى الوراء بالمعنى السياسي الى ما قبل اتفاق الطائف، وبالمعنى الذي يخصنا كحزب، سياسة تظن انها قادرة على تحجيمنا وعلى تحقيق مكاسب سياسية بوجهنا، هذا الامر هو مغامرة سياسية كبيرة غير محسوبة النتائج من قبل اصحابها، لذلك حذر رئيس الحزب «من اللعب بالنار»؟

واضاف: واضح جدا ان هذا الفريق السياسي مصمم على الاتجاه الذي يسير فيه ولا يعي خطورة الامر، لذلك نقول بعيدا عن الشتائم والسجالات ان هذا العهد وتياره يحاولان الهيمنة على الحياة السياسية في البلد، وهذا الامر لا يمكن ان يحصل ومستحيل ان يتحقق.وهم واهمون، ورئيس التيار(الوزير باسيل) يقول في كندا الشيء وضده حول التمثيل الحكومي، فقبل الظهر بالديمقراطية التوافقية وبعدالظهر يقول بالديموقراطية العددية فكيف ذلك، هذه المعايير لا تركب؟

ورفضت مصادر القصر الجمهوري التعليق على موقف الحزب الاشتراكي، واكتفت بالقول ان الرئيس عون لم يدخل سجالا مع احد، ولم يستعد احدا، بل قال موقفه وملاحظاته ضمن ما يمنحه الدستور.

من جهة أخرى، أكدت معلومات صحفية، وعلى عكس الكلام الذي جرى الترويج له الأسبوع الماضي عن أن رئيس الجمهورية ميشال عون والوزير  جبران باسيل في وارد القبول بالفكرة التي طرحها الرئيس نبيه برّي للوزير الدرزي الثالث كحلّ وسط لعلاج العقدة الدرزية في الحكومة، أن عون وباسيل متمسّكان بتوزير النائب طلال أرسلان وعدم منح المقاعد الدرزية الثلاثة للنائب السابق وليد جنبلاط، وأنهما يريان في طرح رئيس المجلس اعتماد شخصية درزية لمقعد الوزير الثالث من فلكه، يعتبر حكماً من حصّة جنبلاط وليس وزيراً محايداً.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o