قداس في كنيسة السيدة في إهدن
أقيم قداس في كنيسة سيدة الحارة في اهدن، لمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء، وترأس الذبيحة الالهية الخوري يوحنا مخلوف عاونه الشمّاس ادوار فرنجية وخدمته جوقة الرعية، وحضره حشد من المؤمنين.
بعد الانجيل المقدس، القى الخوري مخلوف عظة قال فيها: "هذه السنة العيد ليس ككل سنة، فنحن منذ الربيع الى اليوم نعيش زمن القديسين. نِعم كثيرة أعطانا إياها الرب ومنها: ان نرفع ابن رعيتنا البطريرك اسطفان الدويهي الى مقام الطوباويين، والنعمة الثانية تحضيرنا لدعوى تطويب يوسف بك كرم في مجمع القديسين ، نعمتان أعطانا اياهم الرب في هذه السنة."
اضاف: "السؤال الذي نطرحه لماذا اليوم ؟ ان الرب رفع البطريرك الدويهي الى مقام الطوباويين وسمح لنا من خلال مجمع القديسين ان نقدم دعوى تطويب يوسف بك كرم، فيسوع يقول لنا اذا نظرتم ناحية البحر تقولون غدا حر واذا نظرتم الى السماء وتجدونها محمرة فتقولون هناك مطر فاذا كنتم تعرفون قراءة علامات الطبيعة ، لماذا لا تعرفون قراءة العلامات التي اعطيكم اياها انا ؟
هذا جواب الرب، وتتساءلون لماذا اليوم وبعد خمسين سنة من الجهد والمتابعة والاجتماعات تم تطويب البطريرك الدويهي و من بعده يوسف بك كرم، هذه كلها هي علامات من الرب، العلامة الأولى هي علامة رجاء".
تابع: " اليوم نحن في عيد انتقال السيدة العذراء الى السماء بالنفس والجسد، مريم حين انتهت حياتها بالجسد حملتها الملائكة الي السماء انتقالها هو علامة رجاء، لأن يسوع عندما صعد إلى السماء قال لنا انا حين ارتفع اجثو الي فكيف بالأحرى مريم التي حملت يسوع. ان البطريرك الدويهي هو علامة رجاء لكل واحد منا حتى يتعزز ايماننا المسيحي لأن الإيمان بدون رجاء هو ميت.
فالهنا ليس إله اموات بل احياء وفقط الحي يستطيع القيام بالعجائب ، اذن قديسونا هم أحياء ، لذلك ارتفاعه اليوم إلى مقام الطوباويين علامة رجاء لنا، القديسون هم المرجع لنا وهم المعلمون ويقول لنا الرب عليكم ان تتلمذوا على يدهم وتتشبهوا بحياتهم"
ختم الخوري مخلوف :"العيد هذه السنة هو عيد تفقد الله لرعتينا وعيد اعطاء هوية لنا نحن بنو مدينة القديسين، ربنا يعطينا شفاعتهم وشفاعة مريم في هذا العيد المبارك."
وختاماً، كان تطواف في الكنيسة وباحتها شارك فيه المؤمنون. وكانت هريسة العيد.