"اللقاء التشاوري" في عكار طالب بالإسراع في انتخاب الرئيس

عقد "اللقاء التشاوري" جلسته الثانية برئاسة الشيخ ماهر حمود في محافظة عكار-برقايل، في منزل رئيس حركة "الإصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبدالرزاق الذي تلا بيانا طالب النواب "بالإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يعمل على إصلاح البلد، ويكون قادرا على التواصل مع الجميع في الداخل والخارج ولديه القدرة على فتح حوارات مع كل فئات الوطن، فالمطلوب رئيس لا يخضع لإملاءات الخارج ويعمل لمصلحة الوطن ووحدته".

وقال: "وجه المجتمعون نداء إلى كل القوى السياسية لتلبية دعوات الحوار المتكررة لحل كل الخلافات والأزمات الطارئة، لأن الحوار هو السبيل الأوحد لإنقاذ الوطن وحماية شعبه. وطالب المجتمعون حكومة تصريف الأعمال بتكثيف جهودها لتخفيف الأزمات المعيشية التي تسبب بها الحصار الأميركي على لبنان، وتوجهوا إلى رئيس الحكومة والوزراء للعمل على ضبط الأسعار ووضع حد لتجار الجشع والطمع الذين يتاجرون بلقمة عيش المواطن، وطالبوا بوضع حد لتفلت سعر الدولار، وانهيار العملة الوطنية، وبوجوب حل سريع لأزمة الدواء والاستشفاء التي باتت تهدد حياة الجميع وصحة المواطن".

أضاف: "رحب المجتمعون بالاتفاق الموقع بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية واعتبروه خطوة في الاتجاه الصحيح وتمنوا أن يسهم هذا الاتفاق في تعزيز روح الأخوة والاستقرار بكل منطقتنا، وطالبوا كافة الدول العربية الإسلامية تعزيز العلاقات فيما بينهم وحل كافة الخلافات بالحوار والتلاقي ومد جسور التواصل السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعمل على حفظ وحدة الكيان العربي والإسلامي ونصرة قضاياهم المحقة ومنها القضية الفلسطينية".

وتابع: "دعا اللقاء العلماء المسلمين وفعالياتهم إلى إعادة النظر في كثير من المواقف التي اعتبرت لفترة ما من المسلمات، فيما الواقع أثبت أن هذه المسلمات المفترضة كانت أوهاما وسرابا، وكانت هذه الأوهام تقف حائلا أمام التواصل والتلاقي والحوار، وآن الأوان لإعادة النظر بهذه المسلمات الوهمية وعلى رأسها الموقف من المؤامرة على سوريا".

وقال: "حيا المجتمعون أبطال الشعب الفلسطيني الذين يتصدون للعدوان الصهيوني وينفذون العمليات البطولية المشرفة، ودعوا كل الشعوب العربية والإسلامية إلى دعم مقاومة الشعب الفلسطيني بكل وسائل المقاومة والصمود لمواجهة العدو الصهيوني، ودعوا الشعب الفلسطيني إلى الوحدة ورص الصفوف خلف مقاومته والعمل لتحرير كل فلسطين من البحر إلى النهر والتأكيد على كل الفصائل تحصين المقاومة في الضفة الغربية والتأسيس على أن تكون سيف القدس المنطلق لأي مواجهة".

وختم: "يهنئ اللقاء المسلمين بحلول شهر رمضان المبارك بعد أيام، وتمنوا تكريس التكافل الاجتماعي فيما بيننا، وخصوصا في هذه الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي نعيشها في لبنان، وليكن تعاوننا على مبدأ الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه".