Jan 28, 2023 11:09 AM
أخبار محلية

أبو الحسن: لن نأتي بمرشح من 8 آذار

أوضح أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن في حديث إلى برنامج "بلا رحمة" مع الاعلامية دنيز فخري رحمة عبر اذاعة لبنان الحر أن "الهدف من التحرّك الذي يقوم به رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، لم يكن اطلاق الرصاصة على ترشيح ميشال معوض"، لافتا الى أن "لقاء جنبلاط حزب الله كان بداية لكسر الجمود في الملف الرئاسي".

وأضاف أننا "لم نقل اننا خرجنا من ميشال معوض بل قلنا وصلنا الى أفق مسدود لذا فلنوسع المروحة ونطرح أسماء مقبولة علّنا نحدث خرقاً بجدار الازمة".

وأشار الى أن "الفريق الآخر يعتبر معوض مرشح تحد وطرحنا 3 أسماء لم يعط حزب الله رأيه فيها بشكل واضح بعد واستشفينا من اللقاء ان مرشحهم لا يزال سليمان فرنجية من دون أن يعلنوا عن ذلك رسمياً". 

وأكد أننا "لن نأتي بمرشح من 8 آذار بعد كل ما فعلناه وهذه ثابتة وطنية والفريق الآخر لن يقبل بمرشح بمواصفاتنا فماذا نفعل؟".

وتابع "جنبلاط يقول طرح التحدي في ظل غياب غطاء مسيحي قد يؤدي الى فرز ما، معتبراً ان من المفضل الاتفاق على مسار وان نتوافق على مرشح يؤمن بالطائف وتطبيق مندرجاته ويؤمن بالاصلاح ويتكامل مع الحكومة المقبلة والمجلس النيابي في طرح مشروع إنقاذي متكامل".

ورأى ان صدى موقف جنبلاط مستمر ويكبر والجميع يعلم ان النقاش يدور حول الاسماء التي طرحها ونحن منفتحون على اسماء أخرى تجسد العنوانين التي طرحناها.

وفي موضوع القضاء وملف المرفأ قال: "منذ اليوم الاول كنا وما زلنا مع كشف الحقيقة ومحاسبة المجرمين والمتورطين وكنا نخشى ما وصلنا اليه لذلك نادى وليد جنبلاط ونادينا بلجنة تحقيق دولية لكن للأسف نحن اليوم أمام مشهد غير مسبوق وصلنا فيه الى كسر إحدى الركائز الأساسية في النظام وهي النظام المصرفي بعد  تشرين ٢٠١٩ واليوم أمام محاولة كسر الركيزة الثانية وهي القضاء الذي ان لم نعرف كيف نحميه سيهوي لبنان وينتهي اذا انقسم القضاء. وعلى مجلس القضاء الأعلى بحكمته وهدوئه ان يلتئم لايجاد المخرج لاعادة توحيد الجسم القضائي. فلتنرك المجلس يأخذ القرار المناسب من دون ان نتدخل فيه. الحقيقة يجب ان تظهر في قضية 4 آب ولتحييدها عن التجاذب السياسي وكيف نطالب بإستقلالية القضاء ونعمل العكس ونتدخل بالقضاء هذا يناقض أهم طرح إصلاحي لدينا. 
سأفترض ان هناك مؤامرة على لبنان وبعد المشهد الذي رأيناه "ما حدا قليل وكلو عندو حساباتو" ويستخدم الساحات في لبنان غب الطلب ولكن هل عملنا كلبنانيين ان نسهّل او نعيق؟".

وقال: "يبقى الموقف الاسلم ان نترك لمجلس القضاء الأعلى ان يعمل بلا ضغط ويبحث عن موقف ملائم يوحد القضاة أليس لدينا حد أدنى من الحس الوطني؟ لا يستطيع أحد ان يحل مكان الدولة مهما امتلك من مؤسسات ومدارس ومستشفيات وغيرها".

وختم بالقول "فلنفترض بأن هناك مؤامرات تحاك ضد لبنان لتفكيكه او محاصرته او اضعافه  فهل نقف مكتوفي الأيدي أم نحصن أنفسنا لإجهاض تلك المحاولات فلماذا نشرع الابواب والنوافذ؟ المشكلة عندنا والحل بأيدينا".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o