Oct 05, 2022 1:52 PM
خاص

مساعدة الخارج رئاسيا مطلوبة شرط الا تلامس التدخل

المركزية – الاهتمام بالملف الرئاسي وانتخاب الرئيس العتيد للجمهورية يستحوذ على الكثير من العناية المحلية والخارجية في وقت لا يزال اسم المرشح الجدي للوصول الى بعبدا يتقلب على نار هادئة في كواليس الداخل الحذر من مرحلة الحرق والخارج الذي دخل عملية التقييم الاولي للشخصيات المطروحة قبل بدء ساعة المقايضة اللبنانية والاقليمية مع افتتاح الفرنسيين البازار مع السعوديين في عملية جس نبض اولى للمبادلة بين الرئيس المرضى عنه من قبل حزب الله ورئيس حكومة العهد الاولى. وفي السياق يمكن وضع زيارة السفير السعودي في لبنان وليد البخاري لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في كليمنصو حيث افادت المعلومات انه ابلغه رغبة المملكة برئيس لا ينتمي الى 8 آذار وعدم التدخل في الاسماء، علما ان الاتصالات الفرنسية – السعودية لم تتوقف اثر عقد الاجتماع الاخير في باريس فالتواصل جرى مجددا بين الخلية المشتركة التي تهدف الى متابعة الملف اللبناني في محاولة للاستفادة من الاستحقاق الرئاسي لجعله معبرا نحو دينامية سياسية واقتصادية جديدة تخرج البلاد من ازمتها. 

عضو تكتل لبنان القوي النائب فريد البستاني يقول لـ"المركزية ": "لا شك نحن نتمنى ان يكون الاستحقاق الرئاسي من صنع لبناني صرف، اما في حال التعثر والتعذر فان احدا في رأيي لا يمانع في دور مسهل للخارج، شرط الا يقارب التدخل المرفوض من قبلنا والذي كان واضحا في الجلسة الماضية، والتي اتضح من مسارها انه لا يمكن التعويل على موازين القوى لانتخاب رئيس للجمهورية من دون تفاهم فريقي ما يعرف بالمعارضة والموالاة على مرشح توافقي انقاذي لا يشكل تحديا لأحد ويحظى بدعم الجميع للخروج من النفق المظلم الذي انحدرت اليه البلاد". 

وردا على سؤال توقع انعقاد الجلسة الانتخابية الثانية قبيل الخامس عشر من الجاري بيوم أو يومين على الأكثر. واذا كانت المعارضة ستمضي في ترشيح النائب معوض أو سواه سيكون لقوى الموالاة مرشح منافس سيما وان المشاورات حوله قطعت شوطا متقدما. 

وختم آملا الا يتعدى التدخل الخارجي الذي عرفته الجلسة الاولى لانتخاب الرئيس مقاربات المساعدة والتسهيل المرحب بها من الجميع.    

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o