أبي رميا يعلن عن مشاريع انمائية بين اتحاد بلديات جبيل ومنطقة "بروفنس-آلب-كوت دازور"

ينطلق اليوم التعاون بين قضاء جبيل و منطقة provence alpes côte d'Azur(PACA) الفرنسية الذي سيؤمن تمويلا فرنسيا لمشاريع انمائية للقضاء في قطاعات الصحة والتربية والبيئة والشباب والرياضة. هذا التعاون يأتي على ضوء توقيع اتفاقية اعلان النوايا بين المنطقتين بمسعى من
رئيس لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية الفرنسية ورئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية النائب سيمون ابي رميا. هذا الاتفاق وقع بين اتحاد بلديات جبيل ممثلا برئيسه فادي مارتينوس والوفد الفرنسي برئاسة رئيس منطقة جنوب فرنسا بروفانس والالب والكوت دازور  PACA رونو موزوليه (Renaud Muselier) بحضور نواب جبيل ومدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان وقائمقام جبيل ورؤساء بلديات المنطقة والمخاتير وشخصيات اجتماعية وسياسية.
عبر ابي ابي رميا عن سروره لتوقيع الاتفاق وقال : "انه شرف لي أن أجد نفسي بينكم كمواطن ونائب عن منطقة جبيل وأن أتحدث عن انجاز يجلب الأمل ويتطلع إلى المستقبل. أرحب بوفد منطقة PACA ويسعدني نتيجة المحادثات مع اتحاد بلديات منطقة جبيل والتوقيع المشترك من قبل المنطقتين على اعلان نوايا الذي يجمعنا اليوم هو أولاً جزء من التشابه بين منطقة PACA ومنطقة جبيل على عدة مستويات: التكوين الجغرافي في المقام الأول: القرب الخاص بين البحر والجبال العالية ملائم لمختلف الرياضات الشتوية والصيفية (أحيانًا تزامن التزلج الألبي والتزلج على الماء) ؛ الانتماء ثانياً إلى البحر الأبيض المتوسط ​​، إلى تاريخه الذي يحمل حضارة ومصير مشترك ؛ ⁃ ثالثًا ، ثراء تنوعهم اللغوي والثقافي الذي يؤدي إلى الحوار والعيش المشترك بعيدًا عن  الصراعات والحروب. لقد فهم الفينيقيون هذا الأمر في وقت مبكر جدًا وانطلقوا للقاء الآخر ، وقدموا لهم أفضل ما لديهم ، الأبجدية ، لإثرائهم وإثراء أنفسهم معهم ، وليس للسيطرة عليهم أو تدميرها. أخيرًا ، إنه جزء من منظور الشراكة من أجل المستقبل الذي يضمن التعاون الابتكاري والمنتج الذي يولد مشاريع ووظائف تتكيف مع احترام البيئة والتنمية المستدامة، وتوقف هجرة الشباب وتمنع التغير الديمغرافي في الهرم السكاني. "

رئيس اتحاد بلديات جبيل فادي مارتينوس اعتبر ان هذه
الزيارة تأتي بعمق العلاقة بين لبنان وفرنسا ولما لفرنسا من دور تاريخي في دعم لبنان لافتا الى دور ابي رميا الرئيسي بإتمام الاتفاق.

رئيس منطقة PACA رونو موسوليه  اعرب عن سعادته في لوجوده في لبنان واصفا زيارته ب "زيارة اخوّة وتضامن" للتأكيد على ما يجمع بين بلدينا وشعبينا من علاقات متينة تجذرت أكثر عبر التاريخ. وقال :" ان منطقة جنوب فرنسا بروفانس والالب والكوت دازور تقوم بكل ما بوسعها لمساعدة لبنان والمساهمة في تطوير الحياة الاقتصادية فيه. لا نستطيع ان نبقى مكتوفي الايدي امام معاناة الشعب اللبناني والازمة الاقتصادية التي يعاني منها لذا نحن اليوم هنا لمزيد من التعاون في القطاعات المعيشية الاساسية لحياة كريمة.        

وكان الوفد الذي ضم الى موسولييه نائب رئيس المنطقة جان بيار كولان Jean-Pierre Colin، وفريديريك لوفارو Frédéric Lofaroوسبستيان فيانو Sébastien Vianoوبرنارد فاليرو  Bernard Valero ورئيس التجمع لاجل لبنان في فرنسا د. انطوان شديد وعدد من المسؤولين الاداريين في المنطقة، قد بدأ جولته من قلعة جبيل حيث استمع الى شرح مفصل عن تاريخ القلعة والمدينة واستكمل جولته في سوق جبيل الأثري وشارك في الذبيحة الالهية التي ترأسها الأب سيمون عبود.