May 19, 2022 1:32 PM
أخبار محلية

نداء الجامعة الثقافية للنواب: توحّدوا وأنقذوا لبناننا

المركزية - وجّه الرئيس الإقليمي للجامعة اللبنانية الثقافية في استراليا ميشال الدويهي نداء الى النواب المنتخبين في لبنان استصرخ فيه ضمائرهم، داعياً إياهم الى ان يتوحدوا، "لأن لبنان أكبر من خلافاتنا وعليكم مسؤولية إنقاذه".

وجاء في النداء: "لقد مر الاستحقاق الدستوري الانتخابي وأفرز بإرادة اللبنانيين، مقيمين ومنتشرين، مجلساً نيابياً جديداً فيمرحلة هي الأخطر في تاريخ وطننا الأم، وفي أحلك الظروف المعيشية، ووسط خلافات وجودية بين مكوناته. ولن نتحدث عن الخروقات والشكاوى والتعديات والإشكالات، لان مصير الوطن يدعونا الى تخطي ما حصل والتطلع الى القضية الكبرى ألا وهي قيامة لبنان من الهلاك".

وأشار إلى ان "ما يهمنا كجامعة لبنانية ثقافية، ليس السياسة ومتاعبها وشؤونها وشجونها، بل لبنان الواحد الموحد الذي يتطلع اليكم كما نتطلع نحن ايضاً من كافة أقطار العالم كي تضعوا كل الخلافات جانباً، وتعملوا بروح وطنية صادقة على معالجة المصاعب، وما أكثرها، وعلى البدء بورشة الاصلاح لمواجهة التحديات بعيداً عن التجاذبات والمحاور الإقليمية والدولية".

ورأى ان "انطلاقاً من صوت الشعب الذي خرج مدوياً من صناديق الاقتراع بانتخابه نواباً تغييريين وسياديين بما يشبه الانقلاب الديمقراطي، نأمل من جميع ممثلي الأمة، من كافة المكونات، تحليل النتائج بواقعية، وتقييم تبدل مناخ المواطن الجائع والمتألم والاتجاه نحو تحقيق حلمه بولادة وطن جديد يحفظ حقوق أبنائه، مقيمين ومنتشرين ومن جميع الطوائف والعقائد والمكونات، في دولة حضارية مدنية لا سلاح فيها إلا سلاح الجيش الشرعي حامي البلاد والعباد، ولا انتماء فيها الى محاور خارجية أياً كان لونها او اسمها".

ولفت الى ان "لبنان اليوم امام تحولات مصيرية، فهويته على المحك وامامه استحقاقات دستورية، فهل هناك من صحوةضمير أكثر من الانتخابات التي جعلتنا نعيد التفكير للعمل فوق الأنانيات والخصومات كي ننقذ وطن الأرز من محنته على قاعدة تناسي كل الخلافات من أجل قيامته؟!"

وختم: "باسم الجامعة اللبنانية الثقافية أوجّه الى ممثلي الأمة هذا النداء، وأستصرخ ضمير النواب كل النواب، ليكونوا شهود حق عاملين على إنقاذ وطن الأرز الذي لا بديل لهم ولنا عنه. أهنئ جميع النواب على انتخابهم، وأعتبر المسؤولية الملقاة على أكتافهم تكليفاً وليس تشريفاً كي لا نحاسبهم بعد سنوات أربع، وعلى أمل ان يفتحوا صفحة جديدة في ما بينهم من أجل لبنان الجديد، لبنان الحرية والسيادة وكرامة الانسان، بجناحيه المقيم والمنتشر".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o