Jan 28, 2022 2:39 PM
خاص

رد غير مباشر على الورقة الخليجية في اطلالة نصرالله الاثنين

 

المركزية- لبنان في عين العاصفة مناخيا وسياسيا وأمنيا، وتتسارع التطورات داخليا على مسافة اربعة أشهر من الانتخابات النيابية، ما يضع مصير هذا الاستحقاق على المحك كما مصير البلد ككل، اذ يجمع اكثر من مصدر متابع على ان انكفاء رئيس تيار المستقبل سعد الحريري لن يكون الا بوابة لانقلابات كبرى ستشهدها الساحة اللبنانية حتى موعد الانتخابات، فيما تتعاظم المخاوف من سيناريو دموي يكون المحطة الاخيرة في مرحلة الانهيارالتي يشهدها البلد منذ العام 2019 . 

وبحسب المعطيات والاجواء فان كل المؤشرات المحلية كما الخارجية لا تدعو الى الاطمئنان، لأن الاشهر المقبلة حساسة للغاية وقد تشهد ما تم تفاديه خلال العامين الماضيين، الا وهو تدهور الاوضاع الامنية وصولا الى الانفجار الامني سيما وان هناك دفعا خارجيا في هذا الاتجاه يتمثل في تخيير لبنان بين الاستقرار والازدهار مقابل تطبيق القرار1559 وتخلي حزب الله عن سلاحه وبين الانهيار والحرب الاهلية في حال العكس. 

من هنا، تترقب الاوساط ما سيقوله الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في اطلالته التلفزيونية يوم الاثنين المقبل وما اذا سيكون موقفه مهادنا ومؤيدا للمبادرة الكويتية ام سيحمل مجددا وبعنف على المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة بعدما انزل لواء العمالقة الخسائر المدوية بالحوثيين ودفعهم للانسحاب من مناطق يسيطرون عليها باتجاه صعده. 

مصدر مقرب من الحزب يكشف لـ"المركزية" على رغم القرار المتخذ من القيادة بعدم التحدث للاعلام، ان السيد نصرالله سيرد بطريقة غير مباشرة على الورقة الخليجية ويركز على الاسباب والدوافع التي تملي على الحزب التمسك بالمقاومة التي لن تتخلى عن سلاحها ما دام هناك شبر من الاراضي اللبنانية محتلا وذلك من قبيل الدفاع عن الارض والعرض. 

اضاف: وكالعادة سيكون للاوضاع المحلية حيز كبير في الاطلالة بدءا من الوضع السياسي ومستجداته التي أملت عودة الحكومة  مرورا بالانتخابات النيابية والاستعدادات الجارية لخوض الاستحقاق وصولا الى الموازنة العامة التي لا يفترض أن تثقل كاهل الناس المعدمة بالرسوم والضرائب على حساب الفئات الميسورة . 

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o