Jan 28, 2022 7:06 AM
متفرقات

استطلاعات الرأي حول التحالفات في الانتخابات النيابية المقبلة!

يتردّد السؤال الوارد في العنوان كثيراً في الجلسات والتحليلات الانتخابيّة، ويطرح كثيرون أرقاماً غير مبنيّة على معلومات أو وقائع. 

في هذه السطور، أجرى موقع ام تي في قراءة مبسّطة مبنيّة على أرقام استطلاعات رأي ووقائع سياسيّة وانتخابيّة، كما أرقام الانتخابات النيابيّة الأخيرة.

دائرة بيروت الأولى: يملك "التيّار" نائبين في هذه الدائرة يستحيل الحفاظ عليهما، إذ ستصبح حصّته نائباً واحداً غير مؤكد، خصوصاً أنّه لا يملك حاصلاً لوحده من دون تحالفات.
دائرة بيروت الثانية: سيحافظ "التيّار" على مقعده في هذه الدائرة، شرط التحالف مع الثنائي الشيعي.
صيدا جزين: ستتراجع حصّة "التيّار" حتماً من نائبين الى نائبٍ واحد.
بعبدا: ستتراجع حصّته من نائبين الى نائبٍ واحد.
الشوف عاليه: يُمثَّل حاليّاً بنائبٍ واحد ينتمي الى التيّار الوطني الحر وبآخر حليف في الشوف، كما بنائبٍ واحد في عاليه، ويُرجّح أن يحافظ على هذه الحصّة في هذه الدائرة.
المتن: ستتراجع حصّته من ثلاثة نوّاب الى نائبين.
كسروان - جبيل: ستتراجع حصّته من نائبين ونائب حليف (شامل روكز) الى نائبين فقط.
دائرة الشمال الأولى (عكار): حصّته في هذه الدائرة مقعد واحد، بالإضافة الى مقعد لحليف. وهو سيحتفظ على الأقل بمقعده في هذه الدائرة.
دائرة الشمال الثالثة (البترون، الكورة، بشري وزغرتا): حصّته مقعدان، ويُرجّح أن تتراجع الى مقعدٍ واحد.
دائرة البقاع الأولى (زحلة): سيحافظ على حصّته، أي المقعد النيابي الواحد، شرط التحالف مع الثنائي الشيعي.
وتجدر الإشارة الى أنّ الدوائر الأخرى غير المذكورة يغيب عنها تمثيل التيّار الوطني الحر في المجلس النيابي الحالي.

وعليه، يمكن الجزم أنّ عدد النواب المؤكد وصولهم من التيار الوطني الحر الى المجلس النيابي المقبل سيتراجع بالتأكيد ليصل في حدّه الأدنى الى عشرة، ولكن لا يمكن الجزم بحجم هذا التراجع بانتظار التحالفات التي قد تتيح له الوصول الى ١٧ نائباً في أفضل السيناريوهات الممكنة.

المستقبل: من جهة أخرى، أشار موقع ام تي في الى ان عددٌا من نواب كتلة "المستقبل" يدرسون خيار الترشّح الى الانتخابات النيابيّة المقبلة. يفضّل بعضهم الاعتكاف مع "المعتكف" الرئيس سعد الحريري، بينما حسم آخرون خيارهم بالترشّح، ولو افتقدوا "الآرمة" الزرقاء.

يدرس نواب "المستقبل" في عكار الأرض جيّداً ويرصدون ردود فعل "الأرض" على قرار الحريري. أجرى هؤلاء، منذ فترة، استطلاع رأي على ناخبين في عكار، وجاءت النتائج إيجابيّة. كان ذلك قبل قرار رئيس "المستقبل".
وتشير معلومات موقع mtv الى أنّ النوّاب هادي حبيش، وليد المرعبي ومحمد سليمان حسموا قرار ترشّحهم في الانتخابات النيابيّة المقبلة، معتمدين على قدرتهم على الفوز في منطقة كانت تشكّل أرضاً خصبة لزعامة آل الحريري، وهو مشهد لن يتغيّر في غضون أشهرٍ.
في المقابل، يدرس النائب طارق المرعبي قرار ترشّحه من دون أن يحسمه حتى الآن، علماً أنّ والده النائب طلال المرعبي أكد لموقع mtv أن لا صحة لما ذُكر عن نيّته الترشّح بالتحالف مع التيّار الوطني الحر، مشيراً الى أنّ نجله يدرس قرار ترشّحه ويجري اتصالاتٍ بهذا الخصوص.

وفي حين تعوّل المجموعات الناشئة بعد ١٧ تشرين الأول ٢٠١٩ على تأكيد حضورها في عكار، معتمدةً على دعم منصّات وُلدت من رحم الانتفاضة الشعبيّة، تجتمع مصادر "المستقبل" والتيّار الوطني الحر على اعتبار هذه المجموعات ضعيفة وغير قادرة على تحقيق خرقٍ انتخابي.

التحالفات في بعبدا: كما نشر الموقع أيضاً مقالا تحت عنوان: "توجّه نحو توحيد المجتمع المدني في بعبدا.. وأصوات "أمل" تزعج "التيار"!" جاء فيه:

حتى الساعة لم تحسم مجموعات وأحزاب الثورة والمجتمع المدني موقفها في بعبدا. مشاورات بدأت منذ فترة ولم تنتهِ إلى الآن. رغبة شبه جامعة بين الكتلة الوطنية والكتائب وعدد من المستقلين لتشكيل لائحة موحدة في الدائرة لمحاولة الظفر بالمقعد الماروني الثالث، الذي يشكّل بحد ذاته المعركة في الدائرة. 

يُدرك الجميع أن عدم توحّد المجتمع المدني في لائحة سيعني انتهاء آمالهم في الفوز بأي مقعد، اذ أن حتى توحّدهم لن يضمن المقعد الماروني من دون جهد مضاعف وكبير. 
في هذا الإطار، يبدو أن رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل خطى خطوة إلى الأمام في محاولة لتوحيد اللائحة، اذ لم يعد مصرًّا على ترشيح مرشحه رمزي بو خالد، الأمر الذي يسهل انضمام باقي مكوّنات المجتمع المدني، بما فيهم أولئك الذين لا يحبّذون التواجد في لائحة تضم مرشحاً حزبيّاً. وفي حال بقاء الجميّل على موقفه، هذا يعني أنّه سيجيّر أصواته للائحة، في حين يبقى قراره مهمًا جدًا لجهة اختياره وجهة الصوت التفضيلي الكتائبي الذي يتجاوز الألفي صوت في بعبدا.
على الصعيد نفسه، تسعى الكتلة الوطنية لايجاد مكان لمرشحها ميشال الحلو على اللائحة، في حين تبدي أجواء عدد من "مجموعات الثورة" تخوّفها من ضمّه على اعتبار أن أرقامه الشخصية وكذلك أرقام الكتلة تبدو غير مشجّعة في رفع اللائحة إلى مصاف المنافسة على المقعد الماروني الثالث. 
هذا ويدور أكثر من مرشح مستقل في فلك المجتمع المدني، يُعد أكثرهم حضورًا واصف الحركة عن المقعد الشيعي، ونعيم عون وروبير خليفة وزياد عقل عن المقعد الماروني. 
وفي حين يبقى المرشح الدرزي غير محسوم، يرجّح أن يكون المقعد الشيعي الثاني من نصيب رمزي كنج.
أمّا العميد المتقاعد خليل حلو، والذي يسعى بدوره للتواجد على إحدى لوائح المنطقة، فتتخوّف مصادر المجتمع المدني من تقاربه أخيراً مع القوات اللبنانية، الأمر الذي يعني أن دخوله المجلس النيابي في حال حصل قد تخسره "الثورة" لصالح كتلة "القوات"، وفق المصادر. 
ويسعى حزب "القوات" لحسم مقاعد لائحته، فبعد تثبيت اسم مرشحه الأول النائب بيار بو عاصي الذي حصل على 13489 صوتًا ما يفوق الحاصل الثاني ب 2213 صوتاً، بات ثاتبًا تحالفه مع حزب الوطنيين الأحرار الذي سيرشح رئيسه كميل دوري شمعون في الدائرة في خطوة هدفها تحصين حاصل "القوات" وربّما رفعه بعض الشيء. 
أما المقعد الماروني الثالث فله خيارات عدّة، من بينها العميد خليل الحلو.
أما درزيًا، فسيبقي رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط على النائب هادي أبو الحسن. شيعيًا لا تزال الأمور غامضة، حيث يجري الحديث عن ترشيح النائب السابق صلاح الحركة، بينما سيبحث "القوات" عن مرشح آخر إن أراد إغلاق اللائحة. 
اللائحة الثالثة الأساسية في الدائرة هي لائحة التيار الوطني الحر وحزب الله وحركة أمل. حتى الساعة لا تزال أسماء المرشحين عليها غامضة بعض الشيء. الثابت الوحيد حتى الآن هو النائب آلان عون المنطلق من 10200 صوتًا  حصدها بمفرده في انتخابات 2018، اضافة إلى 7344 صوتًا حصدها مرشحان للتيار على اللائحة نفسها لن يترشحا هذه المرة. التيار لم يحسم اسمي المرشحين المارونيين الآخرين، والذي يبدو حتى الآن أنهما لن يكونا من الحزبيين. 
ما يُزعج التيار هنا، وبعيدًا عن المواقف السياسية، هو أن حضور حركة أمل في الدائرة يُعد ضعيفًا بالمقارنة معه ومع حزب الله. فالحزب، على سبيل المثال، نال مرشحه النائب علي عمار 13692 صوتاً أي ما يزيد بـ 2407 أصوات عن الحاصل الثاني، بينما لم ينل مرشح حركة أمل النائب فادي علامة أكثر من 6348 صوتًا، ما يعني أن مقعد أمل أمّنت حاصله أصوات التيار، وأن عدم التحالف معها قد يسمح للتيار بضمان المقعد الماروني الثالث التائه في الدائرة، وهذا ما قد يعيد حسابات التحالف بعض الشيء!

شيعيًا لم يحسم حزب الله بعد اسم مرشحه، ولكن تدور أحاديث في المتن الجنوبي عن احتمال ترشيح بديل عن النائب علي عمار، بينما ترغب حركة أمل بإعادة ترشيح النائب فادي علامة حيث سيعود حسم الاسم إلى قرار الرئيس نبيه بري ورغبة علامة نفسه.

وقائع انتخابية: 

-تشير الوقائع الانتخابيّة الى أنّ تحالف التيار الوطني الحر مع الحزب السوري القومي الاجتماعي في دائرة الشمال الثالثة سيؤمّن من جهة فوز النائب جبران باسيل في البترون، لكنّه سيؤدّي الى خسارة النائب جورج عطالله في الكورة. إشارة الى أنّ اتصالات جرت بين الحزبين لبتّ هذا التحالف الذي بات قريباً جدّاً.

-تتواصل الاتصالات بين مسؤولين في الحزب التقدمي الاشتراكي ومسؤولين في القوات اللبنانيّة لاستكمال لائحتهما المشتركة في عاليه، وسط إصرار "القوات" على ترشيح ماروني بدل أرثوذكسي في هذه الدائرة، بينما يفضّل "الاشتراكي" العكس بهدف ترشيح راجي السعد.

-تتحدّث معلومات عن أنّ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط تلقّى وعداً من رئيس مجلس النواب نبيه بري بعدم ترشيح درزي على لائحة الثنائي الشيعي في دائرة بيروت الثانية، ما يفسح المجال أمام فوز مرشّح جنبلاط النائب فيصل الصايغ.

-حسم التيار الوطني الحر خيار ترشيح النائب نقولا الصحناوي عن المقعد الكاثوليكي في دائرة بيروت الأولى، وهو سيكون المرشح الوحيد من “التيّار” في هذه الدائرة. إلا أنّ صعوبات تواجه استكمال اللائحة في ظلّ إدراك من يجري التواصل معهم من المرشحين بصعوبة فوز أكثر من مرشح، كحدٍّ أقصى، من اللائحة.

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o